التوبة مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﻣﺮﺩم ﻣﺪﻳﻨﻪ ﻭ ﺳﺎﻛﻨﺎﻥ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺁﻥ ﺷﻬﺮ ﺣﻖ ﻧﺪﺍﺭﻧﺪ ﻛﻪ ﺍﺯ ﻫﻤﺮﺍﻫﻲ ﺑﺎ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪﺍ ﺩﺭ ﺟﺒﻬﻪ ﻭ ﺟﻨﮓ، ﺷﺎﻧﻪ ﺧﺎﻟﻲ ﻛﻨﻨﺪ ﻭ ﺣﻔﻆ ﺟﺎﻥ ﺧﻮﺩﺷﺎﻥ ﺭﺍ ﻣﻬﻢ‌ﺗﺮ ﺍﺯ ﺣﻔﻆ ﺟﺎﻥ ﺍﻭ ﺑﺪﺍﻧﻨﺪ؛ ﭼﻮﻥ ﻫﺮ ﺗﺸﻨﮕﻲ ﻭ ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﻭ ﺭﻧﺠﻲ ﻛﻪ ﺩﺭ ﺭﺍﻩ ﺧﺪﺍ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻨﻨﺪ ﻭ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺟﺒﻬﻪ‌ﺍی ﻛﻪ ﺧﺸﻢ ﺩﺷﻤﻨﺎﻥ ﺑﻲ‌ﺩﻳﻦ ﺭﺍ ﺑﺮﺍﻧﮕﻴﺰﺩ، ﻗﺪم ﺑﮕﺬﺍﺭﻧﺪ ﻭ ﺣﺘﻲ ﻫﺮ ﺿﺮﺑﻪ‌ﺍی ﻛﻪ ﺑﻪ ﺩﺷﻤﻦ ﺑﺰﻧﻨﺪ، ﺩﺭ ﺍﺯﺍی ﺗﮏ‌ﺗﮏ ﺍﻳﻦ‌ﻫﺎ، ﻛﺎﺭ ﺧﻴﺮ ﺑﺮﺍﻳﺸﺎﻥ ﺛﺒﺖ ﻣﻲ‌ﺷﻮﺩ. ﻣﻌﻠﻮم ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺪﺍ ﭘﺎﺩﺍﺵ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻭﻇﻴﻔﻪ‌ﺷﻨﺎﺱ ﺭﺍ ﭘﺎﻳﻤﺎﻝ ﻧﻤﻲ‌ﻛﻨﺪ. (١٢٠) 🔰میزمعارف @mizemaaref