َلامُ عَلَیکَ یابْنَ الحسینِ الشَّهیدِ ، اَلسَّلامُ عَلَیکَ اَیُّها الشَّهیدُ ابْنُ الشَّهیدِ ، اَلسَّلامُ عَلَیکَ اَیُّها المظلومُ ابْنُ المظلوم ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْکَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْکَ ، وَلَعَنَ اللهُ أمَّةً سَمِعَتْ بِذلِکَ فَرَضیَت بِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَیکَ یامَولای ، اَلسَّلامُ عَلَیکَ یاولیَّ اللهِ وَابْن وَلِیِّهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ المُصیبَة ، وَجَلّتِ الرَّزیَّةُ بِکَ عَلَینا وَعَلى جَمیع المؤمنینَ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمّةً قَتَلَتْکَ ، وَاَبْرأُ إلى اللهِ وَاِلَیْکَ مِنْهُمْ فی الدّنیا وَالاخرة » . ثم زر شهداء کربلاء وقل : « السَّلامُ عَلَیْکُم یاأَوْلیاءَ اللهِ وَاَحِّباءَه ، السَّلامُ عَلَیْکُم یااَصفیاءَ اللهِ وَأَوِدّاءَهُ . السَّلامُ عَلَیْکُم یاأَنْصارَ دین اللهِ وَاَنصارَ نَبیّهِ وَاَنْصارَ اَمیرِ المُؤمِنینَ وَاَنصارَ فاطِمَةَ سَیْدَةِ نِساءِ العالَمینَ ، السَّلامُ عَلَیْکُم یاأَنصارَ أَبی مُحَمَّد الحَسَنِ الوَلیِّ النّاصِحِ ، السَّلامُ عَلَیْکُم یااَنْصارَ اَبی عَبْدِ اللهِ الحُسَینِ الشَّهیدِ المَظلومِ صَلَواتُ اللهِ عَلَیْهِمْ اَجْمَعینَ ، بِأبی اَنْتُم وَامّی طِبْتُمْ وَطابَتِ الارضُ الَّتی فیها دُفِنْتُمْ ، وَفُزْتُمْ وَاللهِ فَوْزاً عَظیما ، یالَیْتَنی کُنْتُ مَعَکُمْ فَأَفوزَ مَعَکُمْ فی الجِنان مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحینَ وَحَسُنَ اُولئِکَ رَفیقاً ، وَالسَّلامُ عَلَیْکُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُه » . ثم زر أبا الفضل العباس علیه السلام وقل : « اَلسَّلامُ عَلَیکَ یاأَبا الفَضْلِ العَبّاسَ ابْنَ اَمیرِ المؤمِنینَ ، اَلسَّلامُ عَلَیکَ یابْنَ سَیِّدِ الوَصیِّینَ ، اَلسَّلامُ عَلَیکَ یابْنَ أوَّلِ القومَ إسْلاماً ، وَأَقدَمِهِمْ اِیْماناً ، وَأَقْوَمِهِمْ بِدینِ اللهِ ، وَأَحْوَطِهِمْ عَلى الاسْلامِ ، أَشْهَدُ لَقدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَخیکَ فَنِعْمَ الاخُ المُواسی ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْکَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةَ ظَلَمَتْکَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اِسْتَحَلَّتْ مِنکَ الَمحارِمَ ، وَانْتَهَکَتْ فی قَتْلِکَ حُرْمَةَ الاسْلامِ ، فَنِعمَ الاَخُ الصّابِرُ الُمجاهِدُ الُمحامی النّاصِرُ وَالاَخُ الدّافِعُ عَنْ أَخیهِ الُمجیبِ الى طاعَةِ رَبّه الرّاغِبُ فیما زَهِدَ فیهِ غَیرُهُ مِنَ الثَّوابِ الجَزیلِ وَالثّناءِ الجَمیلِ ، وَأَلحَقَکَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبائِکَ فی دار النَّعیم ، اِنّهُ حَمیدٌ مَجید » . ثم قل : « اللّهُمَّ لَکَ تَعَرَّضْتُ وَلِزیارَةِ اَوْلیائِکَ قَصَدْتُ رَغْبَةً فی ثَوابِکَ وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِکَ وَجَزیلِ اِحْسانِکَ ، فَأَسْأَلُکَ اَنْ تُصَلِّیَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَاَنْ تَجْعَلْ رزْقی بِهِم دارّاً ، وَعَیْشی بِهِم قارّاً ، وَزیارَتی بِهِمْ مَقْبُولَةً ، وَذَنْبی بِهِمْ مَغْفُوراً ، وَاقْلِبنی بِهِم مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً دُعائی بِأَفْضلِ مایَنْقَلِبُ بِهِ اَحَدٌ مِنْ زُوّارِه وَالقاصِدینَ اِلَیْه ، بِرَحْمَتِکَ یااَرْحَمَ الرّاحِمینَ » . منبع:تبیان ویرایش وتلخیص:آکاایران