🔴 کيفيت به محضر امام عصر عجّل اللَّه تعالي فرجه 🔻متني که مي ‏آوريم در کاغذي بنويسد و در ضريح يکي از ائمّه معصومين عليهم السلام بيندازد، اين عريضه به محضر مبارک حضرت بقيّة اللَّه ارواحنا فداه مي‏ رسد، و آن حضرت شخصاً حاجت او را برآورده مي‏ کند، در کاغذ چنين بنويسد : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ کَتَبْتُ يا مَوْلايَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْکَ مُسْتَغيثاً، وَشَکَوْتُ ما نَزَلَ بي مُسْتَجيراً بِاللَّهِ عَزَّوَجَلَّ، ثُمَّ بِکَ مِنْ أَمْرٍ قَدْ دَهَمَني، وَأَشْغَلَ قَلْبي، وَأَطالَ فِکْري، وَسَلَبَني بَعْضَ لُبّي، وَغَيَّرَ خَطيرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عِنْدي، أَسْلَمَني عِنْدَ تَخَيُّلِ وُرُودِهِ الْخَليلُ، وَتَبَرَّأَ مِنّي عِنْدَ تَرائي إِقْبالِهِ إِلَيَّ الْحَميمُ، وَعَجَزَتْ عَنْ دِفاعِهِ حيلَتي، وَخانَني في تَحَمُّلِهِ صَبْري وَقُوَّتي. فَلَجَأْتُ فيهِ إِلَيْکَ، وَتَوَکَّلْتُ فِي الْمَسْأَلَةِ للَّهِِ جَلَّ ثَناؤُهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْکَ في دِفاعِهِ عَنّي، عِلْماً بِمَکانِکَ مِنَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَلِيِّ التَّدْبيرِ وَمالِکِ الْاُمُورِ، وَاثِقاً بِکَ فِي الْمُسارَعَةِ فِي الشَّفاعَةِ إِلَيْهِ جَلَّ ثَناؤُهُ في أَمْري، مُتَيَقِّناً لِإِجابَتِهِ تَبارَکَ وَتَعالي إِيَّاکَ بِإِعْطائي سُؤْلي. وَأَنْتَ يا مَوْلايَ جَديرٌ بِتَحْقيقِ ظَنّي، وَتَصْديقِ أَمَلي فيکَ، في أَمْرِ کَذا وَکَذا به جاي کذا و کذا حاجت خود را بنويسد، فيما لا طاقَةَ لي بِحَمْلِهِ، وَلا صَبْرَ لي عَلَيْهِ، وَ إِنْ کُنْتُ مُسْتَحِقّاً لَهُ وَلِأَضْعافِهِ بِقَبيحِ أَفْعالي، وَتَفْريطي فِي الْواجِباتِ الَّتي للَّهِِ عَزَّوَجَلَّ، فَأَغِثْني يا مَوْلايَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْکَ عِنْدَ اللَّهْفِ، وَقَدِّمِ الْمَسْأَلَةَ للَّهِِ عَزَّوَجَلَّ في أَمْري، قَبْلَ حُلُولِ التَّلَفِ، وَشَماتَةِ الْأَعْداءِ، فَبِکَ بُسِطَتِ النِّعْمَةُ عَلَيَّ. وَاسْأَلِ اللَّهَ جَلَّ جَلالُهُ لي نَصْراً عَزيزاً، وَفَتْحاً قَريباً، فيهِ بُلُوغُ الْآمالِ، وَخَيْرُ الْمَبادي، وَخَواتيمُ الْأَعْمالِ، وَالْأَمْنُ مِنَ الْمَخاوِفِ کُلِّها في کُلِّ حالٍ، إِنَّهُ جَلَّ ثَناؤُهُ لِما يَشاءُ فَعَّالٌ، وَهُوَ حَسْبي وَنِعْمَ الْوَکيلُ فِي الْمَبْدَءِ وَالْمَآلِ. يا آن نوشته را تا کرده و از خاک نظيفي گِل بسازد و آن را در ميان گل قرار دهد، آنگاه بر بالاي نهر يا چشمه آمده و يکي از نايبان حضرت بقيّة اللَّه ارواحنا فداه - عثمان بن سعيد عَمْري، محمّد بن عثمان، حسين بن روح، عليّ بن محمّد سمري قدس سرهم - را مورد خطاب قرار داده و بگويد : يا فُلانَ بْنَ فُلانٍ سَلامٌ عَلَيْکَ، أَشْهَدُ أَنَّ وَفاتَکَ في سَبيلِ اللَّهِ، وَأَنَّکَ حَيٌّ عِنْدَ اللَّهِ مَرْزُوقٌ، وَقَدْ خاطَبْتُکَ في حَياتِکَ الَّتي لَکَ عِنْدَ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَهذِهِ رُقْعَتي وَحاجَتي إِلي مَوْلانا عَلَيْهِ السَّلامُ، فَسَلِّمْها إِلَيْهِ، فَأَنْتَ الثِّقَةُ الْأَمينُ. سپس عريضه را در نهر يا چاه يا چشمه بياندازد، که ان شاء اللَّه تعالي حاجت او برآورده مي ‏شود.(1) 🔻مرحوم فرموده است : هنگام انداختن عريضه چنين تصوّر کند که نامه را به نايب خاصّ تسليم مي‏ نمايد.(2) 📚 ۱. المصباح : 531،لبلد الأمين : 227، منهاج العارفين : 448. 📚 ۲. بحار الأنوار : 30/94 کانال معرفتی "معارف الشیعه" @maaref_shiaa