📖
#رواية (1)
🏚
#كوخ_العم_توم (1-11)
الفصل الثاني: الأبَوان (2-6)
-وأنتِ أتَدرينَ أنّ 😍جَمالَكِ سَوف يَجُرُّ عليكِ الوبالَ، فَتَدفَعينَ ثمنَ هذه المَفاتن؟ فَبِمثلِكِ يَطمعُ تُجّارُ الرَّقيق، وبهذا تَخسَرينَ وَلدَكِ إلى الأبد.
وارتَجَفَت إليزا رُعبًا. لقد تَراءَت لها صورةُ هيلي النَخّاس، 😨فامتَقَعَ لَونُها وتتابَعَت أنفاسُها، ثمّ إنّها تَطَلَّعَت في عصبيّةٍ إلى الشُرفَة، حيث كان الصبيُّ یَعبَثُ بِعَصا للسيّدةِ شيلبي، 🐴ويَتَّخِذُ منها حِصانًا يَركَبُه. وفَكَّرَت في أن تَبوحَ لِزَوجها بما يُقلِقُ بالَها وما تَخشاهُ مِن وجود النخّاس عند شيلبي سيِّدِها، 🤐ولكنّها فَضَّلَت أن تَصمُتَ خَشيةَ أن تُضيفَ إلى جِراح زوجِها جِراحًا جديدةً...
وأردَفَ الزوجُ في حسرَةٍ بالغة:
-إنّ كلَّ ما أوصيكِ به يا إليزا، هو أن تَصبري على المصائب، واسمَحي لي الآن أن أُوَدِّعَكِ فإنّي ذاهبٌ...
-ولكن إلى أينَ أنتَ ذاهبٌ يا جورج⁉️
-إلى كَنَدا. وعندما أبلُغُ تلكَ الدِّيارَ، 💸سأبعَثُ بالمال لأشتَرِيَكُما. ذلك هو الأمَلُ الوحيدُ الّذي بَقِيَ أمامي. إنّ لكِ سيّدًا كريمًا، وهو لَن يَرفُضَ أن يَبيعَكِ لي. أَشتَريك وأشتري هاري، إذا أسعَدَني اللّهُ...
-ولكن أَخشَى أن يُقبَضَ عليكَ في الطريق!
-🙅🏿♂️لن يَقبِضَ عليَّ أحدٌ يا إليزا، وإنّي أُفَضِّلُ الموتَ على هذه الحياة. فإمّا أن أُصبِحَ حُرًّا وإمّا أن أَموت.
نهاية الفصل الثاني
http://eitaa.com/joinchat/482082820Cbea9e68482