مٰا مِلَـت اِمٰـٓامْ حُسِـیْـنٓیــمْ
مَرْجٰانَةَ ، وَ لَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ لَعَنَ اللهُ شِمْراً ،وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ، بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى ، لَقَدْ عَظُمَ مُصٰابى بِكَ ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَ مَقامَكَ ،وَاَکْرَمَنى بِكَ اَنْ يَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، اَللّٰهُمَّ ٱجْعَلْنى عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الدُّنْياوَ الاْخِرَةِ ، 4⃣ يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلىٰ رَسُولِهِ ، وَاِلىٰ اميرِالْمُؤْمِنينَ وَ اِلىٰ فاطِمَةَ ، وَاِلَى الْحَسَنِ وَ اِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ ، وَبِالْبَرائَةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرائَةمِمَّنْ اَسَسَّ اَسٰاسَ ذٰلِكَ وَبَنىٰ عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرىٰ فى ظُلْمِهِ وَجَوْرِہِ عَلَيْكُمْ وَعَلىٰ اَشْيٰاعِكُمْ ، 5⃣ بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوٰالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ ،وَبِالْبَرائَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ النّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَر ائَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ ، اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاکُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عادٰاکُمْ ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَنى بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِيٰائِكُمْ ،وَرَزَقَنِى الْبَرائَةَ مِنْ اَعْدآئِكُمْ ، اَنْ يَجْعَلَنى مَعَكُمْ فِى الدُّنْيا وَ الْاٰخِرَةِ ، 6⃣ وَاَنْ يُثَبِّتَ لى عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِى الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَ اَسْئَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ، وَ اَنْ يَرْزُقَنى طَلَبَ ثاریکُم مَعَ اِمامٍ مَهْدیٍ ظاهِرٍ ناطِقٍ بالحقِ مِنْكُمْ ، وَ اَسْئَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذى لَكُمْ عِنْدَەُ اَنْ يُعْطِيَنى بِمُصابى بِكُمْ ،اَفْضَلَ ما يُعْطى مُصاباً بِمُصيبَتِهِ،مُصيبَةً مٰا اَعْظَمَهٰا وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِى الْاِسْلامِ وَفى جَميعِ السَّمٰوٰاتِ وَالْاَرْضِ،اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فى مَقامى هٰذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ ، 7⃣ اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيٰاىَ مَحْيٰا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمٰاتى مَمٰاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، اَللّهُمَّ اِنَّ هٰذا يَوْمٌ تَبَرَّکَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آکِلَةِ الْاَکْبٰادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ ، عَلىٰ لِسانِکّ ولسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فى کُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، اَللّهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعٰاوِيَةَ وَ يَزيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ، وَهٰذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زيٰادٍ وَآلُ مَرْوانَ ، بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ،اللهم فّضاعِفْ عَلَيْهمُ اللَّعْنَ مِنْكَ والْعَذابَ الاَْليمَ