نکته‌ای پیرامون دعای #یا_من_أرجوه ✍محمدباقر ملکیان 👈ساليان درازی است در مورد دعايی که در ماه رجب بعد از نمازهای يوميه خوانده می شود بحث های مختلفی شده است. ❇️اين دعا را سيد بن طاوس را با اين سند نقل کرده است: «روى أبو الحسن عليّ بن محمّد البرسي رضي اللّه عنه، قال: أخبرنا الحسين بن أحمد بن شيبان، قال: حدّثنا حمزة بن القاسم العلويّ العباسي، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن عمران البرقي، عن محمّد بن عليّ الهمداني، قال: أخبرني محمّد بن سنان، عن محمّد السجاد في حديث طويل، قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام)‏»، الحديث. 📖 (الإقبال بالأعمال الحسنة، ج‏3، ص211) ❇️سخن در تکه آخر دعاست: ثمّ مدّ أبو عبد اللّه (عليه السلام) يده اليسرى فقبض على لحيته و دعا بهذا الدّعاء و هو يلوذ بسبّابته اليمنى، ثمّ قال بعد ذلك: يا ذَا الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ يا ذَا النَّعْماءِ وَ الْجُودِ، يا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ، حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلَى النّار. 📖(الإقبال بالأعمال الحسنة، ج‏3، ص211) 👌اما به نظر می رسد نقل رجال کشی 👈 ـ که هم سندش بهتر وکاملتر است 👈وهم متنش بی دغدغه تر ـ برای فهم اين تکه راهگشاست. ❇️نقل کشی اين گونه است: طَاهِرُ بْنُ عِيسَى الْوَرَّاقُ، قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ صَالِحُ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ الرَّازِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، قَالَ: رَءَانِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) وَ أَنَا أُصَلِّي فَأَرْسَلَ إِلَيَّ وَ دَعَانِي، فَقَالَ لِي: مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ مَوَالِيكَ، قَالَ: فَأَيُّ مَوَالِي؟ قُلْتُ: مِنَ الْكُوفَةِ، فَقَالَ: مَنْ تَعْرِفُ مِنَ الْكُوفَةِ؟ ... قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ عَلِّمْنِي دُعَاءً! قَالَ: اكْتُبْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏، يَا مَنْ‏ أَرْجُوهُ‏ لِكُلِّ خَيْرٍ وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ عَثْرَةٍ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ وَ يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ سَأَلَهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً، يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ‏ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَ أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ جَمِيعِ خَيْرِ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ زِدْنِي مِنْ سَعَةِ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا النَّعْمَاءِ وَ الْجُودِ ارْحَمْ شَيْبَتِي مِنَ النَّارِ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ وَ لَمْ يَرْفَعْهَا إِلَّا وَ قَدِ امْتَلَأَ ظَهْرُ كَفِّهِ دُمُوعاً. 📖 (اختيار معرفة الرجال، ص: 370، الرقم: 68).