عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَ تَوَاضَعَتِ الْجَبَابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَ انْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَوَاتِرا مُتَّسِقا وَ مُتَوَالِيا مُسْتَوْسِقا [مُسْتَوْثِقا] وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَدا وَ سَلامُهُ دَائِما سَرْمَدا اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هَذَا صَلاحا وَ أَوْسَطَهُ فَلاحا وَ آخِرَهُ نَجَاحا، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَ أَوْسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ* *اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَ كُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَ كُلِّ عَهْدٍ عَاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَ أَسْأَلُكَ فِي مَظَالِمِ عِبَادِكَ عِنْدِي فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي نَفْسِهِ أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَ وَلَدِهِ أَوْ غِيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِهَا أَوْ تَحَامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوًى أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِيَاءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غَائِبا كَانَ أَوْ شَاهِدا وَ حَيّا كَانَ أَوْ مَيِّتا فَقَصُرَتْ يَدِي وَ ضَاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّهَا إِلَيْهِ وَ التَّحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ الْحَاجَاتِ وَ هِيَ مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَ مُسْرِعَةٌ إِلَى إِرَادَتِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِمَا [بِمَ‏] شِئْتَ وَ تَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَ لا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ إِثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعَادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطَاعَتِكَ وَ نِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يَا مَنْ هُوَ الْإِلَهُ وَ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَاهُ .* *🚩زیـ﷽ـارت عــاشــورا*🚩 *💫✨«اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَباعَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یَابْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یَابْنَ اَمیرِ الْمُؤْمِنینَ، وَابْنَ سَیِّدِ الْوَصِیّینَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یَابْنَ فاطِمَةَ سَیِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمینَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ، وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنآئِکَ، عَلَیْکُمْ مِنّى جَمیعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقیتُ وَبَقِىَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ، یا اَباعَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِیَّةُ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصیبَةُ بِکَ عَلَیْنا وَعَلى جَمیعِ اَهْلِ الاِْسْلامِ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصیبَتُکَ فِى السَّمواتِ، عَلى جَمیعِ اَهْلِ السَّمواتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَیْکُمْ اَهْلَ الْبَیْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْکُمْ عَنْ مَقامِکُمْ، وَاَزالَتْکُمْ عَنْ مَراتِبِکُمُ الَّتى رَتَّبَکُمُ اللهُ فیها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْکُمْ، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدینَ لَهُمْ بِالتَّمْکینِ مِنْ قِتالِکُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَیْکُمْ مِنْهُمْ، وَمِنْ اَشْیاعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِیآئِهِم، یا اَباعَبْدِاللهِ اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ اِلى یَوْمِ الْقِیامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِیاد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنى اُمَیَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِکَ، بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى، لَقَدْ عَظُمَ مُصابى بِکَ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَ مَقامَکَ وَاَکْرَمَنى بِکَ، اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِکَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى عِنْدَکَ وَجیهاً بِالْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلامُ فِى الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، یا اَبا عَبْدِاللهِ، اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ، وَاِلى اَمیرِالْمُؤْمِنینَ وَاِلى فاطِمَةَ، وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَیْکَ بِمُوالاتِکَ، وَبِالْبَرآئَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِکَ، وَبَنى عَلَیْهِ بُنْیانَهُ، وَجَرى فى ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَیْکُمْ، وَعلى اَشْیاعِکُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَیْکُمْ مِنْهُمْ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ، ثُمَّ اِلَیْکُمْبِمُوالاتِکُمْ وَمُوالاةِ وَلِیِّکُمْ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدآئِکُمْ وَالنّاصِبینَ لَکُمُ الْحَرْبَ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَشْیاعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ، وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاکُمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکُمْ،