eitaa logo
عرفان شیعی | مباحثات علمی
333 دنبال‌کننده
57 عکس
3 ویدیو
50 فایل
﷽ جامع الكليات کتابیست فشرده شامل اهم مسائل عرفان شیعی است که حاصل زحمت ١۵ ساله‌ی بانو سیده ام‌سلمه بیگم نیریزی (دختر آیت الحق قطب الدین نیریزی) می‌باشد. در این کانال، صوت مباحثات علمی، که بصورت هفتگی (دوشنبه ها ٢ظهر) برگزارشده، بارگذاری میشود 🔸 @Salehy
مشاهده در ایتا
دانلود
🔸 سخن از عوالمی بسیار در بیان امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) به یک منجم و دهقان ایرانی (بنام سَرسَفیل)، که در احادیث مختلفی با تفاوت‌هایی در برخی الفاظ، نقل این جریان شده است👇
🔸 *هفتاد هزار عالَم، برخی در خشکی و برخی در دریا (سَبْعُونَ أَلْفَ عَالِمٍ مِنْهُمْ فِي اَلْبَرِّ وَ مِنْهُمْ فِي اَلْبَحْرِ)* جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/332748 . شناسه حدیث : ۳۳۲۷۴۸ نشانی : الصراط المستقيم إلی مستحقی التقديم ج ۱، ص ۲۱۳ معصوم : امیرالمؤمنین (علیه السلام) . مَرْوِيّاً عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ وَ اَلْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ : أَنَّهُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لَمَّا خَرَجَ إِلَى اَلنَّهْرَوَانِ اِسْتَقْبَلَهُ دِهْقَانٌ وَ قَالَ لَتَعُودَنَّ عَمَّا قَصَدْتَ إِلَيْهِ لِتَنَاحُسِ اَلنُّجُومِ وَ اَلطَّوَالِعِ فَسَعِدَ أَهْلُ اَلنُّحُوسِ وَ نَحِسَ أَهْلُ اَلسُّعُودِ وَ اِقْتَرَنَ فِي اَلسَّمَاءِ كَوْكَبَانِ يَقْتَتِلاَنِ وَ شَرُفَ بَهْرَانِ فِي بُرْجِ اَلْمِيزَانِ وَ قَدَحَتْ فِي بُرْجِهِ اَلنَّيِّرَانِ وَ تَنَاشَتِ اَلْحَرْبُ حَقّاً بِأَمَاكِنِهَا . فَتَبَسَّمَ اَلْإِمَامُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ قَالَ أَنْتَ اَلْمُحَذِّرُ مِنْ اَلْأَقْدَارِ أَمْ عِنْدَكَ دَقَائِقُ اَلْأَسْرَارِ فَتَعْرِفَ اَلْأَكْدَارَ وَ اَلْأَدْوَارَ أَخْبِرْنِي عَنِ اَلْأَسَدِ فِي تَبَاعُدِهِ فِي اَلْمَطَالِعِ وَ اَلْمَرَاجِعِ وَ عَنِ اَلزُّهَرَةِ فِي اَلتَّوَابِعِ وَ اَلْجَوَامِعِ وَ كَمْ مِنَ اَلسَّوَارِي إِلَى اَلدَّرَارِي وَ كَمْ مِنَ اَلسَّاكِنَاتِ إِلَى اَلْمُتَحَرِّكَاتِ وَ كَمْ قَدْرُ شُعَاعِ اَلْمُدَبِّرَاتِ وَ كَمْ أَنْفَاسُ اَلْفَجْرِ فِي اَلْغَدَوَاتِ . قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ . فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ هَلْ عِنْدَكَ عِلْمُ أَنَّهُ قَدِ اِنْتَقَلَ اَلْمَلِكُ فِي بَارِحَتِنَا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ بِالصِّينِ وَ اِنْقَلَبَ بُرْجُ مَاجِيمن وَ هَاجَ نَمْلُ اَلشَّيْخِ وَ تَرَدَّى بُرْجُ اَلْأَنْدُلُسِ وَ طَفَحَ جُبُّ سَرَنْدِيبَ وَ فَقَدَ دَيَّانُ اَلْيَهُودِ اِبْنَ عَمِّهِ وَ عَمِيَ رَاهِبُ عَمُورِيَّةَ وَ جُذِمَ بِطْرِيقُ اَلرُّومِ بِرُومِيَّةَ وَ تَسَاقَطَتْ شُرَافَاتٌ مِنْ سُورِ قُسْطَنْطِينِيَّةَ أَ فَأَنْتَ عَالِمٌ بِمَنْ أَحْكَمَ هَذِهِ اَلْأَشْيَاءَ مِنَ اَلْفَلَكِ . قَالَ لاَ . ⚡ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) : هَلْ عِنْدَكُمْ عِلْمُ أَنَّهُ قَدْ سَعِدَ فِي بَارِحَتِنَا *سَبْعُونَ أَلْفَ عَالِمٍ مِنْهُمْ فِي اَلْبَرِّ وَ مِنْهُمْ فِي اَلْبَحْرِ* أَ فَأَنْتَ عَالِمٌ بِمَنْ أَسْعَدَهُمْ مِنَ اَلْكَوَاكِبِ . قَالَ لاَ . ثُمَّ أَخْبَرَهُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ بِأَنَّ تَحْتَ حَافِرِ فَرَسِهِ اَلْيُمْنَى كَنْزٌ وَ تَحْتَ اَلْيُسْرَى عَيْنٌ مِنَ اَلْمَاءِ فَنَبَشُوا فَوَجَدُوا كَمَا ذَكَرَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ . فَقَالَ اَلدِّهْقَانُ مَا رَأَيْتُ أَعْلَمَ مِنْكَ إِلاَّ أَنَّكَ مَا أَدْرَكْتَ عِلْمَ اَلْفَلْسَفَةِ . ⚡ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مَنْ صَفِيَ مِزَاجُهُ اِعْتَدَلَتْ طَبَائِعُهُ وَ مَنِ اِعْتَدَلَتْ طَبَائِعُهُ قَوِيَ أَثَرُ اَلنَّفْسِ فِيهِ وَ مَنْ قَوِيَ أَثَرُ اَلنَّفْسِ فِيهِ سَمَا إِلَى مَا يَرْتَقِيهِ وَ مَنْ سَمَا إِلَى مَا يَرْتَقِيهِ تَخَلَّقَ بِالْأَخْلاَقِ اَلنَّفْسَانِيَّةِ وَ أَدْرَكَ اَلْعُلُومَ اَللاَّهُوتِيَّةَ وَ مَنْ أَدْرَكَ اَلْعُلُومَ اَللاَّهُوتِيَّةَ صَارَ مَوْجُوداً بِمَا هُوَ إِنْسَانٌ دُونَ أَنْ يَكُونَ مَوْجُوداً بِمَا هُوَ حَيَوَانٌ وَ دَخَلَ فِي بَابِ اَلْمَلَكِيِّ اَلصُّورِيِّ وَ مَا لَهُ عَنْ هَذِهِ اَلْغَايَةِ مَعْبَرٌ . فَسَجَدَ اَلدِّهْقَانُ وَ أَسْلَمَ . 🔸
🔸 *هفتاد عالَم که در هر کدام هفتاد هزار عالَم است (سَبْعُونَ عَالَماً فِي كُلِّ عَالَمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ عَالَمٍ)* 🔸 ▫️١ جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/347391 . شناسه حدیث : ۳۴۷۳۹۱ نشانی : فرج المهموم ج ۱، ص ۱۰۴ اَلْحَدِيثُ اَلرَّابِعُ وَ اَلْعِشْرُونَ فِي رِوَايَةِ حَدِيثِ اَلدِّهْقَانِ مَعَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ بِإِسْنَادٍ وَ تَفْصِيلٍ غَيْرِ اَلْأَوَّلِ وَ هُوَ أَطْوَلُ وَ أَكْمَلُ رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ إِلَى اَلْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: . لَمَّا رَحَلَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ مِنْ نَهْرِ بَرَاثَا إِلَى اَلنَّهْرَوَانِ وَ قَدْ قَطَعَ جِسْرَهَا وَ سُمِّرَتْ سُفُنُهَا فَنَزَلَ وَ قَدْ سَرَّحَ اَلْجَيْشَ إِلَى جِسْرِ بُورَانَ وَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ قَدْ شَكَّ فِي قِتَالِ اَلْخَوَارِجِ فَإِذَا رَجُلٌ يَرْكُضُ فَلَمَّا رَأَى أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ اَلْبُشْرَى يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَ مَا بُشْرَاكَ قَالَ لَمَّا بَلَغَ اَلْخَوَارِجَ نُزُولُكَ اَلْبَارِحَةَ نَهْرَ بَرَاثَا وَلَّوْا هَارِبِينَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْتَ رَأَيْتَهُمْ حِينَ وَلَّوْا قَالَ نَعَمْ قَالَ كَذَبْتَ لاَ وَ اَللَّهِ مَا عَبَرُوا اَلنَّهْرَوَانَ وَ لاَ تُجَازُوا اَلْأُثَيْلاَتِ وَ لاَ اَلنُّخَيْلاَتِ حَتَّى يَقْتُلَهُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى يَدِي عَهْدٌ مَعْهُودٌ وَ قَدَرٌ مَقْدُورٌ لاَ يَنْجُو مِنْهُمْ عَشَرَةٌ وَ لاَ يُقْتَلُ مِنَّا عَشَرَةٌ . فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِرَأْيِهِ فِي حِسَابِ اَلنُّجُومِ لِمَعْرِفَتِهِ بِالطَّوَالِعِ وَ اَلْمَرَاجِعِ وَ تَقْوِيمِ اَلْقُطْبِ فِي اَلْفَلَكِ وَ مَعْرِفَتِهِ بِالْحِسَابِ وَ اَلضَّرْبِ وَ اَلتَّجْزِئَةِ وَ اَلْجَبْرِ وَ اَلْمُقَابَلَةِ وَ تَارِيخِ السِّنْدَآبَادِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ فَلَمَّا بَصُرَ بِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ نَزَلَ عَنْ فَرَسِهِ وَ سَلَّمَ عَلَيْهِ وَ قَالَ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَتَرْجِعَنَّ عَمَّا قَصَدْتَ إِلَيْهِ وَ كَانَ اَلرَّجُلُ دِهْقَاناً مِنْ دَهَاقِينِ اَلْمَدَائِنِ وَ اِسْمُهُ سرسفيلُ سَوَّارٍ . فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَهُ: وَ لِمَ يَا سرسفيلَ سَوَّارٍ؟ . فَقَالَ تَنَاحَسَتِ اَلنُّجُومُ اَلسَّعَدَاتُ وَ تَسَاعَدَتِ اَلنُّجُومُ اَلنَّحَسَاتُ فَلَزِمَ اَلْحَكِيمُ فِي مِثْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ اَلاِخْتِفَاءَ وَ اَلْقُعُودَ وَ يَوْمُكَ هَذَا يَوْمٌ مُمِيتٌ تَغْلِبُ فِيهِ بُرْجَانِ وَ اِنْكَسَفَ فِيهِ اَلْمِيزَانُ وَ اِقْتَدَحَ زُحَلُ بِالنِّيرَانِ وَ لَيْسَتِ اَلْحَرْبُ لَكَ بِمَكَانٍ فَقَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ لَهُ: أَخْبِرْنِي يَا دِهْقَانُ عَنْ قِصَّةِ اَلْمِيزَانِ وَ فِي أَيِّ مَجْرًى كَانَ بُرْجُ اَلسَّرَطَانِ قَالَ سَأَنْظُرُ لَكَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى كُمِّهِ وَ أَخْرَجَ زِيجاً وَ أُسْطُرْلاَباً فَتَبَسَّمَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ قَالَ لَهُ: يَا دِهْقَانُ أَنْتَ مُسَيِّرُ اَلثَّابِتَاتِ قَالَ لاَ قَالَ أَ فَأَنْتَ تَقْضِي عَلَى اَلْحَادِثَاتِ قَالَ لاَ قَالَ يَا دِهْقَانُ فَمَا سَاعَةُ اَلْأَسَدِ مِنَ اَلْفَلَكِ وَ مَا لَهُ مِنَ اَلْمَطَالِعِ وَ اَلْمَرَاجِعِ وَ مَا اَلزُّهَرَةُ مِنَ اَلتَّوَابِعِ وَ اَلْجَوَامِعِ قال لاَ أَعْلَمُ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِين قَالَ فَعَلَى أَيِّ اَلْكَوَاكِبِ تَقْضِي عَلَى اَلْقُطْبِ فَمَا هِيَ اَلسَّاعَاتُ اَلْمُتَحَرِّكَاتِ وَ كَمْ قَدْرُ اَلسَّاعَاتِ اَلْمُدَبِّرَاتِ وَ كَمْ تَحْصِيلُ اَلْمُقَدَّرَات قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِين قَالَ يَا دِهْقَانُ صَحَّ لَكَ عِلْمُكَ إِنَّ اَلْبَارِحَةَ اِنْقَلَبَ بَيْتٌ فِي اَلصِّينِ وَ اِنْقَلَبَ آخَرُ بِدُمَانِسِينَ وَ اِحْتَرَقَتْ دُورُ اَلزِّنْجِ أَوْ تَحَطَّمَ مَنَارُ اَلْهِنْدِ وَ طَفَحَ جُبُّ سَرَنْدِيبَ وَ هَلَكَ مَلِكُ إِفْرِيقِيَةَ وَ اِنْقَضَّ حِصْنُ اَلْأَنْدُلُسِ وَ هَاجَ نَمْلُ اَلسَّيْحِ وَ فُقِدَ رُبَّانُ اَلْيَهُودِ بِأَيْلَةَ وَ جُذِمَ بِطْرِيقُ اَلنَّصَارَى بِإِرْمِينِيَّةَ وَ عَمِيَ رَاهِبُ عَمُّورِيَّةَ وَ سَقَطَتْ شُرُفَاتُ اَلْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَ هَاجَتْ سِبَاعُ اَلْبَرِّ عَلَى أَهْلِهَا وَ رَجَعَتْ رِجَالُ اَلنُّوبَةِ لِلرَّاهِجِ وَ اِلْتَقَتِ اَلزُّرَّفُ مَعَ اَلْفِيَلَةِ وَ طَارَ اَلْوَحْشُ إِلَى اَلْعِلْقِينَ وَ هَاجَتِ اَلْحِيتَانُ إِلَى اَلْحِضْرِينَ وَ اِضْطَرَبَتِ اَلْوُحُوشُ بِالْأَنْقَلِين .
▫️٢ أَ فَأَنْتَ عَالِمٌ بِهَذِهِ اَلْحَوَادِثِ وَ مَا أَحْدَثَهَا مِنَ اَلْفَلَكِ شَرْقِيَّةً أَمْ غَرْبِيَّةً وَ أَيُّ بُرْجٍ أَسْعَدَ صَاحِبَ اَلنَّحْسِ وَ أَيُّ بُرْجٍ أَنْحَسَ صَاحِبَ اَلسَّعْدِ؟ قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ ⚡ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) : فَهَلْ دَلَّكَ عِلْمُكَ أَنَّ اَلْيَوْمَ سَعَدَ فِيهِ *سَبْعُونَ عَالَماً فِي كُلِّ عَالَمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ عَالَمٍ مِنْهُمْ فِي اَلْبَحْرِ وَ مِنْهُمْ فِي اَلْبَرِّ وَ مِنْهُمْ فِي اَلْجِبَالِ وَ مِنْهُمْ فِي اَلسَّهْلِ وَ اَلغِيَاضِ وَ اَلْخَرَابِ وَ اَلْعُمْرَانِ* فَأَبِنْ لَنَا مَا اَلَّذِي مِنَ اَلْفَلَكِ أَسْعَدَهُمْ فَقَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ قَالَ يَا دِهْقَانُ فَأَظُنُّكَ حَكَمْتَ عَلَى اِقْتِرَانِ اَلْمُشْتَرِي بِزُحَلَ حِينَ لاَحَا لَكَ فِي اَلْغَسَقِ قَدْ شَارَفَهُمَا وَ اِتَّصَلَ جِرْمُهُ بِجِرْمِ اَلْقَمَرِ وَ ذَلِكَ اِسْتِخْلاَفُ مِائَةِ أَلْفٍ مِنَ اَلْبَشَرِ كُلُّهُمْ يُولَدُونَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ وَ اِسْتِهْلاَكُ مِائَةِ أَلْفٍ مِنَ اَلْبَشَرِ كُلُّهُمْ يَمُوتُونَ اَللَّيْلَةَ وَ غَداً وَ هَذَا مِنْهُمْ - وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ اَلْحَارِثِيِّ وَ كَانَ فِي عَسْكَرِهِ جَاسُوساً لِلْخَوَارِجِ - فَظَنَّ أَنَّ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ خُذُوا هَذَا فَقَبَضَ عَلَى فُؤَادِهِ وَ مَاتَ مِنْ وَقْتِهِ . ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَهُ أَ لَمْ أُرِكَ عَيْنَ اَلتَّوْفِيقِ أَنَا وَ أَصْحَابِي هَؤُلاَءِ لاَ شَرْقِيُّونَ وَ لاَ غَرْبِيُّونَ إِنَّمَا نَحْنُ نَاشِئَةُ اَلْقُطْبِ وَ أَعْلاَمُ اَلْفَلَكِ فَأَمَّا مَا زَعَمْتَ أَنَّ اَلْبَارِحَةَ اِقْتَدَحَ فِي بُرْجِي اَلنِّيرَانِ فَقَدْ كَانَ يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَحْكُمَ بِهِ لِي فَإِنَّ ضِيَاءَهُ وَ نُورَهُ عِنْدِي وَ حَرْقَهُ وَ لَهَبَهُ ذَاهِبٌ عَنِّي فَهَذِهِ قَضِيَّةٌ عَقِيمَةٌ فَاحْسُبْهَا إِنْ كُنْتَ حَاسِباً وَ اِعْرِفْهَا إِنْ كُنْتَ عَارِفاً بِالْأَكْوَارِ وَ اَلْأَدْوَارِ وَ لَوْ عَلِمْتَ ذَلِكَ لَعَلِمْتَ عَدَدَ كُلِّ قَصَبَةٍ فِي هَذِهِ اَلْأَجَمَةِ وَ أَشَارَ إِلَى أَجَمَةِ قَصَبٍ كَانَتْ عَنْ يَمِينِهِ . فَتَشَهَّدَ اَلدِّهْقَانُ وَ قَالَ يَا مَوْلاَيَ إِنَّ اَلَّذِي فَهَّمَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّداً (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَهَّمَكَهَا وَ هُوَ اَللَّهُ تَعَالَى، يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ لاَ أَثَرَ بَعْدَ عَيْنٍ مُدَّ يَدَكَ فَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّكَ اَلْإِمَامُ وَ اَلْوَصِيُّ اَلْمُفْتَرَضُ اَلطَّاعَةُ . 🔸
🔸 *هفتاد و دو عالَم، که هر کدام شامل هفتاد عالم است (اِثنَانِ و سَبعُونَ عَالَماً في كُلِّ عَالَمٍ سَبعُونَ عَالَماً)* 🔸 جامع الأحادیث hadith.inoor.ir/hadith/252898 شناسه حدیث : ۲۵۲۸۹۸ نشانی : بحار الأنوار، ج ۵۵، ص ۲۲۹ ▫️١ اَلنُّجُومُ ، رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى اَلشَّيْخِ اَلسَّعِيدِ مُحَمَّدِ بْنِ رُسْتُمَ بْنِ جَرِيرٍ اَلطَّبَرِيِّ اَلْإِمَامِيِّ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْجَرْمِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ اَلتَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْرُومٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلْقَاسِمِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ اَلْكُوفِيِّ عَنْ زِيَادِ بْنِ اَلْمُنْذِرِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كُنْتُ كَثِيراً أُسَايِرُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِذَا سَارَ إِلَى وَجْهٍ مِنَ اَلْوُجُوهِ فَلَمَّا قَصَدَ أَهْلَ اَلنَّهْرَوَانِ وَ صِرْنَا بِالْمَدَائِنِ وَ كُنْتُ يَوْمَئِذٍ مُسَايِراً لَهُ إِذْ خَرَجَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ اَلْمَدَائِنِ مِنْ دَهَاقِينِهِمْ مَعَهُمْ بَرَاذِينُ قَدْ جَاءُوا بِهَا هَدِيَّةً إِلَيْهِ فَقَبِلَهَا وَ كَانَ فِيمَنْ تَلَقَّاهُ دِهْقَانٌ مِنْ دَهَاقِينِ اَلْمَدَائِنِ يُدْعَى سرسفيلَ وَ كَانَتِ اَلْفُرْسُ تَحْكُمُ بِرَأْيِهِ فِيمَا مَضَى وَ تَرْجِعُ إِلَى قَوْلِهِ فِيمَا سَلَفَ فَلَمَّا بَصُرَ بِأَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام) قَالَ لَهُ : يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ لِتَرْجِعْ عَمَّا قَصَدْتَ قَالَ وَ لِمَ ذَاكَ يَا دِهْقَانُ قَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ تَنَاحَسَتِ اَلنُّجُومُ اَلطَّوَالِعُ فَنَحُسَ أَصْحَابُ اَلسُّعُودِ وَ سَعَدَ أَصْحَابُ اَلنُّحُوسِ وَ لَزِمَ اَلْحَكِيمُ فِي مِثْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ اَلاِسْتِخْفَاءَ وَ اَلْجُلُوسَ وَ إِنَّ يَوْمَكَ هَذَا يَوْمٌ مُمِيتٌ قَدِ اِقْتَرَنَ فِيهِ كَوْكَبَانِ قَتَّالاَنِ وَ شَرُفَ فِيهِ بَهْرَامُ فِي بُرْجِ اَلْمِيزَانِ وَ اِتَّقَدَتْ مِنْ بُرْجِكَ اَلنِّيرَانُ وَ لَيْسَ اَلْحَرْبُ لَكَ بِمَكَانٍ فَتَبَسَّمَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا اَلدِّهْقَانُ اَلْمُنْبِئُ بِالْأَخْبَارِ وَ اَلْمُحَذِّرُ مِنَ اَلْأَقْدَارِ مَا نَزَلَ اَلْبَارِحَةَ فِي آخِرِ اَلْمِيزَانِ وَ أَيُّ نَجْمٍ حَلَّ فِي اَلسَّرَطَانِ؟ قَالَ سَأَنْظُرُ ذَلِكَ وَ اِسْتَخْرَجَ مِنْ كُمِّهِ أُسْطُرْلاَباً وَ تَقْوِيماً قَالَ لَهُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْتَ مُسَيِّرُ اَلْجَارِيَاتِ؟ قَالَ لاَ قَالَ فَأَنْتَ تَقْضِي عَلَى اَلثَّابِتَاتِ؟ قَالَ لاَ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ طُولِ اَلْأَسَدِ وَ تَبَاعُدِهِ مِنَ اَلْمَطَالِعِ وَ اَلْمَرَاجِعِ وَ مَا اَلزُّهَرَةُ مِنَ اَلتَّوَابِعِ وَ اَلْجَوَامِعِ قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ قَالَ فَمَا بَيْنَ اَلسَّرَارِيِّ إِلَى اَلدَّرَارِيِّ وَ مَا بَيْنَ اَلسَّاعَاتِ إِلَى المعجرات [اَلْفَجَرَاتِ] وَ كَمْ قَدْرُ شُعَاعِ المبدرات [اَلْمَدَارَاتِ] وَ كَمْ تَحْصُلُ اَلْفَجْرُ فِي اَلْغَدَوَاتِ قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ قَالَ فَهَلْ عَلِمْتَ يَا دِهْقَانُ أَنَّ اَلْمَلِكَ اَلْيَوْمَ اِنْتَقَلَ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ بِالصِّينِ وَ اِنْقَلَبَ بُرْجُ مَاجِينَ وَ اِحْتَرَقَ دُورٌ بِالزَّنْجِ وَ طَفَحَ جُبُّ سَرَانْدِيبَ وَ تَهْدِمُ حِصْنُ اَلْأَنْدُلُسِ وَ هَاجَ نَمْلُ اَلشِّيحِ وَ اِنْهَزَمَ مُرَّاقُ اَلْهِنْدِيِّ وَ فَقَدَ دَيَّانُ اَلْيَهُودِ بِأَيْلَةَ وَ هَدَمَ بِطْرِيقُ اَلرُّومِ بِرُومِيَّةَ وَ عَمِيَ رَاعِبُ عَمُّورِيَّةَ وَ سَقَطَتْ شُرُفَاتُ اَلْقُسْطَنْطَنِيَّةِ، أَ فَعَالِمٌ أَنْتَ بِهَذِهِ اَلْحَوَادِثِ وَ مَا اَلَّذِي أَحْدَثَهَا شَرْقِيُّهَا أَوْ غَرْبِيُّهَا مِنَ اَلْفَلَكِ قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ قَالَ وَ بِأَيِّ اَلْكَوَاكِبِ تَقْضِي فِي أَعْلَى اَلْقُطْبِ وَ بِأَيِّهَا تَنَحَّسَ مَنْ تَنَحَّسَ؟ قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ ⚡ قَالَ فَهَلْ عَلِمْتَ أَنَّهُ *سَعَدَ اَلْيَوْمَ اِثْنَانِ وَ سَبْعُونَ عَالَماً فِي كُلِّ عَالَمٍ سَبْعُونَ عَالَماً مِنْهُمْ فِي اَلْبَرِّ وَ مِنْهُمْ فِي اَلْبَحْرِ وَ بَعْضٌ فِي اَلْجِبَالِ وَ بَعْضٌ فِي اَلْغِيَاضِ وَ بَعْضٌ فِي اَلْعُمْرَانِ* وَ مَا اَلَّذِي أَسْعَدَهُمْ؟ قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ قَالَ يَا دِهْقَانُ أَظُنُّكَ حَكَمْتَ عَلَى اِقْتِرَانِ اَلْمُشْتَرِي وَ زُحَلَ لَمَّا اِسْتَنَارَا لَكَ فِي اَلْغَسَقِ وَ ظَهَرَ تَلَأْلُؤُ شُعَاعِ اَلْمِرِّيخِ وَ تَشْرِيقُهُ فِي اَلسَّحَرِ وَ قَدْ سَارَ فَاتَّصَلَ جِرْمُهُ بِجِرْمِ تَرْبِيعِ اَلْقَمَرِ،
▫️٢ وَ ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى اِسْتِحْقَاقِ أَلْفِ أَلْفٍ مِنَ اَلْبَشَرِ كُلِّهِمْ يُولَدُونَ اَلْيَوْمَ وَ اَللَّيْلَةَ وَ يَمُوتُ مِثْلُهُمْ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى جَاسُوسٍ فِي عَسْكَرِهِ لِمُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: وَ يَمُوتُ هَذَا فَإِنَّهُ مِنْهُمْ فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ ظَنَّ اَلرَّجُلُ أَنَّهُ قَالَ خُذُوهُ فَأَخَذَهُ شَيْءٌ بِقَلْبِهِ وَ تَكَسَّرَتْ نَفْسُهُ فِي صَدْرِهِ فَمَاتَ لِوَقْتِهِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا دِهْقَانُ أَ لَمْ أُرِكَ غِيَرَ اَلتَّقْدِيرِ فِي غَايَةِ اَلتَّصْوِيرِ قَالَ بَلَى يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ قَالَ يَا دِهْقَانُ أَنَا مُخْبِرُكَ أَنِّي وَ صَحْبِي هَؤُلاَءِ لاَ شَرْقِيُّونَ وَ لاَ غَرْبِيُّونَ إِنَّمَا نَحْنُ نَاشِئَةُ اَلْقُطْبِ وَ مَا زَعَمْتَ أَنَّ اَلْبَارِحَةَ اِنْقَدَحَ مِنْ بُرْجِيَ اَلنِّيرَانُ فَقَدْ كَانَ يَجِبُ أَنْ تَحْكُمَ مَعَهُ لِي لِأَنَّ نُورَهُ وَ ضِيَاءَهُ عِنْدِي فَلَهَبُهُ ذَاهِبٌ عَنِّي يَا دِهْقَانُ هَذِهِ قَضِيَّةُ عِيصٍ فَاحْسُبْهَا وَ وَلِّدْهَا إِنْ كُنْتَ عَالِماً بِالْأَكْوَارِ وَ اَلْأَدْوَارِ قَالَ لَوْ عَلِمْتَ ذَلِكَ لَعَلِمْتُ أَنَّكَ تُحْصِي عُقُودَ اَلْقَصَبِ فِي هَذِهِ اَلْأَجَمَةِ وَ مَضَى أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَهَزَمَ أَهْلَ اَلنَّهْرَوَانِ وَ قَتَلَهُمْ وَ عَادَ بِالْغَنِيمَةِ وَ اَلظَّفَرِ فَقَالَ اَلدِّهْقَانُ لَيْسَ هَذَا اَلْعِلْمُ بِمَا فِي أَيْدِي أَهْلِ زَمَانِنَا هَذَا عِلْمٌ مَادَّتُهُ مِنَ اَلسَّمَاءِ . 🔸
🔸بیان از سیر امام در ١۴ هزار عالَم، در قصه ملاقات امام سجاد (علیه السلام ) با یک دانشمند منجم👇
🔸 *امام سجاد (علیه السلام) در لحظاتی کوتاه در چهارده هزار عالَم سیر کرد (قَدْ مَرَّ... فِي أَرْبَعَةِ آلاَفِ عَالَمٍ)* 🔸 جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/58869 شناسه حدیث : ۵۸۸۶۹ نشانی : دلائل الإمامة ج ۱، ص ۲۱۰ معصوم : امام سجاد (علیه السلام) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ أَبُو خَالِدٍ اَلْكَابُلِيُّ : . إِنَّ رَجُلاً أَتَى عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ عِنْدَهُ أَصْحَابُهُ، فَقَالَ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ . فَقَالَ: أَنَا مُنَجِّمٌ وَ أَبِي عَرَّافٌ. . ⚡ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ: هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ قَدْ مَرَّ مُنْذُ دَخَلْتَ عَلَيْنَا فِي أَرْبَعَةِ آلاَفِ عَالَمٍ؟ . فَقَالَ: مَنْ هُوَ؟ . فَقَالَ لَهُ: (أَنَا وَ) إِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِمَا أَكَلْتَ وَ مَا اِدَّخَرْتَ فِي بَيْتِكَ. . فَقَالَ لَهُ: أَنْبِئْنِي. . فَقَالَ لَهُ: أَكَلْتَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ حِيساً ، وَ أَمَّا مَا فِي بَيْتِكَ فَعِشْرُونَ دِينَاراً، مِنْهَا ثَلاَثَةُ دَنَانِيرَ دَارِيَّةٌ. . فَقَالَ لَهُ اَلرَّجُلُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ اَلْحُجَّةُ اَلْعُظْمَى، وَ اَلْمَثَلُ اَلْأَعْلَى، وَ كَلِمَةُ اَلتَّقْوَى. . فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ صِدِّيقٌ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَكَ . 🔸
🔸 *امام سجاد (علیه السلام) در لحظاتی کوتاه، بدون آنکه حرکت ظاهری کند، در ١۴ هزار عالَم سیر کردند،که هر عالَمی سه‌برابر بزرگتر از این دنیای ماست (قَدْ مَرَّ مُنْذُ دَخَلْتَ عَلَيْنَا فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ عَالَماً، كُلُّ عَالَمٍ أَكْبَرُ مِنَ اَلدُّنْيَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَتَحَرَّكْ مِنْ مَكَانِهِ)* 🔸 جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/408210 شناسه حدیث : ۴۰۸۲۱۰ نشانی : البرهان في تفسير القرآن ج ۳، ص ۶۸۴ اَلشَّيْخُ اَلْمُفِيدُ فِي (اَلْإِخْتِصَاصِ) : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلرَّازِيِّ اَلْجَامُورَانِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَبْدِ اَلصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ : قَالَ: . دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) : «مَنْ أَنْتَ؟» قَالَ: أَنَا رَجُلٌ مُنَجِّمٌ قَائِفٌ عَرَّافٌ. ⚡ قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: *«هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ قَدْ مَرَّ مُنْذُ دَخَلْتَ عَلَيْنَا فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ عَالَماً، كُلُّ عَالَمٍ أَكْبَرُ مِنَ اَلدُّنْيَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَتَحَرَّكْ مِنْ مَكَانِهِ؟»* قَالَ: مَنْ هُوَ؟ قَالَ: «أَنَا وَ إِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ عَمَّا أَكَلْتَ، وَ مَا اِدَّخَرْتَ فِي بَيْتِكَ». 🔸
🔸 بیان امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) در دعای صباح 🔻... «قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ اَلْفَنَاءِ» 🔸 جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/276730 شناسه حدیث : ۲۷۶۷۳۰ نشانی : بحار الأنوار، ج ۸۴، ص ۳۳۹ اَلْإِخْتِيَارُ : كَانَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَدْعُو بَعْدَ رَكْعَتَيِ اَلْفَجْرِ بِهَذَا اَلدُّعَاءِ: بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ اَللَّهُمَّ يَا مَنْ دَلَعَ لِسَانَ اَلصَّبَاحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ اَللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ بِغَيَاهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَ أَتْقَنَ صُنْعَ اَلْفَلَكِ اَلدَّوَّارِ فِي مَقَادِيرِ تَبَرُّجِهِ، وَ شَعْشَعَ ضِيَاءَ اَلشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ، يَا مَنْ دَلَّ عَلَى ذَاتِهِ بِذَاتِهِ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاَئَمَةِ كَيْفِيَّاتِهِ، يَا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَرَاتِ اَلظُّنُونِ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ اَلْعُيُونِ، وَ عَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، يَا مَنْ أَرْقَدَنِي فِي مِهَادِ أَمْنِهِ وَ أَمَانِهِ، وَ أَيْقَظَنِي إِلَى مَا مَنَحَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ إِحْسَانِهِ، وَ كَفَّ أَكُفَّ اَلسُّوءِ عَنِّي بِيَدِهِ وَ سُلْطَانِهِ، صَلِّ اَللَّهُمَّ عَلَى اَلدَّلِيلِ إِلَيْكَ فِي اَللَّيْلِ اَلْأَلْيَلِ، وَ اَلْمَاسِكِ مِنْ أَسْبَابِكَ بِحَبْلِ اَلشَّرَفِ اَلْأَطْوَلِ، وَ اَلنَّاصِعِ اَلْحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ اَلْكَاهِلِ اَلْأَعْبَلِ، وَ اَلثَّابِتِ اَلْقَدَمِ عَلَى زَحَالِيفِهَا فِي اَلزَّمَنِ اَلْأَوَّلِ، وَ عَلَى آلِهِ اَلْأَخْيَارِ اَلْمُصْطَفَيْنَ اَلْأَبْرَارِ، وَ اِفْتَحِ اَللَّهُمَّ لَنَا مَصَارِيعَ اَلصَّبَاحِ بِمَفَاتِيحِ اَلرَّحْمَةِ وَ اَلْفَلاَحِ، وَ أَلْبِسْنِي اَللَّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ اَلْهِدَايَةِ وَ اَلصَّلاَحِ، وَ اِغْرِسِ اَللَّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ فِي شِرْبِ جِنَانِي يَنَابِيعَ اَلْخُشُوعِ، وَ أَجْرِ اَللَّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آمَاقِي زَفَرَاتِ اَلدُّمُوعِ، وَ أَدِّبِ اَللَّهُمَّ نَزَقَ اَلْخُرْقِ مِنِّي بِأَزِمَّةِ اَلْقُنُوعِ، إِلَهِي إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِي اَلرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ اَلتَّوْفِيقِ، فَمَنِ اَلسَّالِكُ بِي إِلَيْكَ فِي وَاضِحِ اَلطَّرِيقِ، وَ إِنْ أَسْلَمَتْنِي أَنَاتُكَ لِقَائِدِ اَلْأَمَلِ وَ اَلْمُنَى، فَمَنِ اَلْمُقِيلُ عَثَرَاتِي مِنْ كَبَوَاتِ اَلْهَوَى، وَ إِنْ خَذَلَنِي نَصْرُكَ عِنْدَ مُحَارَبَةِ اَلنَّفْسِ وَ اَلشَّيْطَانِ، فَقَدْ وَكَلَنِي خِذْلاَنُكَ إِلَى حَيْثُ اَلنَّصَبِ وَ اَلْحِرْمَانِ، إِلَهِي أَ تَرَانِي مَا أَتَيْتُكَ إِلاَّ مِنْ حَيْثُ اَلْآمَالِ، أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِكَ إِلاَّ حِينَ بَاعَدَتْنِي ذُنُوبِي عَنْ دَارِ اَلْوِصَالِ، فَبِئْسَ اَلْمَطِيَّةُ اَلَّتِي اِمْتَطَتْ نَفْسِي مِنْ هَوَاهَا، فَوَاهاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُها وَ مُنَاهَا، وَ تَبّاً لَهَا لِجُرْأَتِهَا عَلَى سَيِّدِهَا وَ مَوْلاَهَا. إِلَهِي قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجَائِي، وَ هَرَبْتُ إِلَيْكَ لاَجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوَائِي، وَ عَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِكَ أَنَامِلَ وَلاَئِي، فَاصْفَحِ اَللَّهُمَّ عَمَّا كُنْتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِي وَ خَطَائِي، وَ أَقِلْنِي مِنْ صَرْعَةِ دَائِي، فَإِنَّكَ سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ وَ مُعْتَمَدِي وَ رَجَائِي، وَ أَنْتَ غَايَةُ مَطْلُوبِي وَ مُنَايَ فِي مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ، إِلَهِي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكِيناً اِلْتَجَأَ إِلَيْكَ مِنَ اَلذُّنُوبِ هَارِباً، أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلَى جَنَابِكَ صَاقِباً، أَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمْآنَ وَرَدَ إِلَى حِيَاضِكَ شَارِباً، كَلاَّ وَ حِيَاضُكَ مُتْرَعَةٌ فِي ضَنْكِ اَلْمُحُولِ، وَ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ اَلْوُغُولِ، وَ أَنْتَ غَايَةُ اَلْمَسْئُولِ وَ نِهَايَةُ اَلْمَأْمُولِ، إِلَهِي هَذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِي عَقَلْتُهَا بِعِقَالِ مَشِيَّتِكَ، وَ هَذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبِي دَرَأْتُهَا بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ، وَ هَذِهِ أَهْوَائِيَ اَلْمُضِلَّةُ وَكَلْتُهَا إِلَى جَنَابِ لُطْفِكَ وَ رَأْفَتِكَ، فَاجْعَلِ اَللَّهُمَّ صَبَاحِي هَذَا نَازِلاً عَلَيَّ بِضِيَاءِ اَلْهُدَى وَ اَلسَّلاَمَةِ فِي اَلدِّينِ وَ اَلدُّنْيَا، وَ مَسَائِي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ اَلْعِدَى وَ وِقَايَةً مِنْ مُرْدِيَاتِ اَلْهَوَى، إِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ ، «تُؤْتِي اَلْمُلْكَ مَنْ تَشٰاءُ وَ تَنْزِعُ اَلْمُلْكَ مِمَّنْ تَشٰاءُ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشٰاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشٰاءُ، بِيَدِكَ اَلْخَيْرُ، إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
«تُولِجُ اَللَّيْلَ فِي اَلنَّهٰارِ، وَ تُولِجُ اَلنَّهٰارَ فِي اَللَّيْلِ، وَ تُخْرِجُ اَلْحَيَّ مِنَ اَلْمَيِّتِ، وَ تُخْرِجُ اَلْمَيِّتَ مِنَ اَلْحَيِّ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ» سُبْحَانَكَ اَللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ مَنْ ذَا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلاَ يَخَافُكَ، وَ مَنْ ذَا يَعْلَمُ مَا أَنْتَ فَلاَ يَهَابُكَ، أَلَّفْتَ بِمَشِيَّتِكَ اَلْفِرَقَ، وَ فَلَقْتَ بِقُدْرَتِكَ اَلْفَلَقَ، وَ أَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَيَاجِيَ اَلْغَسَقِ، وَ أَنْهَرْتَ اَلْمِيَاهَ مِنَ اَلصُّمِّ اَلصَّيَاخِيدِ عَذْباً وَ أُجَاجاً، وَ أَنْزَلْتَ مِنَ اَلْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً، وَ جَعَلْتَ اَلشَّمْسَ وَ اَلْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِرَاجاً وَهَّاجاً، مِنْ غَيْرِ أَنْ تُمَارِسَ فِيمَا اِبْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَ لاَ عِلاَجاً ⚡ فَيَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ اَلْبَقَاءِ 💥 وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ اَلْفَنَاءِ ⚡صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلْأَتْقِيَاءِ وَ اِسْمَعْ نِدَائِي وَ اِسْتَجِبْ دُعَائِي وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ أَمَلِي وَ رَجَائِي يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ اَلضُّرِّ وَ اَلْمَأْمُولِ، لِكُلِّ يُسْرٍ وَ عُسْرٍ بِكَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِي، فَلاَ تَرُدَّنِي مِنْ سَنِيِّ مَوَاهِبِكَ خَائِباً، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ - ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ: - إِلَهِي قَلْبِي مَحْجُوبٌ، وَ نَفْسِي مَعْيُوبٌ، وَ عَقْلِي مَغْلُوبٌ، وَ هَوَائِي غَالِبٌ، وَ طَاعَتِي قَلِيلَةٌ، وَ مَعْصِيَتِي كَثِيرَةٌ، وَ لِسَانِي مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ، فَكَيْفَ حِيلَتِي، يَا سَتَّارَ اَلْعُيُوبِ، وَ يَا عَلاَّمَ اَلْغُيُوبِ، وَ يَا كَاشِفَ اَلْكُرُوبِ، اِغْفِرْ ذُنُوبِي كُلَّهَا، بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ. 🔸