معضلة لا على لها. (پناه مىبرم بخدا از مشكلى كه على براى حل آن حضور نداشته باشد) (19) طبق روايات مورخين و علماى اهل سنت عمر در موارد زيادى گفته اگر على نبود عمر هلاك ميگرديد چنانكه شيخ سليمان بلخى در كتاب ينابيع المودة مىنويسد:
كانت الصحابة رضى الله عنهم يرجعون اليه فى احكام الكتاب و يأخذون عنه الفتاوى كما قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى عدة مواطن لولا علىلهلك عمر.
يعنى اصحاب پيغمبر صلى الله عليه و آله در احكام كتاب خدا (قرآن) باو رجوع ميكردند و از آنحضرت اخذ فتوا مينمودند چنانكه عمر در جاهاى عديده گفته است اگر على نبود عمر هلاك شده بود (20) .
عثمان نيز در زمان خلافتش در مواردى كه براى حل مشكلات علمى و قضائى احتياج پيدا ميكرد دست بدامن آنحضرت زده و از وى استمداد ميكرد و بطور كلى على عليه السلام در تمام مشكلات علمى و سياسى و معضلات فقهى و قضائى راهنماى خلفاى ثلاثه بود و براى مصلحت اسلام و مسلمين آنها را هدايت ميكرد و بمنظور حفظ تشكيلات ظاهرى اسلام با كمال صبر و بردبارى سكوت كرده و نميخواست ميان امت تفرقه و پراكندگى حاصل شود و از اعمال خلاف آنها مخصوصا از روش عثمان جلوگيرى كرده و آنها را عواقب وخيم آن بر حذر ميداشت.
بارها عثمان را نصيحت و دلالت نمود ولى او توجهى بنصايح على عليه السلام ننمود و عاقبت بدست مسلمين گرفتار شد و بقتل رسيد.
پىنوشتها:
(1) ارشاد مفيد جلد 1 باب دوم فصل .58
(2) سوره كهف آيه .25
(3) منتخب التواريخ ص 697 نقل از بحار الانوار.
(4) ذخائر العقبى محب الدين طبرى ص 79ـ .80
(5) كشف الغمه ص .33
(6) كشف الغمه ص .33
(7) سوره بقره آيه .233
(8) سوره احقاف آيه .15
(9) كفاية الخصام ص 680 باب .356
(10) مناقب ابن شهر آشوب.
(11) ناسخ التواريخ احوالات امير المؤمنين.
(12) ارشاد مفيد جلد 1 باب دوم فصل .59
(13) مرد يا زنى كه داراى همسر باشد در اصطلاح فقه(محصنـمحصنه) ناميده ميشود.
(14) كفاية الخصام ص .684
(15) ارشاد مفيدـشرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد.
(16) سوره انفال آيه .28
(17) سوره ق آيه .19
(18) سوره بقره آيه .113
(19) فصول المهمه ص .18
(20) ينابيع المودة باب 14 ص .70