📍جلسه دوم 📝متن کتاب 💠كلمة تمهيدية 🔰التعريف بعلم الأصول 📌بعد اعتقادنا بشريعة الإسلام لابد من تحديد (مشخص کردن)أحكامها في كل واقعة، ولما كان الكثير منها ليس واضحاً ولو بسبب الابتعاد الزمني عن عصر التشريع كان من الضروري (لازم است) وضع علم يحدّد بالدليل تلك الأحكام في كل واقعة والعلم المذكور هو علم الفقه و 👈وظيفة الفقيه إقامة الدليل على الحكم الشرعي في كل واقعة ، ويصطلح على ذلك بعملية استنباط الحكم الشرعي. وعليه فعلم الفقه هو العلم بعملية استنباط الأحكام الشرعية. 🔸وتحديد الحكم الشرعي يتم بأسلوبين: 🔺أحدهما: تحديد نفس الحكم الشرعي. 🔻ثانيهما: تحديد الوظيفة العملية تجاه(در مقابل) الحكم الشرعي إذا فرض أنه كان مجهولاً و لم يمكن تعيينه. «وظیفه‌عملیه مکلف در مقابل حکم شرعی است» 📌والأدلة التي تستعمل في الأسلوب الأول يصطلح عليها بالأدلة أو الأدلة المحرزة، إذ يحرز بها الحكم الشرعي، 📌 بينما المستعملة في الأسلوب الثاني يصطلح عليها بالأدلة العملية أو الأصول العملية. ⏮و في كلا الأسلوبين يقوم الفقيه بتحديد الموقف الشرعي - أعم من كونه نفس الحكم أو الوظيفة العملية تجاهه بالدليل. 🔹و عملية الاستنباط رغم اختلافها مشتركة فى الحاجة الى حيثيات و قواعدَ عامة والبحث هذه الحيثيات وظيفة علم الأصول، فهو إذن علم يبحث عن العناصر المشتركة لتقديمها للفقيه لتساعده في عملية الاستنباط ، كما سوف نوضح ذلك فيما يلي. 🔺در علم اصول درمورد قواعدی بحث می شود که دراستنباط بسیاری از احکام به کار می‌روند. ─━━━⊱🍃🌺🍃⊰━━━─ 🌐کلاس مجازی اصول و حقوق ╭┅────────┅╮ 💠 @usolefegh ╰┅────────┅╯