🔸
السَّلَامُ عَلَى نَفْسِ اللَّهِ تَعَالَى
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/286295
شناسه حدیث : ۲۸۶۲۹۵
نشانی : بحار الأنوار، ج ۹۷، ص ۳۳۰ و ٣٣١
ق، [الكتاب العتيق الغرويّ] ، زِيَارَةُ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْأَئِمَّةِ وَ مَعْدِنَ الْوَحْيِ وَ النُّبُوَّةِ وَ الْمَخْصُوصَ بِالْأُخُوَّةِ السَّلَامُ عَلَى يَعْسُوبِ الدِّينِ وَ الْإِيمَانِ وَ كَلِمَةِ الرَّحْمَنِ وَ كَهْفِ الْأَنَامِ السَّلَامُ عَلَى مِيزَانِ الْأَعْمَالِ وَ مُقَلِّبِ الْأَحْوَالِ وَ سَيْفِ ذِي الْجَلَالِ السَّلَامُ عَلَى صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ الْحَاكِمِ يَوْمِ الدِّينِ السَّلَامُ عَلَى شَجَرَةِ التَّقْوَى وَ سَامِعِ السِّرِّ وَ النَّجْوَى وَ مُنْزِلِ الْمَنِّ وَ السَّلْوَى السَّلَامُ عَلَى حُجَّةِ اللَّهِ الْبَالِغَةِ وَ نِعْمَتِهِ السَّابِغَةِ وَ نَقِمَتِهِ الدَّامِغَةِ السَّلَامُ عَلَى إِسْرَائِيلِ الْأُمَّةِ وَ بَابِ الرَّحْمَةِ وَ أَبِي الْأَئِمَّةِ- السَّلَامُ عَلَى صِرَاطِ اللَّهِ الْوَاضِحِ وَ النَّجْمِ اللَّائِحِ وَ الْإِمَامِ النَّاصِحِ وَ الزِّنَادِ الْقَادِحِ السَّلَامُ عَلَى وَجْهِ اللَّهِ الَّذِي مَنْ آمَنَ بِهِ أَمِنَ
السَّلَامُ عَلَى نَفْسِ اللَّهِ تَعَالَى الْقَائِمَةِ فِيهِ بِالسُّنَنِ
وَ عَيْنِهِ الَّتِي مَنْ عَرَفَهَا يَطْمَئِنُّ السَّلَامُ عَلَى أُذُنِ اللَّهِ الْوَاعِيَةِ فِي الْأُمَمِ وَ يَدِهِ الْبَاسِطَةِ بِالنِّعَمِ وَ جَنْبِهِ الَّذِي مَنْ فَرَّطَ فِيهِ نَدِمَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مُجَازِي الْخَلْقِ وَ شَافِعُ الرِّزْقِ وَ الْحَاكِمُ بِالْحَقِّ بَعَثَكَ اللَّهُ عَلَماً لِعِبَادِهِ فَوَفَيْتَ بِمُرَادِهِ وَ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ جَعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْكُمْ فَالْخَيْرُ مِنْكَ وَ إِلَيْكَ عَبْدُكَ الزَّائِرُ لِحَرَمِكَ اللَّائِذُ بِكَرَمِكَ الشَّاكِرُ لِنِعَمِكَ قَدْ هَرَبَ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ رَجَاكَ لِكَشْفِ كُرُوبِهِ فَأَنْتَ سَاتِرُ عُيُوبِهِ فَكُنْ لِي إِلَى اللَّهِ سَبِيلًا وَ مِنَ النَّارِ مَقِيلًا وَ لِمَا أَرْجُو فِيكَ كَفِيلًا أَنْجُو نَجَاةَ مَنْ وَصَلَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ وَ سَلَكَ بِكَ إِلَى اللَّهِ سَبِيلًا فَأَنْتَ سَامِعُ الدُّعَاءِ وَ وَلِيُّ الْجَزَاءِ عَلَيْنَا مِنْكَ السَّلَامُ وَ أَنْتَ السَّيِّدُ الْكَرِيمُ وَ الْإِمَامُ الْعَظِيمُ فَكُنْ بِنَا رَحِيماً يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
🔸