❁ـ﷽ـ❁ اللّهم يا إِلهَ الْآلِهَةِ، يا واحِدُ، يا أَحَدُ، يا آخِرَ الْآخِرينَ، يا قاهِرَ الْقاهِرينَ، يا عَلِيُّ يا عَظيمُ، أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلى، عَلَوْتَ فَوْقَ كُلِّ عُلُوٍّ، هذا يا سَيِّدي عَهْدي وَأَنْتَ مُنْجِزُ وَعْدي، فَصِلْ يا مَوْلايَ عَهْدي، وَأَنْجِزْ وَعْدي، آمَنْتُ بِكَ. وَأَسْأَلُكَ بِحِجابِكَ الْعَرَبِيِّ، وَبِحِجابِكَ الْعَجَمِيِّ، وَبِحِجابِكَ الْعِبْرانِيِّ، وَبِحِجابِكَ السِّرْيانِيِّ، وَبِحِجابِكَ الرُّومِيِّ، وَبِحِجابِكَ الْهِنْدِيِّ، وَأَثْبِتْ مَعْرِفَتَكَ بِالْعِنايَةِ الْاُولى، فَإِنَّكَ أَنْتَ الله لا تُرى، وأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلى. وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِرَسُولِكَ الْمُنْذِرِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِعَلِيٍّ أمير المؤمنين صَلَواتُ الله عَلَيْهِ الْهادي، وَبِالْحَسَنِ السَّيِّدِ وَبِالْحُسَيْنِ الشَّهيدِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ، وَبِفاطِمَةَ الْبَتُولِ، وَبِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ ذي الثَّفَناتِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ عَنْ عِلْمِكَ، وَبِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، اَلَّذي صَدَّقَ بِميثاقِكَ وَبِميعادِكَ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْحَصُورِ الْقائِمِ بِعَهْدِكَ، وَبِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا الرَّاضي بِحُكْمِكَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحِبْرِ الْفاضِلِ، اَلْمُرْتَضى فِي الْمُؤْمِنينَ، وَبِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَمينِ الْمُؤْتَمَنِ، هادِي الْمُسْتَرْشِدينَ، وَبِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّاهِرِ الزَّكِيِّ، خَزانَةِ الْوَصِيّينَ. وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْإِمامِ الْقائِمِ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ الْمَهْدِيِّ، إِمامِنا وَابْنِ إِمامِنا صَلَواتُ الله عَلَيْهِمْ أَجْمَعينِ. يا مَنْ جَلَّ فَعَظُمَ و(هُوَ) أَهْلُ ذلِكَ فَعَفى وَرَحِمَ، يا مَنْ قَدَرَ فَلَطُفَ، أَشْكُو إِلَيْكَ ضَعْفي، وَما قَصُرَ عَنْهُ عَمَلي مِنْ تَوْحيدِكَ، وَكُنْهِ مَعْرِفَتِكَ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِالتَّسْمِيَةِ الْبَيْضاءِ، وَبِالْوَحْدانِيَّةِ الْكُبْرى، اَلَّتي قَصُرَ عَنْها مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى. وَآمَنْتُ بِحِجابِكَ الْأَعْظَمِ، وَبِكَلِماتِكَ التَّامَّةِ الْعُلْيا، اَلَّتي خَلَقْتَ مِنْها دارَ الْبَلاءِ، وَأَحْلَلْتَ مَنْ أَحْبَبْتَ جَنَّةَ الْمَأْوى، وَآمَنْتُ بِالسَّابِقينَ وَالصِّدّيقينَ، أَصْحابِ الْيَمينِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، (وَ) الَّذينَ خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً أَلّا تُوَلِّيَني غَيْرَهُمْ، وَلا تُفَرِّقَ بَيْني وَبَيْنَهُمْ غَداً إِذا قَدَّمْتَ الرِّضا بِفَصْلِ الْقَضاءِ. آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ وَخَواتيمِ أَعْمالِهِمْ، فَإِنَّكَ تَخْتِمُ عَلَيْها إِذا شِئْتَ، يا مَنْ أَتْحَفَني بِالْإِقْرارِ بِالْوَحْدانِيَّةِ، وَحَباني بِمَعْرِفَةِ الرُّبُوبِيَّةِ، وَخَلَّصَني مِنَ الشَّكِّ وَالْعَمى، رَضيتُ بِكَ رَبّاً، وَبِالْأَصْفِياءِ حُجَجاً، وَبِالْمَحْجُوبينَ أَنْبِياءَ، وَبِالرُّسُلِ أَدِلّاءَ، وَبِالْمُتَّقينَ اُمَراءَ، وَسامِعاً لَكَ مُطيعا. 📔مهج الدعوات و منهج العبادات (سیدبن طاووس)، ص ۳۳۵؛ بحار الأنوار (ط - بيروت) (علامه مجلسی)، ج‏۹۲، ص ۳۳۷؛ سفينة البحار (شیخ عباس قمی)، ج‏۳، ص ۸۸؛ صحيفه مهديه (آیت الله سید مرتضی مجتهدی سیستانی)، ص ۳۳۷ ༺❀❀༻ ۲