➖تفاوت جنگیدن امیرالمومنینعلیهالسلام با جنگیدن دیگران
🛑عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَوْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَ لَمْ يَكُنْ عَلِيٌّ ع قَوِيّاً فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ بَلَى قَالَ فَكَيْفَ ظَهَرَ عَلَيْهِ الْقَوْمُ وَ كَيْفَ لَمْ يَدْفَعْهُمْ وَ مَا يَمْنَعُهُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنَعَتْهُ قَالَ قُلْتُ وَ أَيَّةُ آيَةٍ هِيَ قَالَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً إِنَّهُ كَانَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَدَائِعُ مُؤْمِنُونَ فِي أَصْلَابِ قَوْمٍ كَافِرِينَ وَ مُنَافِقِينَ فَلَمْ يَكُنْ عَلِيٌّ ع لِيَقْتُلَ الْآبَاءَ حَتَّى يَخْرُجَ الْوَدَائِعُ فَلَمَّا خَرَجَتِ الْوَدَائِعُ ظَهَرَ عَلَى مَنْ ظَهَرَ فَقَاتَلَهُ وَ كَذَلِكَ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَنْ يَظْهَرَ أَبَداً حَتَّى تَظْهَرَ وَدَائِعُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا ظَهَرَتْ ظَهَرَ عَلَى مَنْ يَظْهَرُ فَقَتَلَهُ.
🔰ابراهيم كرخى گويد:مردى به امام صادق عليهالسّلام گفت:
اصلحك اللّٰه!آيا علىّ عليهالسّلام در دين خداى تعالى نيرومند نبود؟فرمود:آرى نيرومند بود.
گفت: پس چرا آن قوم بر او غلبه كردند و چرا آنها را دفع نفرمود و مانع كارهاى ايشان نشد؟
فرمود:آيهاى در كتاب خداى تعالى او را بازداشت
گويد:گفتم:آن كدام آيه است؟فرمود:اين سخن خداى تعالى:« لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا اَلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً ».
زيرا براى خداى تعالى ودايع مؤمنى در اصلاب قوم كافر و منافق وجود دارد و على عليهالسّلام پدران را نمىكشت تا آنكه آن ودايع خارج شوند و چون آن ودايع خارج شدند بر آنها غلبه فرمود و با ايشان كارزار كرد،و قائم ما اهل البيت نيز چنين است ظهور نمىكند تا آنكه ودايع خداى تعالى ظاهر شود و چون آنها ظاهر شدند بر آنان كه بايست غلبه مىكند و آنان را نابود مىسازد.
📚: علل الشرائع ج۱ ص۱۴۷