روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة، أنه خرج التوقيع إلى أبي الحسن السمري،
فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره و ذلك بعد الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا
غیبت تامه[اصلی] واقع شده است. ظهورى نيست, مگر به اجازه خداوند متعال و آن هم پس از زمان طولانى و قساوت دلها و فراگير شدن زمين از جورو ستم بحار الأنوار ج۵۳ ص۳۱۸