🎈☆دعای عدیله یکی از دعاهای مشهور است که در عهد ثابت چهارشنبه ذکر شده☆🎈 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *❣️بسم الله الرحمن الرحیم* *❣️شَهِدَ اللَّهُ اَنَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ، وَالْمَلائِکةُ وَاُولُوا الْعِلْمِ قآئِماً بِالْقِسْطِ ،لا اِلهَ ‏اِلاَّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَکيمُ، اِنَّ الدّينَ عِنْدَ اللَّهِ ‏الْإِسْلامُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الضَّعيفُ الْمُذْنِبُ‏ الْعاصِى الْمُحْتاجُ الْحَقيرُ، اَشْهَدُ لِمُنْعِمى‏ وَخالِقى‏ وَرازِقى‏ وَمُکرِمى‏، کما شَهِدَ لِذاتِهِ*، *وَشَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِکةُ، وَاُولُوا الْعِلْمِ مِنْ عِبادِهِ، بِاَنَّهُ‏ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ، ذُو النِّعَمِ وَالْإِحْسانِ،* *وَالْکرَمِ وَالْإِمْتِنانِ، قادِرٌ اَزَلِىٌّ، عالِمٌ اَبَدِىٌّ، حَىٌّ اَحَدِىٌّ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِىٌّ، سَميعٌ بَصيرٌ، مُريدٌ کارِهٌ،* *مُدْرِک‏ صَمَدِىٌّ، يسْتَحِقُّ هذِهِ الصِّفاتِ، وَهُوَ عَلى‏ ما هُوَ عَلَيهَ* *فى‏ عِزِّ صِفاتِهِ، کانَ‏ قَوِياً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَةِ وَالْقُوَّةِ، وَکانَ عَليماً* *قَبْلَ ايجادِ الْعِلْمِ وَالْعِلَّةِ، لَمْ يزَلْ سُلْطاناً اِذْ لا مَمْلَکةَ وَلامالَ، وَلَمْ يزَلْ سُبْحاناً عَلى‏ جَميعِ الْأَحْوالِ، وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فى‏ اَزَلِ الْأزالِ،* *وَبَقآئُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَيرِ اِنْتِقالٍ‏ وَلا زَوالٍ، غَنِىٌّ فِى الْأَوَّلِ وَالْاخِرِ،* *مُسْتَغْنٍ فِى الْباطِنِ وَالظَّاهِرِ، لا جَوْرَ فى‏ قَضِيتِهِ، وَلامَيلَ فى‏ مَشِيتِهِ، وَلا ظُلْمَ فى‏ تَقْديرِهِ، وَلا مَهْرَبَ مِنْ‏ حُکومَتِهِ، وَلا مَلْجَاَ مِنْ سَطَواتِهِ، وَلا مَنْجا مِنْ نَقِماتِهِ، سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ‏ غَضَبَهُ، وَلايفُوتُهُ اَحَدٌ اِذا طَلَبَهُ، اَزاحَ الْعِلَلَ فِی التَّکليفِ، وَسَوَّى‏ التَّوْفيقَ بَينَ الضَّعيفِ وَالشَّريفِ، مَکنَ اَدآءَ الْمَاْمُورِ، وَسَهَّلَ سَبيلَ‏ اجْتِنابِ الْمَحْظُورِ، لَمْ يکلِّفِ الطَّاعَةَ اِلاَّ* *دُوْنَ الْوُسْعِ والطَّاقَةِ، سُبْحانَهُ ما اَبْينَ کرَمَهُ، وَاَعْلى‏ شَاْنَهُ، سُبْحانَهُ ما اَجَلَّ نَيلَهُ، وَاَعْظَمَ اِحْسانَهُ، بَعَثَ‏ الْأَنْبِيآءَ لِيبَينَ عَدْلَهُ، وَنَصَبَ الْأَوْصِيآءَ لِيظْهِرَ طَوْلَهُ وَفَضْلَهُ،* *وَجَعَلَنا مِنْ اُمَّةِ سَيدِ الْأَنْبِيآءِ، وَخَيرِ الْأَوْلِيآءِ، وَاَفْضَلِ الْأَصْفِيآءِ، وَاَعْلَى الْأَزْکيآءِ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ* *عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، امَنَّا بِهِ وَبِما دَعانا