اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعْمُرْ قَلْبِى بِطاعَتِكَ، وَلَا تُخْزِنِى بِمَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْنِى مُواساةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ؛ بِما وَسَّعْتَ عَلَىَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَنَشَرْتَ عَلَىَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَأَحْيَيْتَنِى تَحْتَ ظِلِّكَ، وَهٰذا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ شَعْبانُ الَّذِى حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ الَّذِى كانَ رَسُولُ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَدْأَبُ فِى صِيامِهِ وَقِيامِهِ فِى لَيالِيهِ وَأَيَّامِهِ بُخُوعاً لَكَ فِى إِكْرامِهِ وَ إِعْظامِهِ إِلىٰ مَحَلِّ حِمامِهِ .