*...یک قدم تا خدا...*
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ وَابْنَ خِيَرَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ، وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَي الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنآئِكَ، عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، يا اَبا عَبْدِ اللهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا، وَعَلي جَميعِ اَهْلِ الاِْسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّمواتِ، عَلي جَميعِ اَهْلِ السَّمواتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ، وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَي اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيآئِهِم، يا اَبا عَبْدِ اللهِ، اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذي اَكْرَمَ مَقامَكَ وَاَكْرَمَني بِكَ اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد، صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللَّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلي اللهِ وَاِلي رَسُولِهِ، وَاِلي اميرِالْمُؤْمِنينَ، وَ اِلي فاطِمَةَ وَاِلَي الْحَسَنِ، وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ، وَبِالْبَرآئَةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ، وَ بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَاَبْرَءُ اِلَي اللّهِ وَ اِلي رَسُولِهِ[ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ، وَبَني عَلَيْهِ بُنْيانَهُ، وَجَري في ظُلْمِهِ، وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلي اَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَي اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَي اللهِ، ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ، وَبِالْبَر آئَةِ مِنْ اَعْدآئِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ، وَبِالْبَر آئَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، وَوَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذي اَكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ، وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيآئِكُمْ، وَرَزَقَنِي الْبَرآئَةَ مِنْ اَعْدآئِكُمْ، اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، وَاَسْئَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ، وَ اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري، مَعَ اِمام هُديً ظاهِر ناطِق ]بِالْحَقِّ[ مِنْكُمْ، وَاَسْئَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الاِْسْلامِ، وَفي جَميعِ السَّمواتِ وَالاَْرْضِ، اَللَّـهُمَّ اجْعَلْني في مَقامي هذا، مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللَّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اَللَّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ، وَابْنُ آكِلَةِ الاَْكبادِ، اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلي لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ، صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، في كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ، صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ اَللَّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعوِيَةَ وَ يَزيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، اَللَّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ ]الاَْليمَ [، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ في هذَاالْيَوْمِ،