<mark class="format"> وَ قَالَ عليه‌السلام </mark> مَنْ يُعْطِ بِالْيَدِ اَلْقَصِيرَةِ يُعْطَ بِالْيَدِ اَلطَّوِيلَةِ و فرمود: آن كه با دست كوتاه ببخشد او را با دست دراز ببخشند <mark class="format"> قال الرضي </mark> و معنى ذلك أن ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير و البر و إن كان يسيرا فإن الله تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا مى‌گويم: معنى آن اين است كه آنچه آدمى از مال خود در راه نيكى و نيكوكارى بخشد، هرچند اندك بود خدا پاداش آن را بزرگ و بسيار دهد و اليدان هاهنا عبارة عن النعمتين ففرق عليه‌السلام بين نعمة العبد و نعمة الرب تعالى ذكره بالقصيرة و الطويلة فجعل تلك قصيرة و هذه طويلة و دو دست در اينجا دو نعمت است و امام ميان نعمت بنده و نعمت پروردگار فرق گذارد، نعمت بنده را دست كوتاه و نعمت خدا را دست دراز نام نهاد لأن نعم الله أبدا تضعف على نعم المخلوق أضعافا كثيرة إذ كانت نعم الله أصل النعم كلها فكل نعمة إليها ترجع و منها تنزع چه نعمتهايى خدا همواره از نعمتهاى آفريدگان فراوانتر است و افزون چرا كه نعمتهاى خدا اصل نعمتهاست و هر نعمتى را بازگشت به نعمت خداست و برون آمدن آن از آن جاست . نهج البلاغه : حکمت ها : نتیجه انفاق گوهرین (گنجینه های مکتوب) https://gowharin.ir https://gowharin.ir/gowhar/100001553