🔸 روایات در مورد عطر گل نرگس
🔸
[بحارالانوار - مجلد ۵۹، صفحه ۲۹۹]
وَ قَالَ صلی الله علیه و آله:
.
⚡ شَمُّوا النَّرْجِسَ وَ لَوْ فِی الْیَوْمِ مَرَّةً وَ لَوْ فِی الْأُسْبُوعِ مَرَّةً وَ لَوْ فِی الشَّهْرِ مَرَّةً وَ لَوْ فِی الدَّهْرِ مَرَّةً وَ لَوْ فِی السَّنَةِ [۱] مَرَّةً فَإِنَّ فِی الْقَلْبِ حَبَّةً مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ شَمُّهُ یَقْلَعُهَا.
----------
[۱]: ۱. هذه الجملة مقدّمة فی المصدر.
🔸🔸🔸
[بحارالانوار - مجلد ۱۲، صفحه ۴۲]
سن، المحاسن أَبِی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ یَحْیَی
رَفَعَهُ إِلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیهما السلام
.
⚡ أَنَّ هَاتِفاً یَهْتِفُ بِهِ [۱] فَقَالَ:
⚡ یَا عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ أَیَّ شَیْ ءٍ کَانَتِ الْعَلَامَةُ بَیْنَ یَعْقُوبَ وَ یُوسُفَ؟
.
⚡ فَقَالَ لَمَّا قُذِفَ إِبْرَاهِیمُ علیه السلام فِی النَّارِ هَبَطَ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ علیه السلام بِقَمِیصِ فِضَّةٍ [۲] فَأَلْبَسَهُ إِیَّاهُ فَفَرَّتْ عَنْهُ النَّارُ وَ نَبَتَ حَوْلَهُ النَّرْجِسُ فَأَخَذَ إِبْرَاهِیمُ علیه السلام الْقَمِیصَ فَجَعَلَهُ فِی عُنُقِ إِسْحَاقَ فِی قَصَبَةِ فِضَّةٍ وَ عَلَّقَهَا إِسْحَاقُ فِی عُنُقِ یَعْقُوبَ وَ عَلَّقَهَا یَعْقُوبُ فِی عُنُقِ یُوسُفَ (علیهما السلام)، وَ قَالَ لَهُ إِنْ نُزِعَ هَذَا الْقَمِیصُ مِنْ بَدَنِکَ عَلِمْتُ أَنَّکَ مَیِّتٌ أَوْ قَدْ قُتِلْتَ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَیْهِ إِخْوَتُهُ أَعْطَاهُمُ الْقَصَبَةَ وَ أَخْرَجُوا الْقَمِیصَ فَاحْتَمَلَتِ الرِّیحُ رَائِحَتَهُ فَأَلْقَتْهَا عَلَی وَجْهِ یَعْقُوبَ بِالْأُرْدُنِّ فَقَالَ: «إِنِّی لَأَجِدُ رِیحَ یُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ» [۳] .
----------
[۱]: فی نسخة: إن هاتفا هتف به.
[۲]: استظهر فی الهامش أن الصحیح: بقمیص فی قصبة.
[۳]: لم نجده. م.
🔸🔸🔸
[بحارالانوار - مجلد ۵۹، صفحه ۳۲۴]
وَ لَا یُؤَخَّرُ شَمُّ النَّرْجِسِ فَإِنَّهُ یَمْنَعُ الزُّکَامَ فِی مُدَّةِ أَیَّامِ الشِّتَاءِ
🔸🔸🔸
[بحارالانوار - مجلد ۷۳، صفحه ۱۴۷]
مکا، [مکارم الأخلاق] رَوَی الْحَسَنُ بْنُ الْمُنْذِرِ رَفَعَهُ قَالَ:
.
⚡ لِلنَّرْجِسِ فَضَائِلُ کَثِیرَةٌ فِی شَمِّهِ وَ دُهْنِهِ وَ لَمَّا أُضْرِمَتِ النَّارُ لِإِبْرَاهِیمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ فَجَعَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَرْداً وَ سَلَاماً أَنْبَتَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِی تِلْکَ النَّارِ النَّرْجِسَ،
⚡ فَأَصْلُ النَّرْجِسِ مِمَّا أَنْبَتَهُ اللَّهُ تَعَالَی فِی ذَلِکَ الزَّمَانِ.
