بسم الله الرحمن الرحیم السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِيعُ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِهِ وَلِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَ عَلَىٰ رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، أَشْهَدُ وَأُشْهِدُ اللّٰهَ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَىٰ مَا مَضىٰ بِهِ الْبَدْرِيُّونَ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ، الْمُناصِحُونَ لَهُ فِي جِهادِ أَعْدائِهِ، الْمُبالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيائِهِ، الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ، فَجَزاكَ اللّٰهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَ أَوْفَرَ الْجَزاءِ، وَأَوْفىٰ جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفىٰ بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ؛ 🔳 ⚜️ 🔳⚜️🔳⚜️🔳⚜️🔳