، اشعارمجنون کرمانشاهی(حاج آرمین غلامی)
زیارت اربعین السَّلامُ عَلَیٰ وَلِیِّ اللّٰهِ وَحَبِیبِهِ ، السَّلامُ عَلَیٰ خَلِیلِ اللّٰهِ وَنَجِیبِهِ ، السَّلامُ عَلَیٰ صَفِیِّ اللّٰهِ وَابْنِ صَفِیِّهِ ، السَّلامُ عَلَی الْحُسَیْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِیدِ ، السَّلامُ عَلَیٰ أَسِیرِ الْکُرُباتِ وَقَتِیلِ الْعَبَرَاتِ.، اللّٰهُمَّ إِنِّی أَشْهَدُ أَنَّهُ وَ لِیُّکَ وَابْنُ وَلِیِّکَ ، وَصَفِیُّکَ وَابْنُ صَفِیِّکَ ، الْفَائِزُ بِکَرَامَتِکَ ، أَکْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ ، وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَةِ ، وَاجْتَبَیْتَهُ بِطِیبِ الْوِلادَةِ، وَجَعَلْتَهُ سَیِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَقَائِداً مِنَ الْقَادَةِ ، وَذَائِداً مِنَ الذَّادَةِ ، وَأَعْطَیْتَهُ مَوَارِیثَ الْأَنْبِیَاءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَیٰ خَلْقِکَ مِنَ الْأَوْصِیَاءِ ، فَأَعْذَرَ فِی الدُّعَاءِ ، وَمَنَحَ النُّصْحَ ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِیکَ لِیَسْتَنْقِذَ عِبَادَکَ مِنَ الْجَهَالَةِ ، وَحَیْرَةِ الضَّلالَةِ ، وَقَدْ تَوَازَرَ عَلَیْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْیا ، وَبَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنیٰ ، وَشَرَیٰ آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْکَسِ ، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدَّیٰ فِی هَوَاهُ ، وَأَسْخَطَکَ وَأَسْخَطَ نَبِیَّکَ وَأَطَاعَ مِنْ عِبادِکَ أَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ ، وَحَمَلَةَ الْأَوْزارِ ، الْمُسْتَوْجِبِینَ النَّارَ ، فَجاهَدَهُمْ فِیکَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتَّیٰ سُفِکَ فِی طَاعَتِکَ دَمُهُ وَاسْتُبِیحَ حَرِیمُهُ؛ اللّٰهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبِیلاً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً أَلِیماً. السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ سَیِّدِ الْأَوْصِیاءِ ، أَشْهَدُ أَنَّکَ أَمِینُ اللّٰهِ وَابْنُ أَمِینِهِ ، عِشْتَ سَعِیداً، وَمَضَیْتَ حَمِیداً ، وَمُتَّ فَقِیداً ، مَظْلُوماً شَهِیداً ، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللّٰهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَکَ ، وَمُهْلِکٌ مَنْ خَذَلَکَ ، وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَکَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّکَ وَفَیْتَ بِعَهْدِ اللّٰهِ ، وَجاهَدْتَ فِی سَبِیلِهِ حَتّیٰ أَتَاکَ الْیَقِینُ ، فَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَکَ ، وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ ظَلَمَکَ ، وَلَعَنَ اللّٰهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذٰلِکَ فَرَضِیَتْ بِهِ؛ اللّٰهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُکَ أَنِّی وَلِیٌّ لِمَنْ والاهُ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ ، بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی یَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ ، أَشْهَدُ أَنَّکَ کُنْتَ نُوراً فِی الْأَصْلابِ الشَّامِخَةِ ، وَالْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْکَ الْجاهِلِیَّةُ بِأَنْجاسِها ، وَلَمْ تُلْبِسْکَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِیابِها ، وَأَشْهَدُ أَنَّکَ مِنْ دَعائِمِ الدِّینِ ، وَأَرْکانِ الْمُسْلِمِینَ ، وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنِینَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّکَ الْإِمامُ الْبَرُّ التَّقِیُّ الرَّضِیُّ الزَّکِیُّ الْهادِی الْمَهْدِیُّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِکَ کَلِمَةُ التَّقْویٰ ، وَأَعْلامُ الْهُدیٰ ، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقیٰ ، وَالْحُجَّةُ عَلَیٰ أَهْلِ الدُّنْیا ، وَأَشْهَدُ أَنِّی بِکُمْ مُؤْمِنٌ ، وَبِإِیابِکُمْ مُوقِنٌ ، بِشَرایِعِ دِینِی ، وَخَواتِیمِ عَمَلِی ، وَقَلْبِی لِقَلْبِکُمْ سِلْمٌ ، وَأَمْرِی لِأَمْرِکُمْ مُتَّبِعٌ ، وَنُصْرَتِی لَکُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّیٰ یَأْذَنَ اللّٰهُ لَکُمْ ، فَمَعَکُمْ مَعَکُمْ لَامَعَ عَدُّوِکُمْ ، صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَیْکُمْ ، وَعَلَیٰ أَرْواحِکُمْ وَأَجْسادِکُمْ، وَشاهِدِکُمْ وَغَائِبِکُمْ ، وَظَاهِرِکُمْ وَبَاطِنِکُمْ ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ. التماس دعا