💢وقایع ورود به کربلاء و مجبور کردن سیدالشهداء علیه‌السلام به توقف در این سرزمین | قسمت دوم فَمَا زَالَ عُبَيْدُاَللَّهِ بْنُ زِيَادٍ يُجَهِّزُ مُقَدَّماً وَ مَعَهُ طَائِفَةٌ مِنَ اَلنَّاسِ إِلَى أَنْ اِجْتَمَعَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ اِثْنَانِ وَ عِشْرُونَ أَلْفاً مَا بَيْنَ فَارِسٍ وَ رَاجِلٍ وَ أَوَّلُ مَنْ خَرَجَ إِلَى عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ اَلشِّمْرُ بْنُ ذِي اَلْجَوْشَنِ اَلسَّكُونِيُّ فِي أَرْبَعَةِ آلاَفِ فَارِسٍ ثُمَّ زَحَفَتْ خَيْلُ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ حَتَّى نَزَلُوا شَاطِئَ اَلْفُرَاتِ وَ حَالُوا بَيْنَ اَلْمَاءِ وَ بَيْنَ اَلْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِهِ. ثُمَّ كَتَبَ عُبَيْدُاَللَّهِ كِتَاباً إِلَى عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ يَحُثُّهُ عَلَى مُنَاجَزَةِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَعِنْدَهَا ضَيَّقَ اَلْأَمْرَ عَلَيْهِمْ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِمُ اَلْأَمْرُ وَ اَلْعَطَشُ فَقَالَ إِنْسَانٌ مِنْ أَصْحَابِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُقَالُ لَهُ يَزِيدُ بْنُ حُصَيْنٍ اَلْهَمْدَانِيُّ وَ كَانَ زَاهِداً اِئْذَنْ لِي يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ لِآتِيَ هَذَا اِبْنَ سَعْدٍ فَأُكَلِّمَهُ فِي أَمْرِ اَلْمَاءِ فَعَسَاهُ يَرْتَدِعُ فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ إِلَيْكَ فَجَاءَ اَلْهَمْدَانِيُّ إِلَى عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِ قَالَ يَا أَخَا هَمْدَانَ مَا مَنَعَكَ مِنَ اَلسَّلاَمِ عَلَيَّ أَ لَسْتُ مُسْلِماً أَعْرِفُ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَالَ لَهُ اَلْهَمْدَانِيُّ لَوْ كُنْتَ مُسْلِماً كَمَا تَقُولُ لَمَا خَرَجْتَ إِلَى عِتْرَةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تُرِيدُ قَتْلَهُمْ وَ بَعْدَ هَذَا مَاءُ اَلْفُرَاتِ تَشْرَبُ مِنْهُ كِلاَبُ اَلسَّوَادِ وَ خَنَازِيرُهَا وَ هَذَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ إِخْوَتُهُ وَ نِسَاؤُهُ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ يَمُوتُونَ عَطَشاً قَدْ حُلْتَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَاءِ اَلْفُرَاتِ أَنْ يَشْرَبُوهُ وَ أَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ تَعْرِفُ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَأَطْرَقَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ ثُمَّ قَالَ وَ اَللَّهِ يَا أَخَا هَمْدَانَ إِنِّي لَأَعْلَمُ حُرْمَةَ أَذَاهُمْ وَ لَكِنْ دَعَانِي عُبَيْدُ اَللَّهِ مِنْ دُونِ قَوْمِهِ إِلَى خِطَّةٍ فِيهَا خَرَجْتُ لِحِينِي فَوَ اَللَّهِ لاَ أَدْرِي وَ إِنِّي لَوَاقِفٌ عَلَى خَطَرٍ لاَ أَرْتَضِيهِ وَ مَيْنٍ أَ أَتْرُكَ مُلْكَ اَلرَّيِّ وَ اَلرَّيُّ رَغْبَةٌ أَمْ أَرْجِعُ مَأْثُوماً بِدَمِ حُسَيْنٍ وَ فِي قَتْلِهِ اَلنَّارُ اَلَّتِي لَيْسَ دُونَهَا حِجَابٌ وَ مُلْكُ اَلرَّيِّ قُرَّةُ عَيْنٍ يَا أَخَا هَمْدَانَ مَا أَجِدُ نَفْسِي تُجِيبُنِي إِلَى تَرْكِ اَلرَّيِّ لِغَيْرِي فَرَجَعَ يَزِيدُ بْنُ حُصَيْنٍ فَقَالَ لِلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ قَدْ رَضِيَ أَنْ يَقْتُلَكَ بِوَلاَيَةِ اَلرَّيِّ . 📚کشف‌الغمه - بهاءالدین إربلی(ره) - قرن ۷ ه.ق - ج۲ ص۴۶ 🦋 🚩🇮🇷🇵🇸 ╭─═ঊঈ🕊❤🕊ঊঈ═─╮ https://eitaa.com/joinchat/3920691917C9a79f3a574 ╰─═ঊঈ🕊❤🕊ঊঈ═─╯