سرعت و سهولت برآورده شدن حاجات دنيوى در ساحت مقدّس جوادالائمه بسیار مجرب است. در فراز ابتدايى زيارتنامه ايشان، عبارتى ناظر بر اين امر است، عبارتى كه در زيارت هيچ كدام از حضرات معصومين عليهم السّلام وارد نشده است: «السَّلَامُ‏ عَلَى‏ الْبَابِ‏ الْأَقْصَدِ وَ الطَّرِيقِ الْأَرْشَدِ...»:سلام بر نزديكترين در به مقصود و درست ترين راه به كمال. (مفاتيح الجنان،اوايل ملحقات دوم). زيارت نامه اى كوتاه كه از شدت رسايى معنا در رثاى جواد الائمه، دل به حسرت دچار مى شود كه از توجه و توسل به آن حضرت، چرا اين همه غافل بوده است: «السَّلَامُ‏ عَلَى‏ الْبَابِ‏ الْأَقْصَدِ وَ الطَّرِيقِ الْأَرْشَدِ وَ الْعَالِمِ الْمُؤَيَّدِ يَنْبُوعِ الْحِكَمِ وَ مِصْبَاحِ الظُّلَمِ سَيِّدِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ الْهَادِي إِلَى الرَّشَادِ الْمُوَفَّقِ بِالتَّأْيِيدِ وَ السَّدَادِ مَوْلَايَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ أَشْهَدُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَنَّكَ أَقَمْتَ‏ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَعِشْتَ سَعِيداً وَ مَضَيْتَ شَهِيداً يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَكُمْ‏ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.» بعداز آن دو ركعت نماز زيارت بخوان، وسپس به هر چه بخواهى دعا كن.