🔺 بيان جماعة العلماء والمدرسين لإستنكار الإساءة للقرآن الكريم في الدنمارك والسويد بسم الله الرحمن الرحیم إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّکْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ 🔸 إن الحادثة المريرة والمؤلمة المتمثلة في الإساءة المتكررة للقرآن الكريم في السويد، وكذلك تكرارها في الدنمارك، كشفت عن غباء وقذارة وذلة مرتكبي هذه الإهانة ومدى كراهية الجاهلية الحديثة، للإسلام والأديان السماوية. 🔸 على الرغم من أن هذا العمل المجنون تم تنفيذه من قبل مرتزقة جاهلين لا قيمة لهم، لكن لا يمكن تجاهل الأيادي المخططة لهذه الإساءة الشنيعة. في كل هذه الإهانات المتكررة، يمكن مشاهدة مدى دعم وتكاتف قادة الكفر والاستبداد والإستكبار العالمي، ولا يمكن للحكومات الغربية أن تختفي وراء مزاعم أخلاقية ظاهريا وشعارات فارغة كحرية التعبير والعمل، وتمهيد الأرضية للأساليب البغيضة والقبيحة لمناهضة الإسلام. في الواقع، معنى الحرية في ثقافة وفكر الغرب الاستعماري هو حرية الانحراف ومعارضة الروحانيات والأخلاق، وهذه الحرية التي تدمر المجتمع والإنسانية. 🔸 جماعة العلماء والمدرسين في حوزة قم، في الوقت الذي تشيد فيه بالشعوب المسلمة في إيران والعالم لإعلان اشمئزازهم من هذا العمل الإجرامي، تعلن عن امتنانها للعمل النشط والفعال الذي قام به الشعب والحكومة العراقيين في إدانة هذا العمل الشنيع. 🔸 كما تعرب الجماعة عن شكرها لمسئولي وزارتي الخارجية والثقافة للبلاد الذين اتخذوا الإجراءات المناسبة بشأن هذه القضية، وطالبتهم بمواصلة السعي الجاد لتجريم معاداة وكراهية الإسلام، ونقل مستوى احتجاج احرار العالم على إهانة الأديان وتراث الأنبياء وكتاب الله إلى المجتمع الدولي. 🔸 كما يجب على الحكومات الأوروبية في السويد والدنمارك أن تدين بشدة هذه الفظائع، وتعتذران لمسلمي العالم، ومن الضروري عليهما إنهاء محاربة القرآن والدين والروحانية الإنسانية والحرية. جماعة العلماء والمدرسين في حوزة قم المقدسة ــــــــــــــــ روابط عمومی جامعه مدرسین حوزه علمیه قم 🆔 @j_modarresin