جامع أحاديث الشيعة (للبروجردي) ؛ ج‏25 ؛ ص130 (7) باب جملة ممّا ينبغي اختياره واجتنابه من صفات النساء للتزويج‏وذكر أوصافها في السنين المختلفة 127- 36526- (1) كافى 5/ 323: عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد وأحمد بن محمّد جميعاً عن فقيه 3/ 244: (الحسن فقيه) بن محبوب تهذيب 7/ 401: عليّ بن الحسن بن فضّال عن عمرو بن عثمان عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم الكرخى‏ قال: قلت لابى عبد اللَّه عليه السلام إنّ صاحبتى هلكت (رحمها اللَّه يب) وكانت لي موافقة وقد هممت أن أتزوّج (قال يب) فقال (لى يب كا) أنظر أين تضع نفسك، ومن تشركه في مالك وتطلعه على دينك وسرّك (وأمانتك فقيه)؟ فإن كنت (لا بدّ كا فقيه) فاعلًا فبكراً تنسب إلى الخير والى‏ جامع أحاديث الشيعة (للبروجردي)، ج‏25، ص: 132 حسن الخلق (واعلم كا يب) (أ نّهنّ كما قال كا): ألا إنّ النساء خلقن شتّى‏ فمنهن الغنيمة والغرام‏ ومنهنّ الهلال إذا تجلّى‏ لصاحبه ومنهنّ الظلام‏ فمن يظفر بصالحهنّ يسعد ومن يغبن‏ فليس له انتقام‏ وهنّ ثلاث فامرأة ولود (ودود كا فقيه) تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته، ولا تعين الدهر عليه، وامرأة عقيمة لا ذات جمال ولا خلق، ولا تعين (زوجها كا فقيه) على خير، وامرأة صخّابة ولّاجة همازة تستقلّ الكثير ولا تقبل اليسير. معاني الأخبار 317: حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكلّ رحمه اللّه قال: حدّثنا عبد اللَّه بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم الكرخى قال قلت لابى عبد اللَّه عليه السلام إنّ صاحبتى هلكت (وذكر مثله كما في فقيه). المقنع 100: ألا إنّ النساء خلقن شتّى وذكر نحوه إلّا أنّ فيه وامرأة صخّامة وهى الّتى تخاصم زوجها أبداً وامرأة ولّاجة وهى المتبرّجة الّتى لا تستر عن الرجال ولا تلزم بيتها متى ما طلبها زوجها كانت خارجة وامرأة همّازة وهى التي تذكر الناس بالقبيح. 128- 36527- (2) فقه الرضا عليه السلام 234: واعلم أنّ النساء شتّى فمنهنّ الغنيمة والغرامة وهى المتحبّبة لزوجها والعاشقة له ومنهنّ الهلال إذا تجلّى ومنهنّ الظلام الحنديس‏ المقطبة فمن ظفر بصالحهنّ يسعد ومن وقع في طالحهنّ فقد ابتلى وليس له انتقام. 129- 36528- (3) كافى 5/ 324: عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد ومحمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى وعليّ بن إبراهيم عن أبيه جميعاً عن الحسن بن محبوب عن عليّ بن رئاب عن أبي حمزة قال سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول كنّا عند النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال إنّ خير نسائكم الولود الودود، العفيفة العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان على غيره التي تسمع قوله، وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها ولم تبذّل كتبذّل الرجل.