مستوره: مستوره: المنافقون وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﭼﻮﻥ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺑﺒﻴﻨﻲ ﺟﺴﻢ ﻭ ﻇﺎﻫﺮﺷﺎﻥ [ ﺍﺯ ﺁﺭﺍﺳﺘﮕﻲ ﻭ ﻭﻗﺎﺭ ] ﺗﻮ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺷﮕﻔﺖ ﺁﻭﺭﺩ ، ﻭ ﺍﮔﺮ ﺳﺨﻦ ﮔﻮﻳﻨﺪ [ ﺑﻪ ﻋﻠﺖ ﺷﻴﺮﻳﻨﻲ ﻭ ﺟﺬﺍﺑﻴّﺖ ﻛﻠﺎم ] ﺑﻪ ﺳﺨﻨﺎﻧﺸﺎﻥ ﮔﻮﺵ ﻓﺮﺍ ﻣﻰ ﺩﻫﻲ [ ﺍﻣﺎ ﺍﺯ ﭘﻮﭼﻲ ﺑﺎﻃﻦ ، ﺳﺒﻚ ﻣﻐﺰﻱ ﻭ ﺩﻭﺭﻭﻳﻲ ] ﮔﻮﻳﻲ ﭼﻮﺏ ﻫﺎﻱ ﺧﺸﻜﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺩﻳﻮﺍﺭﻱ ﺗﻜﻴﻪ ﺩﺍﺭﻧﺪ [ ﻭ ﺩﺭ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺍﺟﺴﺎﺩﻱ ﺑﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺪ ﻛﻪ ﺩﺭ ﻫﻴﭻ ﺑﺮﻧﺎﻣﻪ ﺍﻱ ﺍﻃﻤﻴﻨﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﺁﻧﺎﻥ ﻧﻴﺴﺖ ، ﺍﺯ ﺷﺪﺕ ﺑﺰﺩﻟﻲ ] ﻫﺮ ﻓﺮﻳﺎﺩﻱ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺯﻳﺎﻥ ﺧﻮﺩ ﻣﻰ ﭘﻨﺪﺍﺭﻧﺪ . ﺍﻳﻨﺎﻥ ﺩﺷﻤﻦ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﺍﻧﺪ ; ﺍﺯ ﺁﻧﺎﻥ ﺑﭙﺮﻫﻴﺰ ; ﺧﺪﺍ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺑﻜﺸﺪ ; ﭼﮕﻮﻧﻪ [ ﺑﺎ ﺩﻳﺪﻥ ﺍﻳﻦ ﻫﻤﻪ ﺩﻟﺎﻳﻞ ﺭﻭﺷﻦ ، ﺍﺯ ﺣﻖ ﺑﻪ ﺑﺎﻃﻞ ] ﻣﻨﺤﺮﻑ ﻣﻰ ﺷﻮﻧﺪ .(٤) المنافقون وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ ﻭ ﭼﻮﻥ ﺑﻪ ﺁﻧﺎﻥ ﮔﻮﻳﻨﺪ : ﺑﻴﺎﻳﻴﺪ ﺗﺎ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪﺍ ﺑﺮﺍﻱ ﺷﻤﺎ ﺁﻣﺮﺯﺵ ﺑﺨﻮﺍﻫﺪ [ ﺍﺯ ﺭﻭﻱ ﻛﺒﺮ ﻭ ﻏﺮﻭﺭ ] ﺳﺮﻫﺎﻱ ﺧﻮﺩ ﺭﺍ ﺑﺮ ﻣﻰ ﮔﺮﺩﺍﻧﻨﺪ ، ﻭ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﻣﻰ ﺑﻴﻨﻲ ﻛﻪ ﻣﺘﻜﺒﺮﺍﻧﻪ [ ﺍﺯ ﺣﻖ ، ] ﺭﻭﻱ ﻣﻰ ﮔﺮﺩﺍﻧﻨﺪ .(٥) المنافقون سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﻳﻜﺴﺎﻥ ﺍﺳﺖ ﭼﻪ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﺁﻣﺮﺯﺵ ﺑﺨﻮﺍﻫﻲ ﭼﻪ ﻧﺨﻮﺍﻫﻲ ، ﺧﺪﺍ ﻫﺮﮔﺰ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﻧﻤﻰ ﺁﻣﺮﺯﺩ . ﻣﺴﻠﻤﺎً ﺧﺪﺍ ﻣﺮﺩم ﻓﺎﺳﻖ ﺭﺍ ﻫﺪﺍﻳﺖ ﻧﻤﻰ ﻛﻨﺪ .