eitaa logo
عرفان شیعی | مباحثات علمی
297 دنبال‌کننده
45 عکس
3 ویدیو
43 فایل
﷽ جامع الكليات کتابیست فشرده شامل اهم مسائل عرفان شیعی است که حاصل زحمت ١۵ ساله‌ی بانو سیده ام‌سلمه بیگم نیریزی (دختر آیت الحق قطب الدین نیریزی) می‌باشد. در این کانال، صوت مباحثات علمی، که بصورت هفتگی (دوشنبه ها ٢ظهر) برگزارشده، بارگذاری میشود 🔸 @Salehy
مشاهده در ایتا
دانلود
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/404340 شناسه حدیث : ۴۰۴۳۴۰ نشانی: البرهان في تفسير القرآن ج ۲، ص ۱۲۵ https://hadith.inoor.ir/hadith/228531 نشانی: بحار الأنوار، ج ۱۵، ص ۱۰ 🔻عن محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله في كتابه مصباح الأنوار بإسناده عن أنس بن مالك، قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) فِي بَعْضِ اَلْأَيَّامِ صَلاَةَ اَلْفَجْرِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ اَلْكَرِيمِ فَقُلْتُ: ⚡يَا رَسُولَ اَللَّهِ، إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُفَسِّرَ لَنَا قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ⚡«فَأُولٰئِكَ مَعَ اَلَّذِينَ أَنْعَمَ اَللّٰهُ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلصِّدِّيقِينَ وَ اَلشُّهَدٰاءِ وَ اَلصّٰالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً» 🔻فَقَالَ (صلی الله علیه و آله): «أَمَّا اَلنَّبِيُّونَ فَأَنَا، وَ أَمَّا اَلصِّدِّيقُونَ فَأَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (علیه السلام)، وَ أَمَّا اَلشُّهَدَاءُ فَعَمِّي حَمْزَةُ، وَ أَمَّا اَلصَّالِحُونَ فَابْنَتِي فَاطِمَةُ وَ أَوْلاَدُهَا اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ». 🔻قَالَ: وَ كَانَ اَلْعَبَّاسُ حَاضِراً فَوَثَبَ وَ جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ قَالَ: أَ لَسْنَا أَنَا وَ أَنْتَ وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ مِنْ نَبْعَةٍ وَاحِدَةٍ؟ قَالَ: «وَ كَيْفَ ذَلِكَ يَا عَمِّ»؟ قَالَ اَلْعَبَّاسُ: لِأَنَّكَ تُعَرِّفُ بِعَلِيٍّ و فَاطِمَةَ و اَلْحَسَنِ و اَلْحُسَيْنِ دُونَنَا، فَتَبَسَّمَ اَلنَّبِيُّ (صلی الله علیه و آله)، وَ قَالَ: «أَمَّا قَوْلُكَ يَا عَمِّ: أَ لَسْنَا مِنْ نَبْعَةٍ وَاحِدَةٍ، فَصَدَقْتَ، وَ لَكِنْ يَا عَمِّ: 💥«إِنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَنِي وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اَللَّهُ تَعَالَى آدَمَ ، حَيْثُ لاَ سَمَاءٌ مَبْنِيَّةً، وَ لاَ أَرْضٌ مَدْحِيَّةً، وَ لاَ ظُلْمَةٌ وَ لاَ نُورٌ، وَ لاَ جَنَّةٌ وَ لاَ نَارٌ، وَ لاَ شَمْسٌ وَ لاَ قَمَرٌ». قَال اَلْعَبَّاسُ: وَ كَيْفَ كَانَ بَدْءُ خَلْقِكُمْ، يَا رَسُولَ الله؟ 