(١٧) چنانچه امام باقر (عليه السّلام) فرمودند: «ذَلِكَ بَعْدَ غَيْبَةٍ طَوِيلَةٍ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يُطِيعُهُ بِالْغَيْبِ وَ يُؤْمِنُ بِهِ». 📓 كمال الدين و تمام النعمة، ج ۱، ص ۳۳۱ نیز امام کاظم (علیه السلام) در این خصوص فرمودند: «إِنَّمَا هِيَ مِحْنَةٌ مِنَ اللَّهِ امْتَحَنَ اللَّهُ بِهَا خَلْقَهُ». 📓 بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏ ۵۲، ص ۱۱۳ در اين زمينه حديثى از امام رضا (عليه السّلام) نقل شده است: «أَمَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ الَّذِي تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُمَيَّزُوا وَ تُمَحَّصُوا وَ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ إِلَّا الْأَنْدَرُ ثُمَّ تَلَا أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصَّابِرِين‏»؛ به خدا شما چشم به سوى آن دوخته ‏ايد، واقع نمى ‏شود مگر بعد از اينكه تميز داده شويد و امتحان بدهيد تا هنگامى كه جز دسته ‏اى اندك ‏اندك كسى از شما (شيعيان) نمى ‏ماند. 📓 همان (١٨) بحارالانوار، ج ۵۲، ص ۳۷۰ (١٩) «... فَإِنَّا نُحِيطُ عِلْماً بِأَنْبَائِكُمْ وَ لَا يَعْزُبُ عَنَّا شَيْ‏ءٌ مِنْ أَخْبَارِكُم‏ ... وَ إِنَّا غَيْرُ مُهْمَلِينَ لِمُرَاعَاتِكُمْ وَ لَا نَاسِينَ لِذِكْرِكُمْ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَنَزَلَ بِكُمُ اللَّأْوَاءُ وَ اصْطَلَمَكُمُ الْأَعْدَاء، وَ لَوْ أَنَّ أَشْيَاعَنَا [وَفَّقَهُمُ اللَّهُ لِطَاعَتِهِ‏] عَلَى اجْتِمَاعِ الْقُلُوبِ لَمَا تَأَخَّرَ عَنْهُمُ الْيُمْنُ بِلِقَائِنَا فَمَا يُحْبَسُ عَنْهُمْ مُشَاهَدَتُنَا إِلَّا لِمَا يَتَّصِلُ بِنَا مِمَّا نَكْرَهُه‏». الخرائج و الجرائح، ج‏۲، ص ۹۰۲ و ۹۰۳ (٢٠) بحارالانوار، ج۲۵، ص۱۷۲ و ۱۷۳ (٢١) علل الشرائع، ج‏۱، ص۲۴۵ (٢٢) كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏ ۲، ص ۸۵۸ (٢٣) بحار الأنوار، ج ۱۰۲، ص ۱۴۱ و ۱۴۲ (٢۴) فرازی از زیارت جامعه کبیره (٢۵) مهج الدعوات و منهج العبادات، ص ۳۰۲، حجاب مولانا صاحب الزمان‏: «اللَّهُمَّ احْجُبْنِي عَنْ عُيُونِ أَعْدَائِي وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي وَ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي وَ احْفَظْنِي فِي غَيْبَتِي إِلَى أَنْ تَأْذَنَ لِي فِي ظُهُورِي وَ أَحْيِ بِي مَا دَرَسَ مِنْ فُرُوضِكَ وَ سُنَنِكَ وَ عَجِّلْ فَرَجِي وَ سَهِّلْ مَخْرَجِي ...».