<mark class="format"> و من كلام له عليهالسلام لما قلد محمد بن أبي بكر مصر فملكت عليه و قتل </mark>
(پس از آنكه محمّد بن ابى بكر در مصر در سال 38 هجرى شهيد شد فرمود:)
وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ
مىخواستم هاشم بن عتبه را فرماندار مصر كنم
وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ اَلْعَرْصَةَ
اگر او را انتخاب مىكردم ميدان را براى دشمنان خالى نمىگذارد
وَ لاَ أَنْهَزَهُمُ اَلْفُرْصَةَ
و به عمرو عاص و لشكريانش فرصت نمىداد
بِلاَ ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
نه اينكه بخواهم محمد بن ابى بكر را نكوهش كنم
فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً
كه او مورد علاقه و محبّت من بوده
وَ كَانَ لِي رَبِيباً
و در دامنم پرورش يافته بود
نهج البلاغه : خطبه ها : ستایش هاشم بن عتبه برای استانداری مصر
گوهرین (گنجینه های مکتوب)
https://gowharin.ir
https://gowharin.ir/gowhar/100000069