🔰درباره شعر سید محمد قزوینی (قال سلیم قلت یا سلمان ...)
🔸شعر سید محمد قزوینی در مرثیه حضرت زهرا برگرفته از روایت کتاب سلیم بن قیس هلالی است.
این روایت را علامه مجلسی نیز در بحار الانوار نقل فرموده است و ان را موافق روایت احتجاج طبرسی دانسته است.
جهت تکمیل استناد نخست روایت سلیم و بعد از آن روایت احتجاج از سلیم را که به نوعی دربردارنده عمده مطالب روایت سلیم هست را نقل می کنیم:
🔸روایت سلیم بن قیس از سلمان
«قُلْتُ لِسَلْمَانَ
أَ دَخَلُوا عَلَى فَاطِمَةَ ع بِغَيْرِ إِذْنٍ؟
قَالَ
إِي وَ اللَّهِ #وَ_مَا_عَلَيْهَا_مِنْ_خِمَارٍ فَنَادَتْ وَا أَبَتَاهْ وَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَبَتَاهْ فَلَبِئْسَ مَا خَلَّفَكَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عَيْنَاكَ لَمْ تَتَفَقَّأْ فِي قَبْرِكَ تُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهَا
فَلَقَدْ رَأَيْتُأَبَا بَكْرٍ وَ مَنْ حَوْلَهُ يَبْكُونَ [وَ يَنْتَحِبُونَ] مَا فِيهِمْ إِلَّا بَاكٍ غَيْرَ عُمَرَ وَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَ عُمَرُ يَقُولُ إِنَّا لَسْنَا مِنَ النِّسَاءِ وَ رَأْيِهِنَّ فِي شَيْءٍ
قَالَ فَانْتَهَوْا بِعَلِيٍّ ع إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَ هُوَ يَقُولُ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ وَقَعَ سَيْفِي فِي يَدِي لَعَلِمْتُمْ أَنَّكُمْ لَمْ تَصِلُوا إِلَى هَذَا أَبَداً أَمَا وَ اللَّهِ مَا أَلُومُ نَفْسِي فِي جِهَادِكُمْ وَ لَوْ كُنْتُ اسْتَمْكَنْتُ مِنَ الْأَرْبَعِينَ رَجُلًا لَفَرَّقْتُ جَمَاعَتَكُمْ وَ لَكِنْ لَعَنَ اللَّهُ أَقْوَاماً بَايَعُونِي ثُمَّ خَذَلُونِي [وَ لَمَّا أَنْ بَصُرَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ صَاحَ خَلُّوا سَبِيلَهُ فَقَالَ عَلِيٌّ ع يَا أَبَا بَكْرٍ مَا أَسْرَعَ مَا تَوَثَّبْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ بِأَيِّ حَقٍّ وَ بِأَيِّ مَنْزِلَةٍ دَعَوْتَ النَّاسَ إِلَى بَيْعَتِكَ أَ لَمْ تُبَايِعْنِي بِالْأَمْسِ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ]
وَ قَدْ كَانَ قُنْفُذٌ لَعَنَهُ اللَّهُ ضَرَبَ فَاطِمَةَ ع بِالسَّوْطِ حِينَ حَالَتْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ زَوْجِهَا
وَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ إِنْ حَالَتْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ فَاطِمَةُ فَاضْرِبْهَا فَأَلْجَأَهَا قُنْفُذٌ لَعَنَهُ اللَّهُ إِلَى عِضَادَةِ بَابِ بَيْتِهَا وَ دَفَعَهَا فَكَسَرَ ضِلْعَهَا مِنْ جَنْبِهَا فَأَلْقَتْ جَنِيناً مِنْ بَطْنِهَا فَلَمْ تَزَلْ صَاحِبَةَ فِرَاشٍ حَتَّى مَاتَتْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَا مِنْ ذَلِكَ شَهِيدَة»
🔸روایت احتجاج از سلیم:
«فَانْطَلَقَ قُنْفُذٌ فَاقْتَحَمَ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ بِغَيْرِ إِذْنٍ وَ بَادَرَ عَلِيٌّ إِلَى سَيْفِهِ لِيَأْخُذَهُ فَسَبَقُوهُ إِلَيْهِ فَتَنَاوَلَ بَعْضَ سُيُوفِهِمْ فَكَثُرُوا عَلَيْهِ فَضَبَطُوهُ وَ
#أَلْقَوْا_فِي_عُنُقِهِ_حَبْلًا_أَسْوَدَ وَ حَالَتْ فَاطِمَةُ ع بَيْنَ زَوْجِهَا وَ بَيْنَهُمْ عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ فَضَرَبَهَا قُنْفُذٌ بِالسَّوْطِ عَلَى عَضُدِهَا
فَبَقِيَ أَثَرُهُ فِي عَضُدِهَا مِنْ ذَلِكَ مِثْلُ الدُّمْلُوجِ مِنْ ضَرْبِ قُنْفُذٍ إِيَّاهَا فَأَرْسَلَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى قُنْفُذٍ اضْرِبْهَا فَأَلْجَأَهَا إِلَى عِضَادَةِ بَيْتِهَا فَدَفَعَهَا
فَكَسَرَ ضِلْعاً مِنْ جَنْبِهَا وَ أَلْقَتْ جَنِيناً مِنْ بَطْنِهَا فَلَمْ تَزَلْ صَاحِبَةَ فِرَاشٍ حَتَّى مَاتَتْ مِنْ ذَلِكَ شَهِيدَةً ص ثُمَّ انْطَلَقُوا بِعَلِيٍّ ع
#مُلَبَّباً_بِحَبْلٍ حَتَّى انْتَهَوْا بِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرُ قَائِمٌ بِالسَّيْفِ عَلَى رَأْسِه.»
🔸نکته درباره کتاب الاحتجاج طبرسی این است که ایشان در مقدمه کتاب خود می فرماید: روایاتی را که در این کتاب نقل می شود یا اجماعی است یا مشهور بین مخالفین و موافقین است و یا موافق با عقل است.
منبع: كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج2 ؛ ص587 والاحتجاج علی اهل اللجاج ج1 ص83.
کانال روضه های مکتوب
@rozehayemaktoub