ةِ عَنِ الاَْبْدانِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُحْتَسِبِ الصّابِرِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَظْلُومِ بِلا ناصِر، أَلسَّلامُ عَلى ساكِنِ التُّرْبَةِ الزّاكِيَةِ، أَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الْقُبَّةِ السّامِيَةِ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ طَهَّرَهُ الْجَليلُ، 16.👈أَلسَّلامُ عَلى مَنِ افْتَـخَرَ بِهِ جَبْرَئيلُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ ناغاهُ فِي الْمَهْدِ ميكآئيلُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ نُكِثَتْ ذِمَّـتُهُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ هُتِكَتْ حُرْمَتُهُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ اُريقَ بِالظُّـلْمِ دَمُهُ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُغَسَّلِ بِدَمِ الْجِراحِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُجَـرَّعِ بِكَأْساتِ الرِّماحِ 17.👈أَلسَّلامُ عَلَى الْمُضامِ الْمُسْتَباحِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَنْحُورِ فِى الْوَرى، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ دَفَنَهُ أَهْـلُ الْقُرى، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَقْطُوعِ الْوَتينِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُحامي بِلا مُعين، أَلسَّلامُ عَلَى الشَّيْبِ الْخَضيبِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْخَدِّ التَّريبِ، 18.👈أَلسَّلامُ عَلَى الْبَدَنِ السَّليبِ، أَلسَّلامُ عَلَى الثَّغْرِ الْمَقْرُوعِ بِالْقَضيبِ، أَلسَّلامُ عَلَى الرَّأْسِ الْمَرْفُوعِ، أَلسَّلامُ عَلَى الاَْجْسامِ الْعارِيَةِ فِى الْفَلَواتِ، تَنْـهَِشُهَا الذِّئابُ الْعادِياتُ، وَ تَخْتَلِفُ إِلَيْهَا السِّباعُ الضّـارِياتُ، 19.👈 أَلسَّلامُ عَلَيْك َيا مَوْلاىَ وَ عَلَى الْمَلآ ئِكَةِ الْمُرَفْرِفينَ حَوْلَ قُبَّتِك َ، الْحافّينَ بِتُرْبَتِك َ، الطّـآئِفينَ بِعَرْصَتِك َ، الْوارِدينَ لِزِيارَتِك َ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َفَإِنّي قَصَدْتُ إِلَيْك َ، وَ رَجَوْتُ الْفَوْزَ لَدَيْك َ، 20.👈أَلسَّلامُ عَلَيْك َسَلامَ الْعارِفِ بِحُرْمَتِك َ، الْمُخْلِصِ في وَِلايَـتِك َ، الْمُتَقَرِّبِ إِلَى اللهِ بِمَحَبَّـتِك َ، الْبَرىءِ مِنْ أَعْدآئِـك َ، سَلامَ مَنْ قَلْبُهُ بِمُصابِك َمَقْرُوحٌ ، وَ دَمْعُهُ عِنْدَ ذِكْرِك َمَسْفُوحٌ ، سَلامَ الْمَفْجُوعِ الْحَزينِ ، الْوالِهِ الْمُسْتَكينِ ، 21.