هدایت شده از دكتر اکبر روستایی
۱. «يروى عن عبد الرحمان بن أبي ليلى أنه قال حججت في السنة التي حج فيها أبو حنيفة رض إلى مكة فكنا في الطريق حتى أتينا المدينة فلما صرت إلى المدينة قال لي أبو حنيفة : أحب أن أدخل إلى هذا الرجل فأسلم عليه ، يريد جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأسئله وأخاف أن لا يأذن لي قال عبد الرحمان بن أبي ليلى فقلت له : أخلق به إن علم بمكانك أن لا يأذن لك ولكن كن معي فإن أذن لي دخلت معي ، قال : قضينا إلى بابه فقلت لغلامه : إقرأه السلام وقل له : عبد الرحمان بن أبي ليلى ورجل من أهل الكوفة ، قال : فرجع إلينا بالإذن فدخلنا عليه فرحب بنا وقرب حتى إذا اطمأننا أقبل علي قال : من هذا الرجل ؟ فقلت : بأبي أنت وأمي أبو حنيفة فقيه أهل الكوفة قال : فأقبل عليه فقال : أنت النعمان بن ثابت؟ قال : نعم ، بأبي أنت وأمي ، قال : أنت الذي تقيس الدين برأيك؟ قال : بأبي أنت وأمي إنما أقول ذلك في النازلة أو الحادثة تحدث ليس لها في كتاب الله خبر ولا في سنة رسول الله ( ص ) ولا في إجماع عليه . قال : فتبسم ثم قال : ويحك يا نعمان ما لم يكن له في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ولا في إجماع المسلمين ولا في خبر المتصل حجة فقد زال عنك حكمه ووضع عنك فرضه فلم تتكلف لم تؤمر ، ويحك يا نعمان إياك والقياس فإن أهل القياس لا يزالون في التباس حتي يهلكوا إنّ أول من قاس إبليس ...». أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوى، ألف باء، ج2، ص 305، مصر،‌المطبعة الوهبية، 1287ق. ۲. «مشاركا في عدد كبير من فنون المعرفة: الفقه والأصول واللغة والنحو والأدب والحساب والمساحة (الهندسة) و مائلا إلي التصوف. ولكن غلب عليه الأدب. وكذلك كان شاعرا مكثرا، ولكن شعره نظم عادي كثير التكلف قليل الرونق. أما نثره فمتين وإن كان كثير التكلف جدا». عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي، ج5، ص 574- 575، بيروت، دار العلم للملايين، چاپ دوم، 1985م. ۳. «وفيه آداب ونوادر وملح وتفاسير لغوية مرتبة على حروف الأبجدية». أدورد فنديك، اكتفاء القنوع بما هو مطبوع، ص 453، بيروت، دار صادر، 1896م. ۴. «جمع فوائد بدائع العلوم لابنه عبد الرحيم ليقرأه بعد موته إذ لم يلحق بعد لصغره إلى درجة النبلاء». مصطفى بن عبدالله القسطنطيني الرومي الحنفي، كشف الظنون، ج1، ص 150، دار الكتب العلمية - بيروت – 1413ق– 1992م. ۵. عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي، ج5، ص 574. ۶. «وما ذكرناه من سقوط الاحتجاج بالمرسل والحكم بضعفه هو المذهب الذي استقر عليه آراء جماهير حفاظ الحديث ونقاد الأثر». أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري، مقدمة ابن الصلاح، ص 54، تحقيق : نور الدين عتر، بيروت، دار الفكر المعاصر،‌ 1397هـ - 1977م. ۷. «عن بن عيينة قال حدثت أبا حنيفة بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال بُل على هذا». محمد بن حبان بن أحمد بن أبي حاتم التميمي البستي، المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، ج3، ص 70، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، حلب، دار الوعي، چاپ اول، 1396ق. ۸. «سمعت حسن بن زياد يقول: ... لما أقدمه المنصور الحيرة ، بعث إلي فقال : يا أبا حنيفة ، إن الناس قد فتنوا بجعفر ابن محمد فهيئ له من مسائلك الصعاب ، قال : فهيأت له أربعين مسألة ...». يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي، تهذيب الكمال، ج5، ص 79، تحقيق: بشار عواد معروف،‌ بيروت، مؤسسة الرسالة، چاپ اول، 1400ق – 1980م. ۹. «عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيه عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ قُلْتُ لأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع جُعِلْتُ فِدَاكَ فُقِّهْنَا فِي الدِّينِ وأَغْنَانَا اللَّه بِكُمْ عَنِ النَّاسِ حَتَّى إِنَّ الْجَمَاعَةَ مِنَّا لَتَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ مَا يَسْأَلُ رَجُلٌ صَاحِبَه تَحْضُرُه الْمَسْأَلَةُ ويَحْضُرُه جَوَابُهَا فِيمَا مَنَّ اللَّه عَلَيْنَا بِكُمْ فَرُبَّمَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْءُ لَمْ يَأْتِنَا فِيه عَنْكَ ولَا عَنْ آبَائِكَ شَيْءٌ فَنَظَرْنَا إِلَى أَحْسَنِ مَا يَحْضُرُنَا وأَوْفَقِ الأَشْيَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْكُمْ فَنَأْخُذُ بِه فَقَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فِي ذَلِكَ واللَّه هَلَكَ مَنْ هَلَكَ يَا ابْنَ حَكِيمٍ قَالَ ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللَّه أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ يَقُولُ قَالَ عَلِيٌّ وقُلْتُ ...». الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج1، ص 56، تهران، دار الكتب الاسلامية، 1363ش. @rustaei110