🔸🔸🔸
[بحارالانوار - مجلد ۹۳، صفحه ۲۷۴]
ع، [علل الشرائع] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَیْضِ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ قَالَ:
.
⚡ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَنْهَی عَنِ النَّرْجِسِ لِلصَّائِمِ، فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَلِمَ؟ قَالَ لِأَنَّهُ رَیْحَانُ الْأَعَاجِمِ.
وَ ذَکَرَ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا:
⚡ أَنَّ الْأَعَاجِمَ کَانَتْ تَشَمُّهُ إِذَا صَامُوا وَ یَقُولُونَ إِنَّهُ یُمْسِکُ مِنَ الْجُوعِ [۲] .
----------
[۲]: ۲. علل الشرائع ج ۲ ص ۷۱ و تراه فی الکافی ج ۴ ص ۱۱۲ و ۱۱۳.
🔸🔸🔸
[بحارالانوار - مجلد ۹۳، صفحه ۲۷۵]
⚡وَ لَا بَأْسَ لِلصَّائِمِ بِالْکُحْلِ وَ الْحِجَامَةِ وَ الدُّهْنِ وَ شَمِّ الرَّیْحَانِ خَلَا النَّرْجِسِ
وَ اسْتِعْمَالِ الطِّیبِ مِنَ الْبَخُورِ وَ غَیْرِهِ مَا لَمْ یَصْعَدْ فِی أَنْفِهِ فَإِنَّهُ رُوِیَ أَنَّ الْبَخُورَ تُحْفَةُ الصَّائِمِ...
🔸🔸🔸
[جامع احادیث الشیعه - مجلد ۹، صفحه ۲۳١]
۶۵۷ (۹) المقنعة ۵۶ - ولا بأس بشم الریحان کله ویکره شم النرجس خاصة للصائم وذلک أن ملوک الفرس کان لهم یوم فی السنة یصومونه وکانوا فی ذلک الیوم یعودون النرجس ویکثرون من شمه لیذهب عنهم العطش فصار کالسنة لهم فنهی آل محمد صلی الله علیهم عن شمه خلافا علی القوم وان کان شمه لا یفسد الصیام.
🔸🔸🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/116801
شناسه حدیث : ۱۱۶۸۰۱
نشانی : الکافي ج ۶، ص ۵۲۴
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَمَّنْ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :
.
إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِرَيْحَانٍ فَلْيَشَمَّهُ وَ لْيَضَعْهُ عَلَى عَيْنَيْهِ فَإِنَّهُ مِنَ اَلْجَنَّةِ وَ إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِهِ فَلاَ يَرُدَّهُ.
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/116805
شناسه حدیث : ۱۱۶۸۰۵
نشانی : الکافي ج ۶، ص ۵۲۵
معصوم : امام هادی (علیه السلام)
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ اَلْجَعْفَرِيِّ قَالَ:
⚡ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي اَلْحَسَنِ صَاحِبِ اَلْعَسْكَرِ [صَاحِبِ اَلْعَسْكَرِ خ ل] عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَجَاءَ صَبِيٌّ مِنْ صِبْيَانِهِ فَنَاوَلَهُ وَرْدَةً فَقَبَّلَهَا وَ وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ ثُمَّ نَاوَلَنِيهَا وَ قَالَ:
.
⚡ يَا أَبَا هَاشِمٍ، مَنْ تَنَاوَلَ وَرْدَةً أَوْ رَيْحَانَةً فَقَبَّلَهَا وَ وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَلْأَئِمَّةِ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ اَلْحَسَنَاتِ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ وَ مَحَا عَنْهُ مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ مِثْلَ ذَلِكَ .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/162525
شناسه حدیث : ۱۶۲۵۲۵
نشانی : تفصیل وسائل الشیعة إلی تحصیل مسائل الشریعة ج ۲، ص ۱۷۱
وَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْعَلَوِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ
.
عَنْ مَالِكٍ اَلْجُهَنِيِّ قَالَ:
.
⚡ نَاوَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ شَيْئاً مِنَ اَلرَّيَاحِينِ فَأَخَذَهُ فَشَمَّهُ وَ وَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ:
.
