أُشْهِدُكَ يَا مَوْلَايَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، لَا حَبِيبَ إِلَّا هُوَ وَ أَهْلُهُ، وَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ، وَ أَنَّ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ، وَ أَنَّ الْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ، وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حِجَّتُهُ، وَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وَ أَنَّ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ، وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَ أَنْتَ حُجَّتُهُ، وَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ دُعَاةٌ وَ هُدَاةُ رُشْدِكُمْ. أَنْتُمُ‏ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ خَاتِمَتُهُ، وَ أَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لَا شَكَّ فِيهَا، يَوْمَ‏ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً، وَ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَ أَنَّ مُنْكَراً وَ نَكِيراً حَقٌّ، وَ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ، وَ الْبَعْثَ حَقٌّ، وَ أَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِرْصَادَ حَقٌّ، وَ أَنَّ الْمِيزَانَ حَقٌّ، وَ الْحِسَابَ حَقٌّ، وَ أَنَّ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ حَقٌّ، وَ الْجَزَاءَ بِهِمَا لِلْوَعْدِ وَ الْوَعِيدِ حَقٌّ، وَ أَنَّكُمْ لِلشَّفَاعَةِ حَقٌّ، لَا تُرَدُّونَ، وَ لَا تَسْبِقُونَ بِمَشِيَّةِ اللَّهِ، وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ. وَ لِلَّهِ الرَّحْمَةُ وَ الْكَلِمَةُ الْعُلْيَا، وَ بِيَدِهِ الْحُسْنَى، وَ حُجَّةُ اللَّهِ النُّعْمَى، خَلَقَ الْجِنَّ وَ الْإِنسَ لِعِبَادَتِهِ، أَرَادَ مِنْ عِبَادِهِ عِبَادَتَهُ، فَشَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ، قَدْ شَقِيَ مَنْ خَالَفَكُمْ، وَ سَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ. وَ أَنْتَ يَا مَوْلَايَ فَاشْهَدْ بِمَا أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ، تَخْزُنُهُ وَ تَحْفَظُهُ لِي عِنْدَكَ، أَمُوتُ عَلَيْهِ وَ أُنْشَرُ عَلَيْهِ، وَ أَقِفُ بِهِ وَلِيّاً لَكَ، بَرِيئاً مِنْ عَدُوِّكَ، مَاقِتاً لِمَنْ أَبْغَضَكُمْ، وَادّاً لِمَنْ أَحَبَّكُمْ، فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ، وَ الْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ، وَ الْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ، وَ الْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ، وَ الْقَضَاءُ الْمُثْبَتُ مَا اسْتَأْثَرَتْ بِهِ مَشِيَّتُكُمْ، وَ الْمَمْحُوُّ مَا لَا اسْتَأْثَرَتْ بِهِ سُنَّتُكُمْ. فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ، الْحَسَنُ حُجَّتُهُ، الْحُسَيْنُ حُجَّتُهُ، عَلِيٌّ حُجَّتُهُ، مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ، جَعْفَرٌ حُجَّتُهُ، مُوسَى حُجَّتُهُ، عَلِيُّ حُجَّتُهُ، مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ، عَلِيُّ حُجَّتُهُ، الْحَسَنُ حُجَّتُهُ، وَ أَنْتَ حُجَّتُهُ، وَ أَنْتُمْ حُجَجُهُ وَ بَرَاهِينُهُ. أَنَا يَا مَوْلَايَ مُسْتَبْشِرٌ بِالْبَيْعَةِ الَّتِي أَخَذَ اللَّهُ عَلَيَّ شَرْطَهُ قِتَالًا فِي سَبِيلِهِ، اشْتَرَى بِهِ أَنْفُسَ الْمُؤْمِنِينَ، فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَ بِكُمْ يَا مَوْلَايَ، أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ، وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ، وَ مَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ، وَ بَرَاءَتِي مِنْ‏ أَعْدَائِكُمْ، أَهْلِ الْحَرْدَةِ وَ الْجِدَالِ ثَابِتَةٌ لِثَارِكُمْ، أَنَا وَلِيٌّ وَحِيدٌ، وَ اللَّهُ إِلَهُ الْحَقِّ يَجْعَلُنِي كَذَلِكَ، آمِينَ آمِينَ، مَنْ لِي إِلَّا أَنْتَ فِيمَا دِنْتُ، وَ اعْتَصَمْتُ بِكَ فِيهِ، تَحْرُسُنِي فِيمَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ، يَا وِقَايَةَ اللَّهِ وَ سِتْرَهُ وَ بَرَكَتَهُ، أَغِثْنِي أَدْرِكْنِي، صِلْنِي بِكَ وَ لَا تَقْطَعْنِي. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ بِهِمْ تَوَسُّلِي وَ تَقَرُّبِي، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صِلْنِي بِهِمْ وَ لَا تَقْطَعْنِي، اللَّهُمَّ بِحُجَّتِكَ اعْصِمْنِي، وَ سَلَامُكَ عَلَى آلِ يس مَوْلَايَ، أَنْتَ الْجَاهُ عِنْدَ اللَّهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي ادامه دارد⬇️