الأعراف الأعراف وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ﻫﻴﭻ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮﻱ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺷﻬﺮﻱ ﻧﻔﺮﺳﺘﺎﺩﻳﻢ ﻣﮕﺮ ﺁﻧﻜﻪ ﺍﻫﻠﺶ ﺭﺍ [ ﭘﺲ ﺍﺯ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﺁﻥ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ] ﺑﻪ ﺗﻬﻴﺪﺳﺘﻲ ﻭ ﺳﺨﺘﻲ ﻭ ﺭﻧﺞ ﻭ ﺑﻴﻤﺎﺭﻱ ﺩﭼﺎﺭ ﻛﺮﺩﻳﻢ ، ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ [ ﺑﻪ ﭘﻴﺸﮕﺎﻩ ﻣﺎ ] ﻓﺮﻭﺗﻨﻲ ﻭ ﺯﺍﺭﻱ ﻛﻨﻨﺪ .(٩٤) ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا وَّقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﺳﭙﺲ [ ﻫﻨﮕﺎﻣﻰ ﻛﻪ ﺍﻳﻦ ﻣﺼﺎﻳﺐ ، ﻣﺎﻳﻪ ﺑﻴﺪﺍﺭﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﻧﺸﺪ ] ﺑﻪ ﺟﺎﻱ ﺁﻥ ﻣﺼﺎﻳﺐ ، ﺭﻓﺎﻩ ﻭﻓﺮﺍﻭﺍﻧﻲ ﻧﻌﻤﺖ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﺍﺩﻳﻢ ﺗﺎ [ ﺍﺯﻧﻈﺮ ﻣﺎﻝ ، ﺛﺮﻭﺕ ، ﺟﻤﻌﻴﺖ ﻭ ﻗﺪﺭﺕ ] ﻓﺰﻭﻧﻲ ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ ، [ ﺑﻠﻜﻪ ﺑﻴﺪﺍﺭ ﺷﻮﻧﺪ ﻭﻟﻲ ﺭﻓﺎﻩ ﻭ ﻓﺮﺍﻭﺍﻧﻲ ﻧﻌﻤﺖ ﺩﺭ ﺑﻴﺪﺍﺭ ﻛﺮﺩﻧﺸﺎﻥ ﻣﺆﺛّﺮ ﻧﻴﻔﺘﺎﺩ ] ﻭ ﮔﻔﺘﻨﺪ : ﺑﻪ ﭘﺪﺭﺍﻥ ﻣﺎ ﻫﻢ ﺑﻪ ﻃﻮﺭ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺗﻬﻴﺪﺳﺘﻲ ﻭ ﺳﺨﺘﻲ ﻭ ﺭﻧﺞ ﻭ ﺑﻴﻤﺎﺭﻱ ﺭﺳﻴﺪ [ ﻭ ﺭﺑﻄﻲ ﺑﻪ ﺭﻭﻳﺎﺭﻭﻳﻲ ﻣﺎ ﺑﺎ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮﺍﻥ ﻭ ﺧﺸﻢ ﺧﺪﺍ ﻧﺪﺍﺷﺖ ] ; ﭘﺲ ﺑﻪ ﻧﺎﮔﺎﻩ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺩﺭﻙ ﻧﻤﻰ ﻛﺮﺩﻧﺪ [ ﺑﻪ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺳﺨﺖ ﻭ ﻧﺎﺑﻮﺩ ﻛﻨﻨﺪﻩ ] ﮔﺮﻓﺘﻴﻢ .(٩٥)