🌹فَلاَحُ اَلسَّائِلِ ، أَرْوِي بِحَذْفِ اَلْإِسْنَادِ عن
سَيِّدَةِ اَلنِّسَاءِ فَاطِمَةَ اِبْنَةِ سَيِّدِ اَلْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ عَلَى بَعْلِهَا وَ عَلَى أَبْنَائِهَا اَلْأَوْصِيَاءِ:
أَنَّهَا سَأَلَتْ أَبَاهَا مُحَمَّداً صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَتْ:
يَا أَبَتَاهْ مَا لِمَنْ تَهَاوَنَ بِصَلاَتِهِ مِنَ اَلرِّجَالِ وَ اَلنِّسَاءِ؟
قَالَ صلی الله علیه و آله: يَا فَاطِمَةُ مَنْ تَهَاوَنَ بِصَلاَتِهِ مِنَ اَلرِّجَالِ وَ اَلنِّسَاءِ اِبْتَلاَهُ اَلله
بِخَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً ؛
سِتٌّ مِنْهَا فِي
دَارِ اَلدُّنْيَا وَ ثَلاَثٌ عِنْدَ
مَوْتِهِ وَ ثَلاَثٌ فِي
قَبْرِهِ وَ ثَلاَثٌ فِي
اَلْقِيَامَةِ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ .
💠 فَأَمَّا اَللَّوَاتِي تُصِيبُهُ فِي دَارِ اَلدُّنْيَا
❌ فَالْأُولَى يَرْفَعُ اَلله اَلْبَرَكَةَ مِنْ عمره
❌ وَ يَرْفَعُ اَلله اَلْبَرَكَةَ مِنْ رِزْقِهِ
❌ وَ يَمْحُو اَلله عَزَّ وَ جَلَّ سِيمَاءَ اَلصَّالِحِينَ مِنْ وَجْهِهِ
❌ وَ كُلُّ عَمَلٍ يَعْمَلُهُ لاَ يُؤْجَرُ عَلَيْهِ
❌ وَ لاَ يَرْتَفِعُ دُعَاؤُهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ
❌ وَ اَلسَّادِسَةُ لَيْسَ لَهُ حَظٌّ فِي دُعَاءِ اَلصَّالِحِينَ
💠 وَ أَمَّا اَللَّوَاتِي تُصِيبُهُ عِنْدَ مَوْتِهِ
❌ فَأُولاَهُنَّ أَنَّهُ يَمُوتُ ذَلِيلاً
❌ وَ اَلثَّانِيَةُ يَمُوتُ جَائِعاً
❌ وَ اَلثَّالِثَةُ يَمُوتُ عَطْشَاناً فَلَوْ سُقِيَ مِنْ أَنْهَارِ اَلدُّنْيَا لَمْ يَرْوَ عَطَشُهُ
💠 وَ أَمَّا اَللَّوَاتِي تُصِيبُهُ فِي قَبْرِهِ
❌ فَأُولاَهُنَّ يُوَكِّلُ اَللَّهُ بِهِ مَلَكاً يُزْعِجُهُ فِي قَبْرِهِ
❌ وَ اَلثَّانِيَةُ يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ
❌ وَ اَلثَّالِثَةُ تَكُونُ اَلظُّلْمَةُ فِي قَبْرِهِ
💠 وَ أَمَّا اَللَّوَاتِي تُصِيبُهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ
❌ فَأُولاَهُنَّ أَنْ يُوَكِّلَ اَللَّهُ بِهِ مَلَكاً يَسْحَبُهُ عَلَى وَجْهِهِ وَ اَلْخَلاَئِقُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ
❌ وَ اَلثَّانِيَةُ يُحَاسَبُ حِسَاباً شَدِيداً
❌ وَ اَلثَّالِثَةُ لاَ يَنْظُرُ اَللَّهُ إِلَيْهِ وَ لاَ يُزَكِّيهِ وَ لَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ .
📚 بحار الأنوار ج ۸۰، ص ۲۱
https://eitaa.com/joinchat/622329978C0aba360731