⚡ مَنْ تَنَاوَلَ رَيْحَانَةً فَشَمَّهَا وَ وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ « اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ » ، لَمْ تَقَعْ عَلَى اَلْأَرْضِ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/116802
شناسه حدیث : ۱۱۶۸۰۲
نشانی : الکافي ج ۶، ص ۵۲۵
اِبْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ :
.
⚡ إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِالرَّيْحَانِ فَلْيَشَمَّهُ وَ لْيَضَعْهُ عَلَى عَيْنَيْهِ فَإِنَّهُ مِنَ اَلْجَنَّةِ .
🔸
03 شرح کتاب مبانی معرفتی مهدویت (اثر استاد طاهرزاده) - استاد صالحی .mp3
58.38M
❇️ جلسه ٣
🔸شرح #مبانی_معرفتی_مهدویت
🗂 سرفصلهای ارائه شده:
🔹 امام غایب، نه مخفی
🔹 حقیقتِ کمالی دوران غیبت
🔸مستندات اشارهشده درجلسه👇
🌐 eitaa.com/sania_ashar/36
📌کانال صوت جلسات در بله
🔹 https://ble.ir/mhsalehi
🔸
✅ کانال مبانی معرفتی مهدویت | هُوَ الثَّانِیَ عَشَرَ مِنَ الأَئِمَّةِ الهُدَاة
🔸 @Sania_Ashar
حدیث 5 باب
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/104955
شناسه حدیث : ۱۰۴۹۵۵
نشانی : الکافي ج ۱، ص ۴۰۲
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ اَلْعَبَّاسِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْخَالِقِ وَ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ :
.
يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ عِنْدَنَا وَ اَللَّهِ سِرّاً مِنْ سِرِّ اَللَّهِ وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اَللَّهِ وَ اَللَّهِ مَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لاَ مُؤْمِنٌ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ اَللَّهِ مَا كَلَّفَ اَللَّهُ ذَلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا وَ لاَ اِسْتَعْبَدَ بِذَلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا
.
وَ إِنَّ عِنْدَنَا سِرّاً مِنْ سِرِّ اَللَّهِ وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اَللَّهِ أَمَرَنَا اَللَّهُ بِتَبْلِيغِهِ فَبَلَّغْنَا عَنِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِيغِهِ فَلَمْ نَجِدْ لَهُ مَوْضِعاً وَ لاَ أَهْلاً وَ لاَ حَمَّالَةً يَحْتَمِلُونَهُ حَتَّى خَلَقَ اَللَّهُ لِذَلِكَ أَقْوَاماً خُلِقُوا مِنْ طِينَةٍ خُلِقَ مِنْهَا مُحَمَّدٌ وَ آلُهُ وَ ذُرِّيَّتُهُ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ مِنْ نُورٍ خَلَقَ اَللَّهُ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ صَنَعَهُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ اَلَّتِي صَنَعَ مِنْهَا مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ
.
فَبَلَّغْنَا عَنِ اَللَّهِ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِيغِهِ فَقَبِلُوهُ وَ اِحْتَمَلُوا ذَلِكَ فَبَلَغَهُمْ ذَلِكَ عَنَّا فَقَبِلُوهُ وَ اِحْتَمَلُوهُ وَ بَلَغَهُمْ ذِكْرُنَا فَمَالَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى مَعْرِفَتِنَا وَ حَدِيثِنَا فَلَوْ لاَ أَنَّهُمْ خُلِقُوا مِنْ هَذَا لَمَا كَانُوا كَذَلِكَ لاَ وَ اَللَّهِ مَا اِحْتَمَلُوهُ
.
ثُمَّ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ أَقْوَاماً لِجَهَنَّمَ وَ اَلنَّارِ فَأَمَرَنَا أَنْ نُبَلِّغَهُمْ كَمَا بَلَّغْنَاهُمْ وَ اِشْمَأَزُّوا مِنْ ذَلِكَ وَ نَفَرَتْ قُلُوبُهُمْ وَ رَدُّوهُ عَلَيْنَا وَ لَمْ يَحْتَمِلُوهُ وَ كَذَّبُوا بِهِ وَ قَالُوا «سٰاحِرٌ كَذّٰابٌ» فَ «طَبَعَ اَللّٰهُ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ» وَ أَنْسَاهُمْ ذَلِكَ ثُمَّ أَطْلَقَ اَللَّهُ لِسَانَهُمْ بِبَعْضِ اَلْحَقِّ فَهُمْ يَنْطِقُونَ بِهِ وَ «قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ» لِيَكُونَ ذَلِكَ دَفْعاً عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ أَهْلِ طَاعَتِهِ
.