🔻قَالَ: «يَا عَمِّ، لَمَّا أَرَادَ اَللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَخْلُقَنَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ خَلَقَ مِنْهَا نُوراً، ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَخَلَقَ مِنْهَا رُوحاً، فَمَزَجَ اَلنُّورَ بِالرُّوحِ، فَخَلَقَنِي و أَخِي عَلِيّاً و فَاطِمَةَ و اَلْحَسَنَ و اَلْحُسَيْنَ ، فَكُنَّا نُسَبِّحُهُ حِينَ لاَ تَسْبِيحَ، وَ نُقَدِّسُهُ حِينَ لاَ تَقْدِيسَ، 🔻فَلَمَّا أَرَادَ اَللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُنْشِئَ خَلْقَهُ (اَلصَّنْعَةَ) فَتَقَ نُورِي، فَخَلَقَ مِنْهُ نُورَ اَلْعَرْشِ ، فَنُورُ اَلْعَرْشِ مِنْ نُورِي، وَ نُورِي مِنْ نُورِ اَللَّهِ، وَ نُورِي أَفْضَلُ مِنْ نُورِ اَلْعَرْشِ. 🔻ثُمَّ فَتَقَ نُورَ أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَخَلَقَ مِنْهُ نُورَ اَلْمَلاَئِكَةِ، فَنُورُ اَلْمَلاَئِكَةِ مِنْ نُورِ عَلِيٍّ، وَ نُورُ عَلِيٍّ مِنْ نُورِ اللهِ، وَ عَلِيٌّ أَفْضَلُ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ، 🔻ثُمَّ فَتَقَ نُورَ اِبْنَتِي فَاطِمَةَ، فَخَلَقَ مِنْهُ نُورَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ، فَالسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ مِنْ نُورِ اِبْنَتِي فَاطِمَةَ، وَ نُورُ اِبْنَتِي فَاطِمَةَ مِنْ نُورِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ اِبْنَتِي فَاطِمَةُ أَفْضَلُ مِنَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ، 🔻ثُمَّ فَتَقَ نُورَ وَلَدِيَ اَلْحَسَنِ، وَ خَلَقَ مِنْهُ نُورَ اَلشَّمْسِ وَ اَلْقَمَرِ، فَنُورُ اَلشَّمْسِ وَ اَلْقَمَرِ مِنْ نُورِ اَلْحَسَنِ، وَ نُورُ وَلَدِيَ اَلْحَسَنِ مِنْ نُورِ اَللَّهِ، وَ اَلْحَسَنُ أَفْضَلُ مِنَ اَلشَّمْسِ وَ اَلْقَمَرِ، 🔻ثُمَّ فَتَقَ نُورَ وَلَدِيَ اَلْحُسَيْنِ، فَخَلَقَ مِنْهُ اَلْجَنَّةَ وَ اَلْحُورَ اَلْعِينَ، فَنُورُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلْحُورِ مِنْ نُورِ وَلَدِيَ اَلْحُسَيْنِ، وَ نُورُ وَلَدِيَ اَلْحُسَيْنِ مِنْ نُورِ اَللَّهِ، وَ وَلَدِيَ اَلْحُسَيْنُ أَفْضَلُ مِنَ اَلْجَنَّةِ وَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ. 🔻ثُمَّ أَمَرَ اَللَّهُ اَلظُّلُمَاتِ أَنْ تَمُرَّ بِسَحَائِبِ اَلظُّلَمِ، فَأَظْلَمَتِ اَلسَّمَاوَاتُ عَلَى اَلْمَلاَئِكَةِ، فَضَجَّتِ اَلْمَلاَئِكَةُ بِالتَّسْبِيحِ وَ اَلتَّقْدِيسِ، وَ قَالَتْ: ⚡ إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا مُنْذُ خَلَقْتَنَا وَ عَرَّفْتَنَا هَذِهِ اَلْأَشْبَاحَ لَمْ نَرَ بُؤْساً، فَبِحَقِّ هَذِهِ اَلْأَشْبَاحِ إِلاَّ مَا كَشَفْتَ عَنَّا هَذِهِ اَلظُّلْمَةَ، 🔻فَأَخْرَجَ اَللَّهُ مِنْ نُورِ اِبْنَتِي فَاطِمَةَ قَنَادِيلَ فَعَلَّقَهَا فِي بُطْنَانِ اَلْعَرْشِ، ⚡فَأَزْهَرَتِ اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ، ثُمَّ أَشْرَقَتْ بِنُورِهَا، فَلِأَجْلِ ذَلِكَ سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءَ،
