🔰🔰 ✨وَ فِي حَدِيثِ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِ أَنَّهُ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَ قَالَ يَا ابْنَ الْحُسَيْنِ سلام اللّه علیه أَنْتَ الَّذِي تَقُولُ إِنَّ يُونُسَ بْنَ مَتَّى إِنَّمَا لَقِيَ مِنَ الْحُوتِ مَا لَقِيَ لِأَنَّهُ عُرِضَتْ عَلَيْهِ وَلَايَةُ جَدِّي فَتَوَقَّفَ عِنْدَهَا قَالَ بَلَى ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ قَالَ فَأَرِنِي آيَةَ ذَلِكَ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَأَمَرَ بِشَدِّ عَيْنَيْهِ بِعِصَابَةٍ وَ عَيْنَيَّ بِعِصَابَةٍ ثُمَّ أَمَرَ بَعْدَ سَاعَةٍ بِفَتْحِ أَعْيُنِنَا فَإِذَا نَحْنُ عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ تَضْرِبُ أَمْوَاجُهُ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ يَا سَيِّدِي دَمِي فِي رَقَبَتِكَ اللَّهَ اللَّهَ فِي نَفْسِي فَقَالَ هِيهِ وَ أَرِيهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ثُمَّ قَالَ يَا أَيَّتُهَا الْحُوتُ قَالَ فَأَطْلَعَ الْحُوتُ رَأْسَهُ مِنَ الْبَحْرِ مِثْلَ الْجَبَلِ الْعَظِيمِ وَ هُوَ يَقُولُ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا حُوتُ يُونُسَ يَا سَيِّدِي قَالَ أَنْبِئْنَا بِالْخَبَرِ قَالَ يَا سَيِّدِي إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً مِنْ آدَمَ إِلَى أَنْ صَارَ جَدُّكَ مُحَمَّدٌ إِلَّا وَ قَدْ عَرَضَ عَلَيْهِ وَلَايَتَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَمَنْ قَبِلَهَا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ سَلِمَ وَ تَخَلَّصَ وَ مَنْ تَوَقَّفَ عَنْهَا وَ تَتَعْتَعَ فِي حَمْلِهَا لَقِيَ مَا لَقِيَ آدَمُ مِنَ الْمَعْصِيَةِ وَ مَا لَقِيَ نُوحٌ مِنَ الْغَرَقِ وَ مَا لَقِيَ إِبْرَاهِيمُ مِنَ النَّارِ وَ مَا لَقِيَ يُوسُفُ مِنَ الْجُبِّ وَ مَا لَقِيَ أَيُّوبُ مِنَ الْبَلَاءِ وَ مَا لَقِيَ دَاوُدُ مِنَ الْخَطِيئَةِ إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ يُونُسَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَا يُونُسُ تَوَلَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً وَ الْأَئِمَّةَ الرَّاشِدِينَ مِنْ صُلْبِهِ فِي كَلَامٍ لَهُ قَالَ فَكَيْفَ أَتَوَلَّى مَنْ لَمْ أَرَهُ وَ لَمْ أَعْرِفْهُ وَ ذَهَبَ مُغْتَاظًا فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيَّ أَنِ الْتَقِمْ يُونُسَ وَ لَا تُوهِنْ لَهُ عَظْماً فَمَكَثَ فِي بَطْنِي أَرْبَعِينَ صَبَاحاً يَطُوفُ مَعِي الْبِحَارَ فِي ظُلُمَاتٍ مِئَاتٍ يُنَادِي أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ قَدْ قَبِلْتُ وَلَايَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ مِنْ وُلْدِهِ فَلَمَّا آمَنَ بِوَلَايَتِكُمْ أَمَرَنِي رَبِّي فَقَذَفْتُهُ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَقَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ارْجِعْ أَيُّهَا الْحُوتُ إِلَى وَكْرِكَ وَ اسْتَوَى الْمَاء. ✍در روايت ابو حمزه ثمالى است كه عبد الله بن عمر خدمت زين العابدين سلام اللّه علیه رسيده گفت آقا شما مدعى هستيد كه يونس بن متى در شكم ماهى زندانى شد به واسطه اينكه بر او ولايت جدمان را عرضه داشتند توقف نمود، فرمود آرى. عبد الله ابن عمر گفت اگر چنين است نشان بده دستور داد چشم من و او را با پارچهاى ببندند آنگاه پس از ساعتى امر كرد چشممان را باز كنيم متوجه شديم كنار دريا هستيم و امواج سيل آسا ميخروشد. عبد الله بن عمر گفت آقا خون من بگردن شما است مبادا مرا بكشتن دهى فرمود آرام باش گفتى نشان بده اگر راست ميگوئى. سپس فرمود اى ماهى، ناگهان يك ماهى مانند كوه سر از دريا برآورد ميگفت لبيك لبيك يا ولى الله. پرسيد تو كه هستى؟ گفت من ماهى يونس ابن متى، فرمود جريان را نقل كن. ماهى گفت خداوند هر پيامبرى را مبعوث نمود از آدم تا رسيد به جد بزرگوار شما محمد صلی الله علیه وآله ولايت شما خانواده را بر او عرضه داشت هر كدام پذيرفتند آسوده و راحت شدند، هر كدام درنگ نمودند و از حمل آن خوددارى كردند گرفتار يك ناراحتى از قبيل آدم به گناه و نوح به غرق ابراهيم به آتش يوسف به چاه ايوب به بلا داود به خطا كارى تا بالاخره زمان به يونس رسيد. خداوند به يونس خطاب كرد دوست بدار امير المؤمنين على و ائمه طاهرين از نژاد او را در يك قسمت از گفتارش چنين بود كه چگونه دوست بدارم كسى را كه نديدهام و نمي شناسم و با خشم رفت. خداوند به من وحى كرد كه يونس را ببلع ولى استخوانش را نشكن در شكم من چهل روز بود در درياها سير ميكرد و درون سه ظلمت فرياد ميزد خداى يكتا تو منزهى من اشتباه كردم ولايت على و ائمه بعد از او را پذيرفتم پس از ايمان به ولايت شما خداوند دستور داد او را بكنار دريا بياندازم، فرمود ماهى به جاى خود برگرد، او رفت آب بهم پيوست. 📚مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) 4/138 https://eitaa.com/nashr110