سند و متن حدیث ۸ ✳️تذکر در متن زیر، متن اصلی بر اساس عباراتی است که حداقل در دو یا سه منبع مشترک است؛ اگر عبارت فقط در تحف آمده داخل پرانتز ()؛ اگر فقط در لهوف است داخل کروشه []؛ و اگر فقط در احتجاج است داخل آکولاد {}؛ و اگر فقط در مثیر الاحزان است داخل پرانتز شکسته < > است (و علامت / بعد از هریک از علامتهای ( و [ و { و < به این معناست که عبارت مذکور در آن کتاب، جایگزین عبارتی است که در متن آمده است). ☀️(أَمَّا بَعد، فَ‍)تَبّاً لَكُمْ أَيَّتُهَا الْجَمَاعَةُ وَ تَرَحاً {وَ بُؤْساً لَكُمْ} حِينَ اسْتَصْرَخْتُمُونَا وَلِهِينَ [/وَالِهِينَ] فَأَصْرَخْنَاكُمْ مُوجِفِينَ سَلَلْتُمْ {/فَشَحَذْتُمْ} عَلَيْنَا سَيْفاً سَيْفاً لَنَا فِي أَيْمَانِكُمْ (/كَانَ فِي أَيْمَانِنَا) {/فی أَيْدِينَا} وَ حَشَشْتُمْ {/حَمَشْتُمْ} عَلَيْنَا نَاراً اقْتَدَحْنَاهَا {/أَضْرَمنَاهَا} </أَجَّجْنَاهَا> عَلَی عَدُوِّنَا وَ عَدُوِّكُمْ. فَأَصْبَحْتُمْ إِلْباً (لَفّاً) عَلَی أَوْلِيَائِكُمْ </لِأَوْلِيَائِكُمْ> وَ يَداً <عَلَيْهِمْ> لِأَعْدَائِكُمْ [/أَلْباً لِأَعْدَائِكُمْ عَلَی أَوْلِيَائِكُمْ] بِغَيْرِ {/مِنْ غَيْرِ} <لغیر> عَدْلٍ أَفْشَوْهُ فِيكُمْ وَ لَا أَمَلٍ (/لِأَمَلٍ) أَصْبَحَ لَكُمْ فِيهِمْ {وَ لَا ذَنْبٍ كَانَ مِنَّا إِلَيْكُمْ}. فَهَلَّا لَكُمُ الْوَيْلَاتُ، تَرَكْتُمُونَا {/إِذْ كَرِهْتُمُونَا} وَ السَّيْفُ مَشِيمٌ وَ الْجَأْشُ طَامِنٌ وَ الرَّأْيُ [/الرامي‏] لَمَّا {/لَما} (/لَمْ) يُسْتَحْصَفْ، وَ لَكِنْ أَسْرَعْتُمْ إِلَيْهَا {إِلَی بَيْعَتِنَا} كَطَيْرَةِ (/کَتَطَايُرِ) الدَّبَی وَ تَدَاعَيْتُمْ {/تَهَافَتُّمْ} إِلَيْهَا كَتَهَافُتِ (/عَنْهَا كَتَدَاعِي) الْفَرَاشِ! {ثُمَّ نَقَضْتُمُوهَا سَفَهاً وَ ضَلَّةً} فَبُعْداً وَ سُحْقاً (فَسُحْقاً وَ بُعْداً) لِطَوَاغِيتِ {هَذِهِ} الْأُمَّةِ [/فَسُحْقاً لَكُمْ يَا عَبِيدَ الْأُمَّةِ] وَ شُذَّاذَ {بَقِيَّةِ} الْأَحْزَابِ وَ نَبَذَةَ الْكِتَابِ وَ مُحَرِّفِي الْكَلِمِ [وَ عُصْبَةَ الْآثَامِ] وَ نَفَثَةَ الشَّيْطَانِ وَ مُطْفِئِ السُّنَنِ وَ مُلْحِقِي الْعَهْرَةِ بِالنَّسَبِ {وَ مُؤَاخِي} الْمُسْتَهْزِءِينَ‏ «الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ‏»، {وَ عُصَاةِ الْإِمَامِ} «وَ لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ {أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ} فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ». أَ{ف‍}هَؤُلَاءِ تَعْضُدُونَ وَ عَنَّا تَتَخَاذَلُونَ؟ أَجَلْ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَخَذْلٌ فِيكُمْ مَعْرُوفٌ قَدْ وَشَجَتْ عَلَيْهِ عُرُوقُكُمْ وَ تَوَارَتْ عَلَيْهِ أُصُولُكُمْ {/وَ اللَّهِ خُذِلَ فِيكُمْ مَعْرُوفٌ نَبَتَتْ عَلَيْهِ أُصُولُكُمْ وَ اتَّزَرَتْ عَلَيْهِ عُرُوقُكُمْ} [/وَ اللَّهِ غَدْرٌ فِيكُمْ قَدِيمٌ وَشَجَتْ إِلَيْهِ أُصُولُكُمْ وَ تَأَزَّرَتْ عَلَيْهِ فُرُوعُكُمْ] فَكُنْتُمْ أَخْبَثَ ثَمَرٍ (/ثَمَرَةٍ) شَجا لِلنَّاظِرِ وَ أُكْلَةً لِلْغَاصِب‏ أَلَا (فَ‍)لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَی {الظَّالِمِينَ} النَّاكِثِينَ «الَّذِينَ يَنْقُضُونَ‏ الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلُوا اللَّهَ عَلَيْهِمْ كَفِيلا» ... 📚تحف العقول، ص240-۲۴۱ ؛ 📚اللهوف على قتلى الطفوف، ص96-۹۷؛ 📚الإحتجاج (للطبرسي)، ج‏2، ص300؛ 📚مثير الأحزان، ص54-55؛ 📚كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج‏2، ص19 @yekaye