🔰لیلة القدر دلیل بر امامت اهل بیت علیهم السلام (۳) ⬅️عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: لَقَدْ خَلَقَ اَللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ لَيْلَةَ اَلْقَدْرِ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اَلدُّنْيَا وَ لَقَدْ خَلَقَ فِيهَا أَوَّلَ نَبِيٍّ يَكُونُ وَ أَوَّلَ وَصِيٍّ يَكُونُ وَ لَقَدْ قَضَى أَنْ يَكُونَ فِي كُلِّ سَنَةٍ لَيْلَةٌ يَهْبِطُ فِيهَا بِتَفْسِيرِ اَلْأُمُورِ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ اَلسَّنَةِ اَلْمُقْبِلَةِ مَنْ جَحَدَ ذَلِكَ فَقَدْ رَدَّ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَهُ لِأَنَّهُ لاَ يَقُومُ اَلْأَنْبِيَاءُ وَ اَلرُّسُلُ وَ اَلْمُحَدَّثُونَ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ عَلَيْهِمْ حُجَّةٌ بِمَا يَأْتِيهِمْ فِي تِلْكَ اَللَّيْلَةِ مَعَ اَلْحُجَّةِ اَلَّتِي يَأْتِيهِمْ بِهَا جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قُلْتُ وَ اَلْمُحَدَّثُونَ أَيْضاً يَأْتِيهِمْ جَبْرَئِيلُ أَوْ غَيْرُهُ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ قَالَ أَمَّا اَلْأَنْبِيَاءُ وَ اَلرُّسُلُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمْ فَلاَ شَكَّ وَ لاَ بُدَّ لِمَنْ سِوَاهُمْ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ خُلِقَتْ فِيهِ اَلْأَرْضُ إِلَى آخِرِ فَنَاءِ اَلدُّنْيَا أَنْ تَكُونَ عَلَى أَهْلِ اَلْأَرْضِ حُجَّةٌ يَنْزِلُ ذَلِكَ فِي تِلْكَ اَللَّيْلَةِ إِلَى مَنْ أَحَبَّ مِنْ عِبَادِهِ وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَقَدْ نَزَلَ اَلرُّوحُ وَ اَلْمَلاَئِكَةُ بِالْأَمْرِ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ عَلَى آدَمَ وَ اَيْمُ اَللَّهِ مَا مَاتَ آدَمُ إِلاَّ وَ لَهُ وَصِيٌّ وَ كُلُّ مَنْ بَعْدَ آدَمَ مِنَ اَلْأَنْبِيَاءِ قَدْ أَتَاهُ اَلْأَمْرُ فِيهَا وَ وَضَعَ لِوَصِيِّهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ اَيْمُ اَللَّهِ إِنْ كَانَ اَلنَّبِيُّ لَيُؤْمَرُ فِيمَا يَأْتِيهِ مِنَ اَلْأَمْرِ فِي تِلْكَ اَللَّيْلَةِ مِنْ آدَمَ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْ أَوْصِ إِلَى فُلاَنٍ وَ لَقَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ لِوُلاَةِ اَلْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ خَاصَّةً: «وَعَدَ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي اَلْأَرْضِ كَمَا اِسْتَخْلَفَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ » إِلَى قَوْلِهِ «فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلْفٰاسِقُونَ » يَقُولُ أَسْتَخْلِفُكُمْ لِعِلْمِي وَ دِينِي وَ عِبَادَتِي بَعْدَ نَبِيِّكُمْ كَمَا اِسْتَخْلَفَ وُصَاةَ آدَمَ مِنْ بَعْدِهِ حَتَّى يَبْعَثَ اَلنَّبِيَّ اَلَّذِي يَلِيهِ: «يَعْبُدُونَنِي لاٰ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً» يَقُولُ يَعْبُدُونَنِي بِإِيمَانٍ لاَ نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ «فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلْفٰاسِقُونَ » فَقَدْ مَكَّنَ وُلاَةَ اَلْأَمْرِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ بِالْعِلْمِ وَ نَحْنُ هُمْ فَاسْأَلُونَا فَإِنْ صَدَقْنَاكُمْ فَأَقِرُّوا وَ مَا أَنْتُمْ بِفَاعِلِينَ أَمَّا عِلْمُنَا فَظَاهِرٌ وَ أَمَّا إِبَّانُ أَجَلِنَا اَلَّذِي يَظْهَرُ فِيهِ اَلدِّينُ مِنَّا حَتَّى لاَ يَكُونَ بَيْنَ اَلنَّاسِ اِخْتِلاَفٌ فَإِنَّ لَهُ أَجَلاً مِنْ مَمَرِّ اَللَّيَالِي وَ اَلْأَيَّامِ إِذَا أَتَى ظَهَرَ وَ كَانَ اَلْأَمْرُ وَاحِداً وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَقَدْ قُضِيَ اَلْأَمْرُ أَنْ لاَ يَكُونَ بَيْنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِخْتِلاَفٌ وَ لِذَلِكَ جَعَلَهُمْ شُهَدَاءَ عَلَى اَلنَّاسِ لِيَشْهَدَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلَيْنَا وَ لِنَشْهَدَ عَلَى شِيعَتِنَا وَ لِتَشْهَدَ شِيعَتُنَا عَلَى اَلنَّاسِ أَبَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ فِي حُكْمِهِ اِخْتِلاَفٌ أَوْ بَيْنَ أَهْلِ عِلْمِهِ تَنَاقُضٌ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَضْلُ إِيمَانِ اَلْمُؤْمِنِ بِجُمْلَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ بِتَفْسِيرِهَا عَلَى مَنْ لَيْسَ مِثْلَهُ فِي اَلْإِيمَانِ بِهَا كَفَضْلِ اَلْإِنْسَانِ عَلَى اَلْبَهَائِمِ وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَدْفَعُ بِالْمُؤْمِنِينَ بِهَا عَنِ اَلْجَاحِدِينَ لَهَا فِي اَلدُّنْيَا لِكَمَالِ عَذَابِ اَلْآخِرَةِ لِمَنْ عَلِمَ أَنَّهُ لاَ يَتُوبُ مِنْهُمْ مَا يَدْفَعُ بِالْمُجَاهِدِينَ عَنِ اَلْقَاعِدِينَ وَ لاَ أَعْلَمُ أَنَّ فِي هَذَا اَلزَّمَانِ جِهَاداً إِلاَّ اَلْحَجَّ وَ اَلْعُمْرَةَ وَ اَلْجِوَارَ. ⬇️ترجمه در پست بعدی❗️ 🆔 @mohadesin_marefat_110