یُعدّ آیة الله السیّدحسن الصدر الکاظمي العاملي(قده) (1272-1354) من أعلام الطائفة المکثرین في شتَی فنون العلم، ویعتبر کتاب الشیعة وفنون الإسلام مصنّفاً فریداً في بابه، تعرّض فیه الی دور الشیعة في تأسیس العلوم الدینیّة واثراء المکتبة الإسلامیّة. وقد عُدّ الکتاب مصدراً مهمّاً في التراجم والرجال، وقد اعتمد علیه المؤرّخون کالعلامة الطهراني في الذریعة والسیّدالأمین في أعیان الشیعة. وممّا یسرّ مؤسسة تراث الشیعة تقدّم هذا السِفر النفیس بحلّةٍ قشیبةمحقّقاً لأوّل مرّة، اعتماداً علی نسخة المؤلّف، موشّحاً بتعالیق نفیسة وفوائد قیّمة للسیّدمحسن الأمین، والسیّدمحمّدالصادق بحرالعلوم(رحمهما الله)، وآیة الله الشبیريالزنجاني، والسیّدعبدالستّار الحسني(حفظهما المولی).