حالا که ذهن همه رفقا درگیر مسائل سوریه هست و بعضا حال درس خواندن ندارند🙃 این حکایت صاحب مفتاح الکرامة که در پایان جلد 5 این کتاب بیان کرده اند که در چه شرائطی مشغول نوشتن این اسطار بوده اند جالب است:
و قد وفق اللّه سبحانه و تعالى بمنه و يمنه و بركة خير خلقه سيدنا محمد و آله صلوات اللّه عليهم أجمعين لإتمام هذا الجلد في أول شهر ربيع الأول سنة 1221 ألف و مائتين و إحدى و عشرين من الهجرة مع تشتت الأحوال و اشتغال البال بما نابنا من الخارجي الملعون في أرض نجد فإنه اخترع ما اخترع في الدين و أباح دماء المسلمين و تخريب قبور الأئمّة المعصومين عليهم صلوات رب العالمين فأغار سنة 1216 ستة عشر على مشهد الحسين عليه السلام و قتل الرجال و الأطفال و أخذ الأموال و عات في الحضرة المقدسة فخرب بنيانها و هدم أركانها ثم إنه بعد ذلك استولى على مكة المشرفة و المدينة المنورة و فعل بالبقيع ما فعل لكنه لم يهدم قبة النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم و في السنة الحادية و العشرين في الليلة التاسعة من شهر صفر قبل الصبح بساعة هجم علينا في النجف الأشرف و نحن في غفلة حتى أن بعض أصحابه صعدوا السور و كادوا يأخذون البلد فظهرت لأمير المؤمنين عليه السلام المعجزات الظاهرة و الكرامات الباهرة فقتل من جيشه كثير و رجع خائبا و له الحمد