وَ لَوْ لاَ ذَلِكَ مَا عُبِدَ اَللَّهُ فِي أَرْضِهِ فَأَمَرَنَا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ وَ اَلسَّتْرِ وَ اَلْكِتْمَانِ فَاكْتُمُوا عَمَّنْ أَمَرَ اَللَّهُ بِالْكَفِّ عَنْهُ وَ اُسْتُرُوا عَمَّنْ أَمَرَ اَللَّهُ بِالسَّتْرِ وَ اَلْكِتْمَانِ عَنْهُ
.
قَالَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ وَ بَكَى وَ قَالَ:
اَللَّهُمَّ «إِنَّ هٰؤُلاٰءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ» فَاجْعَلْ مَحْيَانَا مَحْيَاهُمْ وَ مَمَاتَنَا مَمَاتَهُمْ وَ لاَ تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً لَكَ فَتُفْجِعَنَا بِهِمْ فَإِنَّكَ إِنْ أَفْجَعْتَنَا بِهِمْ لَمْ تُعْبَدْ أَبَداً فِي أَرْضِكَ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/251213
شناسه حدیث : ۲۵۱۲۱۳
نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۵۲، ص ۲۳
.
ك، [إكمال الدين] ، عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْوَرَّاقُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ :
.
دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ اَلْخَلَفِ بَعْدَهُ فَقَالَ لِي مُبْتَدِئاً يَا أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يُخْلِ اَلْأَرْضَ مُنْذُ خَلَقَ آدَمَ وَ لاَ تَخْلُو إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ مِنْ حُجَّةِ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ بِهِ يَدْفَعُ اَلْبَلاَءَ عَنْ أَهْلِ اَلْأَرْضِ وَ بِهِ يُنَزِّلُ اَلْغَيْثَ وَ بِهِ يُخْرِجُ بَرَكَاتِ اَلْأَرْضِ.
.
قَالَ فَقُلْتُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ فَمَنِ اَلْإِمَامُ وَ اَلْخَلِيفَةُ بَعْدَكَ؟
.
فَنَهَضَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَدَخَلَ اَلْبَيْتَ ثُمَّ خَرَجَ وَ عَلَى عَاتِقِهِ غُلاَمٌ كَأَنَّ وَجْهَهُ اَلْقَمَرُ لَيْلَةَ اَلْبَدْرِ مِنْ أَبْنَاءِ ثَلاَثِ سِنِينَ فَقَالَ:
.
يَا أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ لَوْ لاَ كَرَامَتُكَ عَلَى اَللَّهِ وَ عَلَى حُجَجِهِ مَا عَرَضْتُ عَلَيْكَ اِبْنِي هَذَا إِنَّهُ سَمِيُّ رَسُولِ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ كَنِيُّهُ اَلَّذِي يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً
.
⚡ يَا أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ مَثَلُهُ فِي هَذِهِ اَلْأُمَّةِ مَثَلُ اَلْخَضِرِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ
.
وَ اَللَّهِ لَيَغِيبَنَّ غَيْبَةً لاَ يَنْجُو فِيهَا مِنَ اَلتَّهْلُكَةِ إِلاَّ مَنْ يُثْبِتُهُ اَللَّهُ عَلَى اَلْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ وَ وَفَّقَهُ لِلدُّعَاءِ بِتَعْجِيلِ فَرَجِهِ
.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ فَقُلْتُ لَهُ يَا مَوْلاَيَ هَلْ مِنْ عَلاَمَةٍ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا قَلْبِي؟
.
فَنَطَقَ اَلْغُلاَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ فَصِيحٍ فَقَالَ:
.
⚡ أَنَا بَقِيَّةُ اَللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ اَلْمُنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِهِ فَلاَ تَطْلُبْ أَثَراً بَعْدَ عَيْنٍ يَا أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ
.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ فَخَرَجْتُ مَسْرُوراً فَرِحاً فَلَمَّا كَانَ مِنَ اَلْغَدِ عُدْتُ إِلَيْهِ
فَقُلْتُ لَهُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ لَقَدْ عَظُمَ سُرُورِي بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ،
⚡ فَمَا اَلسُّنَّةُ اَلْجَارِيَةُ فِيهِ مِنَ اَلْخَضِرِ وَ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ؟
.
