🔴ليلة القدر فاطمة عليها السلام: 🔸️ح۱:فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ : أَنَّهُ قَالَ « إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ » اَللَّيْلَةُ فَاطِمَةُ وَ اَلْقَدْرُ اَللَّهُ فَمَنْ عَرَفَ فَاطِمَةَ حَقَّ مَعْرِفَتِهَا فَقَدْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ اَلْقَدْرِ وَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ لِأَنَّ اَلْخَلْقَ فُطِمُوا عَنْ مَعْرِفَتِهَا أَوْ مِنْ مَعْرِفَتِهَا. 🔰 امام صادق عليه السّلام در تفسير سورۀ قدر فرمايد: در آيۀ:« إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ‌ فِي لَيْلَةِ‌ اَلْقَدْرِ » منظور از«الليلة»فاطمه عليها السّلام،و منظور از«القدر» خداوند است،پس هر كه فاطمه را به واقع بشناسد ليلة القدر را درك كرده است،و همانا او را فاطمه ناميدند چون مردمان از كسب معرفت واقعى نسبت به وى عاجز هستند(۱). 🔸️ح۲:أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ وَ نَحْنُ مَعَهُ بِالْعُرَيْضِ .....فَقَالَ اَلنَّصْرَانِيُّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَصْلَحَكَ اَللَّهُ قَالَ سَلْ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ كِتَابِ اَللَّهِ تَعَالَى اَلَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ نَطَقَ بِهِ ثُمَّ وَصَفَهُ بِمَا وَصَفَهُ بِهِ فَقَالَ «حم.
وَ اَلْكِتٰابِ اَلْمُبِينِ. 
إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبٰارَكَةٍ إِنّٰا كُنّٰا مُنْذِرِينَ. `فِيهٰا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ » مَا تَفْسِيرُهَا فِي اَلْبَاطِنِ فَقَالَ أَمَّا «حم» فَهُوَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هُوَ فِي كِتَابِ هُودٍ اَلَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَ هُوَ مَنْقُوصُ اَلْحُرُوفِ وَ أَمَّا اَلْكِتٰابُ اَلْمُبِينُ فَهُوَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ أَمَّا اَللَّيْلَةُ فَفَاطِمَةُ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ . 🔰يعقوب بن جعفر بن ابراهيم گويد: خدمت موسى بن جعفر عليه السلام بودم كه مردى نصرانى نزد آن حضرت آمد، مادر عريض [منطقه ای بیرون مدينه] بوديم..... نصرانى گفت: أصلحك اللّٰه من اكنون از شما سؤال ميكنم فرمود، بپرس. گفت: بمن خبر ده از كتاب خداى تعالى كه آن را بر محمد نازل كرده و بدان سخن گفته و آن را بآنچه بايد معرفى كرده و فرموده:«حم سوگند بكتاب روشن كه آن را در شبى مبارك نازل كرده‌ايم كه ما بيم دهنده‌ايم، در آن شب هر امر محكمى را فيصل دهند-۴ سوره ۴۴-» تفسير باطنى اين آيات چيست‌؟. فرمود: اما حم محمد صلّى اللّٰه عليه و آله است و آن در كتابى است كه بر هود نازل گشته و از حروفش كاسته شده (يعنى در كتاب هود از محمد به حم تعبير شده و دو حرف م د آن، از نظر تخفيف يا جهت ديگرى افتاده است) و اما كتاب روشن امير المؤمنين على عليه السلام است، و اما شب مبارك فاطمه عليها السلام است(۲). ___ ۱_تفسير فرات الکوفي ص ۵۸۱. ۲_الکافي ج ۱، ص ۴۷۸_۴۷۹. ♻️کانال الکشکول @kashkolka