✍عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ اَلْفِطْرِ وَ هِيَ تُسَمَّى لَيْلَةَ اَلْجَوَائِزِ أَعْطَى اَللَّهُ اَلْعَالَمِينَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَإِذَا كَانَتْ غَدَاةُ يَوْمِ اَلْفِطْرِ بَعَثَ اَللَّهُ اَلْمَلاَئِكَةَ فِي كُلِّ اَلْبِلاَدِ - فَيَهْبِطُونَ إِلَى اَلْأَرْضِ وَ يَقِفُونَ عَلَى أَفْوَاهِ اَلسِّكَكِ فَيَقُولُونَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ اُخْرُجُوا إِلَى رَبٍّ كَرِيمٍ يُعْطِي اَلْجَزِيلَ وَ يَغْفِرُ اَلْعَظِيمَ فَإِذَا بَرَزُوا إِلَى مُصَلاَّهُمْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْمَلاَئِكَةِ مَلاَئِكَتِي مَا جَزَاءُ اَلْأَجِيرِ إِذَا عَمِلَ عَمَلَهُ قَالَ فَتَقُولُ اَلْمَلاَئِكَةُ إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا جَزَاؤُهُ أَنْ تُوَفِّيَ أَجْرَهُ - قَالَ فَيَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ مَلاَئِكَتِي أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَهُمْ عَنْ صِيَامِهِمْ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ قِيَامِهِمْ فِيهِ رِضَايَ وَ مَغْفِرَتِي وَ يَقُولُ يَا عِبَادِي سَلُونِي فَوَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي لاَ تَسْأَلُونِّي اَلْيَوْمَ فِي جَمْعِكُمْ لِآخِرَتِكُمْ وَ دُنْيَاكُمْ إِلاَّ أَعْطَيْتُكُمْ وَ عِزَّتِي لَأَسْتُرَنَّ عَلَيْكُمْ عَوْرَاتِكُمْ مَارَاقَبْتُمُونِي وَ عِزَّتِي لَآجَرْتُكُمْ وَ لاَ أَفْضَحُكُمْ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِ اَلْخُلُودِ اِنْصَرِفُوا مَغْفُوراً لَكُمْ قَدْ أَرْضَيْتُمُونِي وَ رَضِيتُ عَنْكُمْ قَالَ فَتَفْرَحُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ تَسْتَبْشِرُ وَ يُهَنِّئُ بَعْضُهَا بَعْضاً - بِمَا يُعْطِي اَللَّهُ هَذِهِ اَلْأُمَّةَ إِذَا أَفْطَرُوا. 📚 الأمالی، شیخ مفید ج ۱، ص ۲۲۹، مجلس 27.