⚡ فَقَالَ طُولُ اَلْغَيْبَةِ
يَا أَحْمَدُ
فَقُلْتُ لَهُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ إِنَّ غَيْبَتَهُ لَتَطُولُ؟
.
قَالَ إِي وَ رَبِّي حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ هَذَا اَلْأَمْرِ أَكْثَرُ اَلْقَائِلِينَ بِهِ فَلاَ يَبْقَى إِلاَّ مَنْ أَخَذَ اَللَّهُ عَهْدَهُ بِوَلاَيَتِنَا وَ كَتَبَ فِي قَلْبِهِ اَلْإِيمَانَ وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ يَا أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ
.
⚡ هَذَا أَمْرٌ مِنْ أَمْرِ اَللَّهِ وَ سِرٌّ مِنْ سِرِّ اَللَّهِ وَ غَيْبٌ مِنْ غَيْبِ اَللَّهِ:
.
⚡ فَخُذْ مٰا آتَيْتُكَ وَ اُكْتُمْهُ وَ كُنْ مِنَ اَلشّٰاكِرِينَ تَكُنْ غَداً فِي عِلِّيِّينَ .
.
قَالَ اَلصَّدُوقُ رَحِمَهُ اَللَّهُ لَمْ أَسْمَعْ هَذَا اَلْحَدِيثَ إِلاَّ مِنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْوَرَّاقِ وَ وَجَدْتُهُ مُثْبَتاً بِخَطِّهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ فَرَوَاهُ لِي قِرَاءَةً عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ: كَمَا ذَكَرْتُهُ .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/357316
شناسه حدیث : ۳۵۷۳۱۶
نشانی : کمال الدين و تمام النعمة ج ۲، ص ۴۸۱
حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ اَلْعَطَّارُ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ اَلنَّيْسَابُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ اَلنَّيْسَابُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْفَضْلِ اَلْهَاشِمِيِّ :
قَالَ سَمِعْتُ اَلصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ:
⚡ إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا اَلْأَمْرِ غَيْبَةً لاَ بُدَّ مِنْهَا يَرْتَابُ فِيهَا كُلُّ مُبْطِلٍ،
.
⚡ فَقُلْتُ وَ لِمَ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟
.
⚡ قَالَ لِأَمْرٍ لَمْ يُؤْذَنْ لَنَا فِي كَشْفِهِ لَكُمْ
.
⚡ قُلْتُ فَمَا وَجْهُ اَلْحِكْمَةِ فِي غَيْبَتِهِ؟
.
💥قَالَ وَجْهُ اَلْحِكْمَةِ فِي غَيْبَتِهِ وَجْهُ اَلْحِكْمَةِ فِي غَيْبَاتِ مَنْ تَقَدَّمَهُ مِنْ حُجَجِ اَللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ إِنَّ وَجْهَ اَلْحِكْمَةِ فِي ذَلِكَ لاَ يَنْكَشِفُ إِلاَّ بَعْدَ ظُهُورِهِ،
.
⚡ كَمَا لَمْ يَنْكَشِفْ وَجْهُ اَلْحِكْمَةِ فِيمَا أَتَاهُ اَلْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ خَرْقِ اَلسَّفِينَةِ وَ قَتْلِ اَلْغُلاَمِ وَ إِقَامَةِ اَلْجِدَارِ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِلَى وَقْتِ اِفْتِرَاقِهِمَا يَا اِبْنَ اَلْفَضْلِ إِنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ أَمْرٌ مِنْ أَمْرِ اَلله تَعَالَى وَ سِرٌّ مِنْ سِرِّ اَلله وَ غَيْبٌ مِنْ غَيْبِ اَلله
.
وَ مَتَى عَلِمْنَا أَنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَكِيمٌ صَدَّقْنَا بِأَنَّ أَفْعَالَهُ كُلَّهَا حِكْمَةٌ وَ إِنْ كَانَ وَجْهُهَا غَيْرَ مُنْكَشِفٍ .
