هدایت شده از شعله ی طور
ارتحال الولي العارف الحاج محمدعلي الطائي إلى المحل الأعلى "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" اليوم الأول من شهر شوال من سَنَة ١٤٤٢ هـ . ق الموافق ليوم الخميس ٢٠٢١/٥/١٣ م قد أرّخ نهاية الانتظار، للولي الخفي الذي أفنى أكثر من ٨٠ عاماً في الله بالله لله، وأعلن الوصول إلى حدائق ذات بهجة، وتحقّق منية الوصال الأبديّ... الّذي كان هذا الولي العظيم ينتظره طول حياته الطّيبة الّتي جاوزت التّسعين. انتظارٌ سطّر به الحاج أجمل معاني العشق الإلهي، وروى به روايةً قد ألّف صفحاتها من آيات ومناجاة، رواية العبوديّة لربّ السّماء والعشق لسيد الشهداء والإباء ابو عبدالله الحسين عليه السلام . لقد كان انتظار المقدّس الرّاحل لهذا العروج بكامل وجوده، بجسمه الذّابل النّحيف، وروحه الظمأى المكابدة، حتّى حانت لحظة الرجوع إلى الله ... ففي فجر هذا اليوم وفي كربلاء مدينة العشق كما كان يسميها فاضت نفسه الطاهره إنه بقية مدرسة ( استاذ العرفاء الحاج السيد علي القاضي) الحاج محمدعلي عبدالحسين خلف الطائي (محمد خلف زاده) ليلتحق بالملكوت الأعلى بالكل الذي هو منه ،،، فإنا لله وانا اليه راجعون يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ @sholeye_toor