اِلَيهِ، وَبِالْقُرْآنِ الَّذى‏ اَنْزَلَهُ عَلَيهِ، وَبِوَصِيهِ الَّذى‏ نَصَبَهُ يوْمَ* *الْغَديرِ، وَاَشارَ بِقَوْلِهِ هذا عَلِىٌّ اِلَيهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الْأَئِمَّةَ الْأَبْرارَ، وَالْخُلَفآءَ الْأَخْيارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتارِ، عَلِىٌ‏ قامِعُ الْکفَّارِ، وَمِنْ* *بَعْدِهِ سَيدُ اَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ، ثُمَّ اَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضاتِ اللَّهِ الْحُسَينُ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِىٌّ، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَ‏ الصَّادِقُ جَعْفَرٌ، ثُمَّ الْکاظِمُ مُوسى‏، ثُمَّ الرِّضا* *عَلِىٌّ، ثُمَّ التَّقِىُّ مُحَمَّدٌ، ثُمَ‏ النَّقِىُّ عَلِىٌّ، ثُمَّ الزَّکىُّ الْعَسْکرِىُّ. الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقآئِمُ‏ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِىُّ، الْمُرجَى الَّذى‏ بِبَقائِهِ بَقِيتِ الدُّنْيا، وَبِيمْنِهِ رُزِقَ الْوَرى‏،* *وَبِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّمآءُ، وَبِهِ يمْلَأُ اللَّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً، بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، وَاَشْهَدُ اَنَّ اَقْوالَهُمْ حُجَّةٌ، وَامْتِثالَهُمْ فَريضَةٌ، وَطاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَمَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِيةٌ، وَالْإِقْتِدآءَ بِهِمْ مُنْجِيةٌ، وَمُخالَفَتَهُمْ مُرْدِيةٌ، وَهُمْ ساداتُ اَهْلِ الْجَنَّةِ اَجْمَعينَ، وَشُفَعآءُ يوْمِ‏ الدّينِ، وَاَئِمَّةُ اَهْلِ الْأَرْضِ عَلَى الْيقينِ، وَاَفْضَلُ الْأَوْصِيآءِ* *الْمَرْضِيينَ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَمُسآئَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ، وَالْبَعْثَ حَقٌّ،* *وَالنُّشُورَ حَقٌّ، وَالصِّراطَ حَقٌّ، وَالْميزانَ حَقٌّ، وَالْحِسابَ حَقٌّ، وَالْکتابَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ* *حَقٌّ، وَاَنَّ السَّاعَةَ اتِيةٌ لارَيبَ فيها، وَاَنَ‏اللَّهَ يبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ، اَللّهُمَ‏ فَضْلُک رَجآئى‏، وَکرَمُک وَرَحْمَتُک اَمَلى‏، لا عَمَلَ لى‏ اَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ، وَلا طاعَةَ لى‏ْ اَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ، اِلاَّ اَنِّى اِعْتَقَدْتُ تَوْحيدَک وَعَدْلَک، وَارْتَجَيتُ اِحْسانَک وَفَضْلَک، وَتَشَفَّعْتُ اِلَيک بِالنَّبِىِّ وَآلِهِ مَنْ اَحِبَّتِک، وَاَنْتَ اَکرَمُ الْأَکرَمينَ، وَاَرْحَمُ الرَّاحِمينَ، وَصَلَّى اللَّهُ* *عَلى‏ نَبِينا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ‏ اَجْمَعينَ، الطَّيبينَ الطَّاهِرينَ، وَسَلَّم