🔸
🔸 نقل دیگر از حدیث 5
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/387374
شناسه حدیث : ۳۸۷۳۷۴
نشانی : المحتضر ج ۱، ص ۲۷۰
[۳۵۶] وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ علیه السلام :
.
⚡ إِنَّ عِنْدَنَا سِرّاً مِنْ سِرِّ اَللَّهِ وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اَللَّهِ لاَ يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لاَ مُؤْمِنٌ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ،
.
⚡ وَ اَللَّهِ مَا كَلَّفَ اَللَّهُ - تَعَالَى - أَحَداً ذَلِكَ اَلْحِمْلَ غَيْرَنَا،
.
💥 وَ لاَ اِسْتَعْبَدَ بِذَلِكَ أَحَداً سِوَانَا،
.
⚡وَ إِنَّ عِنْدَنَا شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ أُمِرْنَا بِتَبْلِيغِهِ عَنِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَبَلَّغْنَا مَا أُمِرْنَا بِتَبْلِيغِهِ عَنْهُ - تَعَالَى - مَنْ نَجِدُهُ، فَلَمْ نَجِدْ لَهُ مَوْضِعاً وَ لاَ أَهْلاً وَ لاَ حَمَّالَةً يَحْمِلُونَهُ حَتَّى خَلَقَ اَللَّهُ أَقْوَاماً خُلِقُوا مِنْ طِينَةٍ خُلِقَ مِنْهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ ذُرِّيَّتُهُ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ [وَ] مِنْ نُورٍ خَلَقَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ صَنَعَهُمْ بِفَضْلِ صُنْعِ رَحْمَتِهِ اَلَّتِي صَنَعَهُ اَللَّهُ - تَعَالَى - مِنْهَا
.
⚡ فَبَلَّغْنَاهُمْ عَنِ اَللَّهِ - عَزَّ وَ جَلَّ - مَا أُمِرْنَا بِتَبْلِيغِهِ فَقَبِلُوهُ، وَ اِحْتَمَلُوهُ، وَ بَلَغَهُمْ ذَلِكَ عَنَّا فَقَبِلُوهُ، وَ بَلَغَهُمْ ذِكْرُنَا فَمَالَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى مَعْرِفَتِنَا وَ حَدِيثِنَا،
.
فَلَوْلاَ أَنَّهُمْ خُلِقُوا مِنْ ذَلِكَ لَمَا كَانُوا كَذَلِكَ قَبِلُوهُ وَ اِحْتَمَلُوهُ.
.
ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ:
⚡ إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ قَوْماً لِجَهَنَّمَ وَ اَلنَّارِ فَأُمِرْنَا أَنْ نُبَلِّغَهُمْ كَمَا بَلَّغْنَا أُولَئِكَ فَاشْمَأَزُّوا مِنْ ذَلِكَ وَ نَفَرَتْ قُلُوبُهُمْ وَ رَدُّوهُ عَلَيْنَا وَ لَمْ يَحْتَمِلُوهُ وَ كَذَّبُوا بِهِ وَ قَالُوا: سَاحِرٌ كَذَّابٌ، فَطَبَعَ اَللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَ أَنْسَاهُمْ ذَلِكَ،
.
⚡ ثُمَّ أَطْلَقَ أَلْسِنَتَهُمْ بِبَعْضِ اَلْحَقِّ فَهُمْ يَنْطِقُونَ بِهِ وَ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ لِيَكُونَ ذَلِكَ دَفْعاً عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ أَهْلِ طَاعَتِهِ،
.
⚡ وَ لَوْ لاَ ذَلِكَ مَا عُبِدَ اَللَّهُ فِي أَرْضِهِ، فَأَمَرَنَا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ وَ اَلسَّتْرِ وَ اَلْكِتْمَانِ مِنْهُمْ.
.
ثُمَّ رَفَعَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَدَهُ وَ بَكَى وَ قَالَ:
.
⚡ اَللَّهُمَّ إِنَّ هٰؤُلاٰءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ فَاجْعَلْ مَحْيَاهُمْ مَحْيَانَا وَ مَمَاتَهُمْ مَمَاتَنَا وَ لاَ تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً لَكَ فَتُفْجِعَنَا بِهِمْ فَإِنَّكَ إِنْ أَفْجَعْتَنَا بِهِمْ لَمْ تُعْبَدْ أَبَداً فِي أَرْضِكَ
.
🔸