👈سَلامَ مَنْ لَوْ كانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ ، لَوَقاك َبِنَفْسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ ، وَ بَذَلَ حُشاشَتَهُ دُونَكَ لِلْحُتُوفِ ، وَ جاهَدَ بَيْنَ يَدَيْك َ، وَ نَصَرَك َعَلى مَنْ بَغى عَلَيْك َ، وَ فَداك َبِرُوحِهِ وَ جَسَدِهِ وَ مالِهِ وَ وَلَدِهِ ، 22.👈وَ رُوحُهُ لِرُوحِك َفِدآءٌ ، وَ أَهْلُهُ لاَِهْلِك َوِقآءٌ ، فَلَئِنْ أَخَّرَتْنِى الدُّهُورُ ، وَ عاقَني عَنْ نَصْرِك َالْمَقْدُورُ ، وَ لَمْ أَكُنْ لِمَنْ حارَبَك َمُحارِباً، وَ لِمَنْ نَصَبَ لَك َالْعَداوَةَ مُناصِباً ، فَلاََ نْدُبَنَّك َصَباحاً وَ مَسآءً ، 23.👈وَ لاََبْكِيَنَّ لَك َبَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً ، حَسْرَةً عَلَيْك َ، وَ تَأَسُّفاً عَلى ما دَهاك َوَ تَلَهُّفاً ، حَتّى أَمُوتَ بِلَوْعَةِ الْمُصابِ ، وَ غُصَّةِ الاِكْتِيابِ ، أَشْهَدُ أَ نَّك َقَدْ أَقَمْتَ الصَّلوةَ ، وَ اتَيْتَ الزَّكوةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْعُدْوانِ، 24.👈وَ أَطَعْتَ اللهَ وَ ما عَصَيْتَهُ، وَ تَمَسَّكْتَ بِهِ وَ بِحَبْلِهِ فَأَرْضَيْتَهُ، وَ خَشيتَهُ وَ راقَبْتَهُ وَ اسْتَجَبْتَهُ ، وَ سَنَنْتَ السُّنَنَ ، وَ أَطْفَأْتَ الْفِتَنَ ، وَ دَعَوْتَ إِلَى الرَّشادِ ، وَ أَوْضَحْتَ سُبُلَ السَّدادِ ، وَ جاهَدْتَ فِى اللهِ حَقَّ الْجِهادِ ، 25.👈وَ كُنْتَ للهِِ طآئِعاً ، وَ لِجَدِّك َمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ تابِعاً ، وَ لِقَوْلِ أَبـيك َسامِعاً ، وَ إِلى وَصِيَّةِ أَخيك َمُسارِعاً ، وَ لِعِمادِ الدّينِ رافِعاً ، وَ لِلطُّغْيانِ قامِعاً ، 26.👈وَ لِلطُّغاةِ مُقـارِعاً ، وَ لِلاُْ مَّةِ ناصِحاً ، وَ في غَمَراتِ الْمَوْتِ سابِحاً ، وَ لِلْفُسّاقِ مُكافِحاً ، وَ بِحُجَجِ اللهِ قآئِماً ، وَ لِـلاِْسْلامِ وَ الْمُسْلِمينَ راحِماً ، وَ لِلْحَقِّ ناصِراً ، وَ عِنْدَ الْبَلآءِ صابِراً ، 27.👈وَ لِلدّينِ كالِئاً ، وَ عَنْ حَوْزَتِهِ مُرامِياً ، تَحُوطُ الْهُدى وَ تَنْصُرُهُ ، وَ تَبْسُطُ الْعَدْلَ وَ تَنْشُرُهُ ، وَ تَنْصُرُ الدّينَ وَ تُظْهِرُهُ ، وَ تَكُفُّ الْعابِثَ وَ تَزْجُرُهُ ، وَ تَأْخُذُ لِلدَّنِىِّ مِنَ الشَّريفِ ، وَ تُساوي فِى الْحُكْمِ بَيْنَ الْقَوِىِّ وَ الضَّعيفِ ، 28.👈كُنْتَ رَبيعَ الاَْيْتامِ ، وَ عِصْمَةَ الاَْ نامِ ، وَ عِزَّ الاِْسْلامِ ، وَ مَعْدِنَ الاَْحْكامِ ، وَ حَليفَ الاِْنْعامِ ، سالِكاً طَرآئِقَ جَدِّك َوَ أَبيك َ، مُشْبِهاً فِى الْوَصِيَّةِ لاَِخيـك َ، وَفِىَّ الذِّمَـمِ ، رَضِىَّ الشِّيَمِ ، ظاهِرَ الْكَرَمِ ، 29.👈مُتَهَجِّداً فِى الظُّلَمِ ، قَويمَ الطَّرآئِقِ ، كَريمَ الْخَلائِقِ ، عَظيمَ السَّوابِقِ ، شَريفَ النَّسَبِ ، مُنيفَ الْحَسَبِ ، رَفيعَ الرُّتَبِ ، كَثيرَ الْمَناقِبِ ،