مولای من ،براى پشت ميزنشينان و رؤسا و مسؤولان ما مطلبى بفرماييد. فَلَا تَنَافَسُوا فِي عِزِّ الدُّنْيَا وَ فَخْرِهَا وَ لَا تَعْجَبُوا بِزِينَتِهَا وَ نَعِيمِهَا وَ لَا تَجْزَعُوا مِنْ ضَرَّائِهَا وَ بُؤْسِهَا، فَإِنَّ عِزَّهَا وَ فَخْرَهَا إِلَى انْقِطَاعٍ وَ إِنَّ زِينَتَهَا وَ نَعِيمَهَا إِلَى زَوَالٍ وَ ضَرَّاءَهَا وَ بُؤْسَهَا إِلَى نَفَادٍ، وَ كُلُّ مُدَّةٍ فِيهَا إِلَى انْتِهَاءٍ وَ كُلُّ حَيٍّ فِيهَا إِلَى فَنَاءٍ. أَوَلَيْسَ لَكُمْ فى آثارِ اْلاَوَّلِينَ مُزْدَجَرٌ وَ فى آبائِكُمْ اَلْماضينَ تَبْصِرَةً وَ مُعْتَبَرٌ اِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ! اَوَلَمْ تَرَوُا اِلَى الْماضينَ مِنْكُمْ لا يَرْجِعُونَ وَ اِلَى الْخَلَفِ الْباقِينَ لا يَبْقُونَ. (اى مسؤولان مقام پرست) پس براى به دست آوردن عزت و فخر دنيا، به رقابت ناشايست نپردازيد، و به زينت و نعمت هاى دنيا دل خوش ننماييد، و از دشوارى ها و سختى هايش شيون به راه نيندازيد، زيرا عزت و فخر دنيا رو به انقطاع، و زينت ها و نعمت هايش رو به زوال، و دشوارى ها و سختى هاى آن رو به فنا و نابودى است. و هر مدتى در اين دنيا رو به پايان است، و هر زنده اى در آن رو به فنا. آيا براى شما در آثار گذشتگان عامل جلوگيرى از ارتكاب فساد وجود ندارد؟ و آيا در سرگذشت نياكانتان اگر تعقّل كنيد، عامل بينايى و عبرت نمى بينيد؟ آيا نمى بينيد كه گذشتگان بر نمى گردند؟ و آيا نمى بينيد كه جانشينانى كه از آنان مانده اند، بقايى ندارند؟ خطبه 99 نهج البلاغه 🆔@nahjolbalaghe_tehran