.... ادامه وداع ماه رمضان صفحه 3⃣ ... اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ لَنا اِلى بَيْتِكَ الْحَرامِ سَبيلاً فى عامِنا هذا وَفى كُلِّ عامٍ ما اَبْقَيْتَنا، وَاِلى زِيارَةِ قَبْرِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّه ُ عَلَيْهِ وَالِه، وَاجْعَلْ ذلِكَ مُتَقَبَّلاً فى يُسْرٍ مِنْكَ وَعافِيَةٍ وَسَعَةِ رِزْقٍ حَلالٍ ياذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لَنا وَلاِبائِنا وَ اُمَّهاتِنا وَارْحَمْهُمْ كَما رَبَّوْنا صِغارا، وَاغْفِرْ لِكُلِّ والِدٍ وَلَدَنا فِى الاِْسْلامُ مِنَ الْمُسْلِمينَ وَالْمُسْلِماتِ، وَالْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، الاَْحْياءِ مِنْهُمْ وَالاَْمْواتِ. اَللّهُمَّ اَدْخِلْ عَلَيْهِمْ رَحْمَةً مِنْ بَرَكَةِ دُعائِنا لَهُمْ ما تُنَوِّرُ بِه قُبُورَهُمْ وَتَفْسَحُ بِه عَلَيْهِمْ ضيقَ مَلاحِدِهِمْ، وَتُبَرِّدُ بِه مَضاجِعَهُمْ، وَتُبَلِّغُهُمْ بِه السُّرُورَ فِى الْجَنَّةِ فى نُشُورِهِمْ، وَتُهَوِّنُ بِه حِسابَهُمْ، وَتُؤْمِنُهُمْ بِه مِنَ الْفَزَعِ الاَْكْبَرِ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ. اَللّهُمَّ وَ بارِكْ لَنا فِى الْمَوْتِ اِذا نَزَلَ بِنا كَما نَزَلَ بِهِمْ، وَفيما بَعْدَ الْمَوْتِ اِذا قَدِمْنا عَلَيْهِ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ خَيْرَ غائِبٍ نَنْتَظِرُهُ، وَاجْعَلْ ما بَعْدَهُ خَيْرا لَنا مِمّا قَبْلَهُ، وَاجْعَلِ الاْخِرَةَ خَيْرا لَنا مِنَ الدُّنْيا. اَللّهُمَّ وَ اَهْلَ الْقُبُورِ مِنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمينَ وَالْمُسْلِماتِ، فَافْسَحْ لَهُمْ فى قُبُورِهِمْ، وَنَوِّرْ عَلَيْهِمْ فى مَضاجِعِهِمْ، وَجافِ الاَْرْضَ عَنْ جُنُوبِهِمْ، وَلَقِّهِمْ نَضْرَةً وَسُرُورا، وَاجْزِهِمْ جَنَّةً وَحَريرا، وَاَدْخِلْ عَلَيْهِمْ مِنْ بَرَكَةِ دُعائِنا ما تَجْعَلُهُ نَجاةً لَهُمْ مِنَ الْعَذابِ، وَاَمْنا مِنَ الْعِقابِ، وَاَوْجِبْ لَنا بِذلِكَ اَجْرا، وَ اَجْزِلْ لَنا بِه ذِكْرا. (۲۵۹) اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَ اَتْمِمْ بِه عَلَيْنا نِعْمَتَكَ، وَهَيِّئْ لَنا كَرامَتَكَ، وَ اَسْبِلْ عَلَيْنا سِتْرَكَ، وَ اَوْزِعْنا شُكْرَكَ، وَاَدِمْ عَلَيْنا نِعْمَتَكَ وَعافِيَتَكَ، وَاَسْبِغْ عَلَيْنا رِزْقَكَ، وَاكْفِنا كُلَّ مُهِمٍّ مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ وَهُوَ عَلَيْكَ يَسيرٌ. اِلهَنا وَسَيِّدَنا اِنْ غَفَرْتَ فَبِفَضْلِكَ، وَاِنْ عَذَّبْتَ فَبِعَدْلِكَ، فَيامَنْ لا يُرْجى اِلاّ فَضْلُهُ، وَلا يُخْشى اِلاّ عَدْلُهُ اُمْنُنْ عَلَيْنا بِفَضْلِكَ، وَاَجِرْنا مِنْ عَذابِكَ. اِلهَنا وَسَيِّدَنا اِنْ كُنْتَ لا تَرْحَمُ اِلاّ اَهْلَ طاعَتِكَ فَاِلى مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ؟ وَاِنْ كُنْتَ لاتُكْرِمُ اِلاّ اَهْلَ الْوَفاءِ بِكَ فَاِلى مَنْ يَسْتَغيثُ الْمُسيئُونَ؟. سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ ما اَحْسَنَ عَفْوَكَ، وَاَكْرَمَ قُدْرَتَكَ، وَاَعَمَّ رِزْقَكَ، وَاَوْسَعَ نِعْمَتَكَ. سُبْحانَكَ ما اَعْظَمَ شَأْنَكَ، وَاَعَزَّ سُلْطانَكَ، وَاَقْهَرَ اَمْرَكَ، وَاَعْدَلَ حُكْمَكَ. سُبْحانَكَ اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَاَنْ تُعْتِقَنى مِنَ النّارِ بِفَضْلِكَ وَ تُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ. اَللّهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعافِيَةَ وَالْمُعافاةَ فِى الدّينِ وَالدُّنْيا وَالاْخِرَةِ ثَلاثا ياذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يا رَحْمانُ يا رَحيمُ، اغْفِرْ لى مَغْفِرَةً تُطَهِّرُ بِها قَلْبى، وَتَشْرَحُ بِها صَدْرى، وَتُنَوِّرُ بِها بَصَرى، وَتَجْلُو بِهَا الْعَمى عَنْ قَلْبى، وَتُوجِبُ لى بِها رِضْوانَكَ وَالْجَنَّةَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.