🌹 وداع ماه رمضان امام سجاد علیه السلام صفحه 1⃣ (توضیح این دعا غیر از وداع صحیفه سجادیه است) [بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ] اَلْحَمْدُللّه ِِ رَبِّ الْعالَمينَ، اَلْحَمْدُللّه ِِ لا شَريكَ لَهُ، اَلْحَمْدُللّه ِِ الْعَلِيِ الاَْعْلى، (۲۵۶) الْعَليمِ الْكَريمِ، الْعَظيمِ الرَّحيمِ، اللَّطيفِ الْخَبيرِ، اَلْحَمْدُللّه ِِ الْمَحْمُودِ عَلى نَعْمائِهِ، الْمَشْكُورِ عَلى الائِهِ، الَّذى لايَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ، وَلا يُخَيِّبُ مَنْ رَجاهُ، وَلا يَرُدُّ مَنْ دَعاهُ، وَالْحَمْدُللّه ِِ الَّذى لارَبَّ سِواهُ، وَلا خالِقَ اِلاّ اِيّاهُ، وَلا اِلهَ غَيْرُهُ، وَلا مَعْبُودَ اِلاّ هُوَ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ. اَلْحَمْدُللّه ِِ الَّذى تَواضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِه، وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِه وَهَيْبَتِه، وَالْحَمْدُللّه ِِ الَّذِى اِسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِه، وَخَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُوَّتِه وَالْحَمْدُللّه ِِ عَلى حِلْمِه بَعْدَ عِلْمِه، وَالْحَمْدُللّه ِِ عَلى عَفْوِه بَعْدَ قُدْرَتِه، وَالْحَمْدُللّه ِِ وَلِيِ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَمُنْتَهى كُلِّ رَغْبَةٍ، وَالْحَمْدُللّه ِِ قاضى كُلِّ حاجَةٍ، وَدافِعِ كُلِّ ضَرُورَةٍ، وَالْحَمْدُللّه ِِ الَّذى بِنِعْمَتِه اَصْبَحْنا وَاَمْسَيْنا، وَالْحَمْدُللّه ِِ الَّذى بِنُورِهِ اهْتَدَيْنا وَبِفَضْلِهِ اسْتَغْنَيْنا، وَالْحَمْدُللّه ِِ عَلَى السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ وَالشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ. وَالْحَمْدُللّه ِِ رَبِّ الْعالَمينَ عَلى كُلِّ حالٍ، وَ«الْحَمْدُللّه ِِ الَّذى خَلَقَ السَّمواتِ وَالاَْرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ»، كَذِبَ الْعادِلُونَ بِاللّه ِ، وَالْمُفْتَرُونَ عَلَى اللّه ِ الْكَذِبَ، وَالْمُدَّعُونَ غَيْرَهُ اِلها، قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعيدا، وَخَسِرُوا خُسْرانا مُبينَا، وَقالُوا قَوْلاً عَظيما، «مَا اتَّخَذَ اللّه َ مِنْ وَلَدٍ وَما كَانَ مَعَهُ مِنْ اِلهٍ اِذا لَذَهَبَ كُلُّ اِلهٍ بِما خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ سُبْحانَ اللّه ِ عَمّا يَصِفُونَ * عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ»، اَلْحَمْدُللّه ِِ الَّذى هَدانا لِدينِه الَّذى لايَقْبَلُ عَمَلاً اِلاّ بِاذْنِه وَ لا يَغْفِرُ ذَنْبا اِلاّ لاَِهْلِه. اَلْحَمْدُ للّه ِِ الَّذى اَعانَنا عَلى صِيامِ شَهْرِ رَمَضانَ وَقِيامِه، وَنَحْنُ نَسْاَلُ اللّه َ خَيْرَ مَسْؤُولٍ وَاَكْرَمَ مَأْمُولٍ اَنْ يَسْتَجيبَ دُعاءَنا، وَيَقْبَلَ مِنّا صَوْمَنا وَيُزَكِّيَ اَعْمالَنا، ويَشْكُرَ سَعْيَنا، وَلا يَرُدَّنا خائِبينَ، وَ اَنْ يَجْعَلَنا عِنْدَهُ مِنَ الْمَقْبُولينَ، وَفِى الاْخِرَةِ مِن الْفائِزينَ، اِنَّهُ هُوَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ. اَللّهُمَّ اِنّا نَسْاَلُكَ يا اَجْوَدَ الاَْجْوَدينَ، وَيا اَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ، وَيا مُجيبَ الْمُضْطَرّينَ، وَ يا جارَ الْمُسْتَجيرينَ، وَيا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ، وَياغِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، وَيا عِياذَ الْمَكْرُوبينَ، وَياقابِلَ تَوْبَةِ الْمُذْنِبينَ، وَ يا اَمانَ الْخائِفينَ، وَيا مُعْطِيَ السّائِلينَ، وَيا قاصِمَ الْجَبّارينَ، وَيا مُدَمِّرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَيا مُدْرِكَ الْهارِبينَ، وَيا عِصْمَةَ الْمُتَوَكِّلينَ، وَيا وَلِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَياذَا الْقُوَّةِ الْمَتينَ، وَيا ناصِرَ الْمَظْلُومينَ، وَيا مالِكَ يَوْمِ الدِّينِ، وَيا مُنْتَهى رَغْبَةِ السّائِلينَ، يا رازِقَ الْمُقِلّينَ، وَيا راحِمَ الْمَساكينَ، وَيا خَيْرَ الرّازِقينَ، وَياثِقَةَ الْمَلْهُوفينَ، وَيا مُجيبَ الدّاعينَ اَجِبْ دُعاءَنا يا اَرْحَمَ الرّاحِمين. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَلا تَرُدَّنا خائِبينَ، وَتَقَبَّلْ مِنّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّميعُ الْعَليمُ، اِلَيْكَ اَسْلَمْنا اَنْفُسَنا طائِعينَ، وَلَكَ اَصْبَحْنا (۲۵۷) وَصَلَّيْنا خاضِعينَ، وَبِكَ امَنّا مُوقِنينَ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْنا مُطْمَئِنّينَ، وَاِلَيْكَ فَوَّضْنا اَمْرَنا راضينَ، وَاِلَيْكَ اَقْبَلْنا راجينَ، وَمِنْ ذُنُوبِنا مُعْتَذِرينَ، فَاقْبَلْ عُذْرَنا يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. اَللّهُمَّ قَدْ اَكْدَى الطَّلَبُ وَاَعْيَتِ الْحِيَلُ اِلاّ عِنْدَكَ، وَضاقَتِ الْمَذاهِبُ، وَ انْقَطَعَتِ الطُّرُقُ اِلاّ اِلَيْكَ، وَدُرِسَتِ الاْمالُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ اِلاّ مِنْكَ، وَخابَتِ الثِّقَةُ، وَاَخْلَفَ الظَّنُّ اِلاّ بِكَ، وَكَذِبَتِ الاَْلْسُنُ وَاُخْلِفَتِ الْعِداةُ اِلاّ عِنْدَكَ. ......