(٦) الفتح وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﻭ ﻣﺮﺩﺍﻥ ﻭ ﺯﻧﺎﻥ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻭ ﻣﺮﺩﺍﻥ ﻭ ﺯﻧﺎﻥ ﻣﺸﺮﻙ ﺭﺍ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﺪﺍ ﮔﻤﺎﻥ ﺑﺪ ﻣﻰ ﺑﺮﻧﺪ ﻋﺬﺍﺏ ﻛﻨﺪ ; ﭘﻴﺸﺎﻣﺪ ﺑﺪ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻓﻘﻂ ﺑﺮ ﺧﻮﺩﺷﺎﻥ ﺑﺎﺩ . ﺧﺪﺍ ﺑﺮ ﺁﻧﺎﻥ ﺧﺸﻢ ﮔﺮﻓﺘﻪ ، ﻭ ﻟﻌﻨﺘﺸﺎﻥ ﻛﺮﺩﻩ ﺍﺳﺖ ﻭ ﺩﻭﺯﺥ ﺭﺍ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﺁﻣﺎﺩﻩ ﻧﻤﻮﺩﻩ ﻭ ﺑﺪ ﺑﺎﺯﮔﺸﺖ ﮔﺎﻫﻲ ﺍﺳﺖ .(٦) التوبة وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﺧﺪﺍ ﺁﺗﺶ ﺩﻭﺯﺥ ﺭﺍ ﺑﻪ ﻣﺮﺩﺍﻥ ﻭ ﺯﻧﺎﻥ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻭ ﻛﺎﻓﺮﺍﻥ ﻭﻋﺪﻩ ﺩﺍﺩﻩ ، ﺩﺭ ﺁﻥ ﺟﺎﻭﺩﺍﻧﻪ ﺍﻧﺪ ، ﻫﻤﺎﻥ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﺑﺲ ﺍﺳﺖ ﻭ ﺧﺪﺍ ﻟﻌﻨﺘﺸﺎﻥ ﻛﺮﺩﻩ ﻭ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﭘﺎﻳﺪﺍﺭ ﺍﺳﺖ .(۶۸) التوبة الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﻣﺮﺩﺍﻥ ﻭ ﺯﻧﺎﻥ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻫﻤﺎﻧﻨﺪ ﻭ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻳﻜﺪﻳﮕﺮﻧﺪ ، ﺑﻪ ﻛﺎﺭ ﺑﺪ ﻓﺮﻣﺎﻥ ﻣﻰ ﺩﻫﻨﺪ ﻭ ﺍﺯ ﻛﺎﺭ ﻧﻴﻚ ﺑﺎﺯ ﻣﻰ ﺩﺍﺭﻧﺪ ﻭ ﺍﺯ ﺍﻧﻔﺎﻕ ﺩﺭ ﺭﺍﻩ ﺧﺪﺍ ﺍﻣﺴﺎﻙ ﻣﻰ ﻭﺭﺯﻧﺪ ، ﺧﺪﺍ ﺭﺍ ﻓﺮﺍﻣﻮﺵ ﻛﺮﺩﻧﺪ ﻭ ﺧﺪﺍ ﻫﻢ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ [ ﺍﺯ ﻟﻄﻒ ﻭ ﺭﺣﻤﺖ ﺧﻮﺩ ] ﻣﺤﺮﻭم ﻛﺮﺩ ; ﻳﻘﻴﻨﺎً ﻣﻨﺎﻓﻘﺎﻧﻨﺪ ﻛﻪ ﻓﺎﺳﻖ ﺍﻧﺪ .