هدایت شده از المرسلات
💢تو خود حجاب خودی 🔰گفتاری از استاد علی فرحانی درباره رسیدن به کمال انسانی از طریق معرفت نفس ✨✨✨✨✨✨✨✨ 🔹از دیدگاه علامه طباطبایی، نزدیکترین راه رسیدن انسان به کمال، طریق معرفت نفس است. شاید به جرات بتوان گفت که ایشان در تمام آثار خود، تنها به دنبال تبیین همین مطلب و آثار و لوازم آن بوده اند. 🔹استاد علی فرحانی در تدریس کتاب بدایه الحکمه و نهایه الحکمه، به مناسبت های مختلفی به این دیدگاه علامه اشاره کرده اند و تا حدودی آن را تبیین کرده اند. 🔹ایشان در بحث انواع فاعل به مناسبت عبارت علامه در فاعل بالتجلی، توضیحاتی را در مورد طریق معرفت نفس با استفاده از برخی عبارات علامه بیان میکنند. 🔹در پست بعد صوت استاد را قرار داده ایم و در ادامه این پست، عباراتی از علامه که استاد آنها را توضیح میدهند، ذکر کرده ایم. برای استفاده بیشتر از این صوت، حتما در هنگام استماع صوت، عبارات زیر را نیز ملاحظه کنید. ✅عبارتی از کتاب بدایه الحکمه 🔺السابع الفاعل بالتجلي و هو الذي يفعل الفعل- و له علم سابق‏ تفصيلي به هو عين علمه الإجمالي بذاته- كالنفس الإنسانية المجردة- فإنها لما كانت الصورة الأخيرة لنوعها- كانت على بساطتها هي المبدأ- لجميع كمالاتها و آثارها الواجدة لها في ذاتها- و علمها الحضوري بذاتها علم بتفاصيل كمالاتها- و إن لم يتميز بعضها من بعض- و كالواجب تعالى بناء على ما سيجي‏ء- من أن له تعالى علما إجماليا- في عين الكشف التفصيلي-. بدایه الحکمه ✅عباراتی از رساله الولایه 🔺فقد تحصّل أنّ شيئا من هذه الطرق، غير طريق معرفة النفس، لا يوجب معرفة بالحقيقة. و أمّا طريق معرفة النفس فهو المنتج لذلك، و هو أن يوجّه الإنسان وجهه للحقّ سبحانه، و ينقطع عن كلّ صارف شاغل عن نفسه إلى نفسه، حتّى يشاهد نفسه كما هي، و هي محتاجة بذاتها إلى الحقّ سبحانه. و ما هذا شأنه لا ينفكّ مشاهدته عن مشاهدة مقوّمه، كما عرفت. فإذا شاهد الحقّ سبحانه عرفه معرفة ضروريّة، ثمّ عرف نفسه به حقيقة؛ لكونها قائمة الذات به سبحانه، ثمّ يعرف كلّ شي‏ء به تعالى. 🔺و المحصّل أنّ طريق معرفة النفس هي الموصلة إلى هذه الغاية، و هي أقرب الطرق فحسب؛ و ذلك بالانقطاع عن غير اللّه، و التوجّه إلى اللّه سبحانه بالاشتغال بمعرفة النفس كما يحصل من خبر موسى عليه السّلام المتقدّم: «ليس بينه و بين خلقه حجاب إلّا خلقه، احتجب بغير حجاب محجوب، و استتر بغير ستر مستور» الحديث. 🔺و هذا الحديث الشريف أجمل بيان لأحسن طريق، فيبتدى بالأسباب الواردة شرعا للانقطاع من التوبة و الإنابة و المحاسبة و المراقبة و الصمت و الجوع و الخلوة و السهر و يجاهد بالأعمال و العبادات، و يؤيّد ذلك بالفكر و الاعتبار، حتّى يورث ذلك انقطاعا منها إلى النفس، و توجّها إلى الحقّ سبحانه، و يطلع من الغيب طالع، و يتعقّبه شي‏ء من النفحات الإلهيّة و الجذبات الربّانيّة، و يوجب حبّا و إشرافا، و ذلك هو الذّكر. ثمّ لا يزال بارق يلمع، و جذبة تطلع، و شوق يدفع، حتّى يتمكّن سلطان الحبّ في القلب، و يستولي الذّكر على النفس، فيجمع اللّه الشمل، و يختم الأمر و إنّ إلى ربّك المنتهى. 🔺و اعلم أنّ مثل هذا السائر الظاعن مثل من يسلك طريقا قاصدا إلى غاية، فإنّما الواجب عليه أن لا ينسى المقصد، و أن يعرف من الطريق مقدار ما يعبر منه، و أن يحمل من الزاد قدر ما يحتاج إليه. فلو نسي مقصده آنا ما هام على وجهه حيران، و ضلّ ضلالا بعيدا. و لو ألهاه الطريق و مشاهدته و ما فيه بطل السير، و حصل الوقوف. و لو زاد حمل الزاد تعوّق السعي وفات المقصد، و اللّه المستعان سبحانه. ✅عبارتی از رساله الانسان بعد از دنیا 🔺الفصل الخامس عشر في النار أعاذنا اللّه سبحانه منها، و الآيات الواردة في تفاصيل العذاب و الأخبار بها أكثر عددا من آيات الجنّة، فهي تقرب من أربعمائة آية، و ما خلت عن ذكرها تصريحا أو تلويحا إلّا اثنتا عشرة سورة من السور القصار، و كيف كان فجملة حالهم أنّهم محرومون من الحياة الحقيقيّة الأخرويّة، قال سبحانه: قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ. و قال: إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ. و قال: وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ. و قد قال سبحانه في وصف الآخرة: وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ، و هي الرحمة الإلهيّة التي هي منبع كلّ كمال و جمال، كما قال: وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ. 🔺و هي تفيد أنّهم في عين حرمانهم منها مشمولون لها، و قد قال: وَ بَيْنَهُما حِجابٌ. و قال: فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ. و يتحصّل منه أنّهم في عين مشموليّتهم للرحمة محرومون عنها لكونها في باطن حجاب هم لا يجاوزون ظاهره، و قد مرّ بيانه في فصل الأعراف، فالحجاب هو الذي يمنع هم من النعيم، و ظاهره هو الذي يعذّبون به، و قد بيّن سبحانه أنّهم إنّما يعذّبون بأعمالهم السيّئة بأقسامها، فأعمالهم هي أنواع عذابهم، و الأصل الذي تنشعب منه هذه الأنواع هو أصل الحجاب لهم، و هو الغفلة، قال تعالى: وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ. و قال سبحانه: كَلَّا بَلْ رانَ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ* كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ، فهم متوقّفون في حجاب أعمالهم، و قد قال سبحانه: وَ قَدِمْنا إِلى‏ ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً. @fater290 🔉🔉صوت استاد را در توضیح عبارات فوق 👇👇👇