❇️🏴 ❇️🏴 ❇️🏴 ❇️🏴 🔹*ترجمه عربی* ❇️حسنُ الحَسَن (علیه السلام) في القرآن ✨يخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجان‏ (سورة الرحمن، آية ۲۲) 🔘تبين هذه الآية الشريفة واحدة أخرى من فضائل سيد السادات الحسن بن علي المجتبى عليه السلام وخصائصه الذاتية المذكورة في آيات القرآن. يقول صادق الأئمة عليه السلام في ذيل الآيات ١٩ إلى ٢١ من سورة الرحمن: ▫️«مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ» (سورة الرحمن،‌ الآیات ۱۹و۲۰) قالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ بَحْرَانِ عَمِيقَانِ لَا يَبْغِي أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ‏ يخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ‏ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عليهما السلام (۱) ▪️فالبحران اللذان يلتقيان هما أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء عليهم السلام؛ وينتج عن تلاقيهما خروج اللؤلؤ والمرجان، و«اللؤلؤ» هو الحسن بن علي المجتبى عليه السلام و«المرجان» الحسين بن علي عليه السلام. ✔️يظهر اللؤلؤ والمرجان من تلاقي البحرين العلوي والفاطمي أي بحر العلم وبحر النبوة، وأشار الله عز وجل إلى الظهور الأول «باللؤلؤ»، و«بالمرجان» إلى الظهور الثاني: ▫️فأَنْزَلَ اللهُ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ‏ يَقُولُ أَنَا الله أَرْسَلْتُ الْبَحْرَيْنِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ بَحْرَ الْعِلْمِ وَ فَاطِمَةَ بَحْرَ النُّبُوَّةِ يَلْتَقِيَانِ يَتَّصِلَانِ أَنَا اللهُ أَوقَعْتُ الْوُصْلَةَ بَيْنَهُمَا فبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ‏ تُكَذِّبانِ‏ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ حُبِّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ فاللُّؤْلُؤُ الْحَسَنُ وَ الْمَرْجَانُ الْحُسَيْنُ لأَنَّ اللُّؤْلُؤَ الْكِبَارَ وَ الْمَرْجَانَ الصِّغَارَ (۲) 🖋لذا «فاللؤلؤ» هو دلالة على شأن من شؤون السيد السبط الأكبر عليه السلام: اول ظهور ونتيجة لتلاقي البحرين العلوي والفاطمي؛ أي تلاقي بحر العلم وبحر النبوة. بعبارة أخرى فإن جميع خصال النبوة المحمدية والولاية العلوية تجتمع في السبط الأكبر؛ فهو محمدي عبر والدته وعلوي عبر أبيه. ◀️والولاية الحسنية هي أول ظهور للولاية العلوية ضمت إليها الخصال المحمدية كذلك، ولذا فإن سيادة وسؤدد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يتجلى في سبطه الأكبر، وأول منشأ لذرية السادات هو الحسن المجتبى كريم آل طه عليه السلام. يقول الرسول صلى الله عليه وآله: ➖فقَالَ أَمَّا الْحَسَنُ فَلَهُ هَيْبَتِي وَ سُؤْدُدِي (۳) ➖وقد روي أن ذاك هو السبب وراء كون الإمام الحسن عليه السلام حليما وذا هيبة في آن: فَلِذَلِكَ كَانَ الْحَسَنُ حَلِيماً مَهِيباً (۴) ص۱