(۶۷) التوبة وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ ﻭ ﮔﺮﻭﻫﻲ ﺍﺯ ﺑﺎﺩﻳﻪ ﻧﺸﻴﻨﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﭘﻴﺮﺍﻣﻮﻧﺘﺎﻥ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﺍﻧﺪ ; ﻭ ﻧﻴﺰ ﮔﺮﻭﻫﻲ ﺍﺯ ﺍﻫﻞ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺑﺮ ﻧﻔﺎﻕ ﺧﻮ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺍﻧﺪ ، ﺗﻮ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﻧﻤﻰ ﺷﻨﺎﺳﻲ ﻣﺎ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﻣﻰ ﺷﻨﺎﺳﻴﻢ ، ﺑﻪ ﺯﻭﺩﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺩﻭﺑﺎﺭ ﻋﺬﺍﺏ ﻣﻰ ﻛﻨﻴﻢ [ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺩﺭ ﺩﻧﻴﺎ ﻭ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺩﺭ ﺑﺮﺯﺥ ] ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺳﻮﻱ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺑﺰﺭﮒ ﺑﺎﺯﮔﺮﺩﺍﻧﺪﻩ ﻣﻰ ﺷﻮﻧﺪ .(١٠١) الأحزاب لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ﺍﮔﺮ ﻣﻨﺎﻓﻘﺎﻥ ﻭ ﺁﻧﺎﻥ ﻛﻪ ﺩﺭ ﺩﻝ ﻫﺎﻳﺸﺎﻥ ﺑﻴﻤﺎﺭﻱ [ ﺿﻌﻒ ﺍﻳﻤﺎﻥ ] ﺍﺳﺖ ﻭ ﺁﻧﺎﻧﻜﻪ ﺩﺭ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺷﺎﻳﻌﻪ ﻫﺎﻱ ﺩﺭﻭﻍ ﻭ ﺩﻟﻬﺮﻩ ﺁﻭﺭ ﭘﺨﺶ ﻣﻰ ﻛﻨﻨﺪ [ ﺍﺯ ﺭﻓﺘﺎﺭ ﺯﺷﺘﺸﺎﻥ ]ﺑﺎﺯ ﻧﺎﻳﺴﺘﻨﺪ ، ﺗﻮ ﺭﺍ ﺑﺮ ﺿﺪ ﺁﻧﺎﻥ ﺑﺮﻣﻰ ﺍﻧﮕﻴﺰﻳﻢ [ ﻛﻪ ﻳﺎ ﺗﺒﻌﻴﺪﺷﺎﻥ ﻛﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﺎ ﺁﻧﺎﻥ ﺑﺠﻨﮕﻲ ] ، ﺁﻥ ﮔﺎﻩ ﺩﺭ ﺍﻳﻦ ﺷﻬﺮ ﺟﺰ ﺍﻧﺪﻛﻲ [ ﻛﻪ ﺧﺎﻟﺺ ﻭ ﭘﺎﻙ ﻫﺴﺘﻨﺪ ] ﺩﺭ ﻛﻨﺎﺭ ﺗﻮ ﻧﺨﻮﺍﻫﻨﺪ ﻣﺎﻧﺪ .(۶۰) الأحزاب مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا [ ﺍﻳﻦ ﭼﻨﺪ ﮔﺮﻭﻩ ﺑﻪ ﻋﻠﺖ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻧﺎﻫﻨﺠﺎﺭﺷﺎﻥ ] ﻃﺮﺩﺷﺪﮔﺎﻥ [ ﺍﺯ ﺭﺣﻤﺖ ﺧﺪﺍﻱ ]ﺍﻧﺪ ، ﻫﺮﺟﺎ ﻛﻪ ﻳﺎﻓﺖ ﺷﻮﻧﺪ ﺑﺎﻳﺪ ﺩﺳﺘﮕﻴﺮ ﺷﻮﻧﺪ ، ﻭ ﺑﻪ ﺳﺨﺘﻲ ﺑﻪ ﻗﺘﻞ ﺑﺮﺳﻨﺪ .(۶۱) آل عمران يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