🔻فَقَالَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ: ⚡إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا، لِمَنْ هَذَا اَلنُّورُ اَلزَّاهِرُ اَلَّذِي قَدْ أَشْرَقَتْ بِهِ اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ؟ 🔻فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهَا: هَذَا نُورٌ اِخْتَرَعْتُهُ مِنْ نُورِ جَلاَلِي لِأَمَتِي فَاطِمَةَ بِنْتِ حَبِيبِي وَ زَوْجَةِ وَلِيِّي وَ أَخِي نَبِيِّي وَ أَبِي حُجَجِي عَلَى عِبَادِي، أُشْهِدُكُمْ يَا مَلاَئِكَتِي أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَ تَسْبِيحِكُمْ وَ تَقْدِيسِكُمْ لِهَذِهِ اَلْمَرْأَةِ وَ شِيعَتِهَا وَ مُحِبِّيهَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ». 🔻فَلَمَّا سَمِعَ اَلْعَبَّاسُ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) ذَلِكَ وَثَبَ قَائِماً وَ قَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْ عَلِيٍّ (علیه السلام)، وَ قَالَ: وَ اَللَّهِ أَنْتَ - يَا عَلِيُّ - اَلْحُجَّةُ اَلْبَالِغَةُ لِمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ تَعَالَى وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ. 🔸
21 جامع الکلیات - اتمام بیان سوم - در تحقق عالم ملکوت - تجلی افعالی با نور محمدیّین - روح کل، نفس کلیه - تا ص٨٣ .mp3
51.63M
🔸 جلسه ٢١ 📌 شرح جامع الکلیات 🔻 اتمام بیان سوم - در تحقق عالم ملکوت - تجلی افعالی با نور محمدیّین - روح کل، نفس کلیه - محدوده درس: تا صفحه ۸٣ 🔸 🔸مستندات مورد اشاره جلسه ٢١👇 🌐 eitaa.com/shia_erfan/834 🔸 ✅ کانال عرفان شیعی 🔸 @Shia_erfan
🔸 و مستندات مطالب مورد اشاره در صوت جلسه ٢١ :
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/228800 شناسه حدیث : ۲۲۸۸۰۰ نشانی : بحار الأنوار، ج ۱۶، ص ۸۰ 🔻وَ فِيهِ عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَيْفَ كَانَتْ وِلاَدَةُ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) قَالَ نَعَمْ إِنَّ خَدِيجَةَ عَلَيْهَا رِضْوَانُ اَللَّهِ لَمَّا تَزَوَّجَ بِهَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَجَرَتْهَا نِسْوَةُ مَكَّةَ فَكُنَّ لاَ يَدْخُلْنَ عَلَيْهَا وَ لاَ يُسَلِّمْنَ عَلَيْهَا وَ لاَ يَتْرُكْنَ اِمْرَأَةً تَدْخُلُ عَلَيْهَا فَاسْتَوْحَشَتْ خَدِيجَةُ مِنْ ذَلِكَ فَلَمَّا حَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) صَارَتْ تُحَدِّثُهَا فِي بَطْنِهَا وَ تُصَبِّرُهَا وَ كَانَتْ خَدِيجَةُ تَكْتُمُ ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَدَخَلَ يَوْماً وَ سَمِعَ خَدِيجَةَ تُحَدِّثُ فَاطِمَةَ فَقَالَ لَهَا يَا خَدِيجَةُ مَنْ يُحَدِّثُكِ قَالَتِ اَلْجَنِينُ اَلَّذِي فِي بَطْنِي يُحَدِّثُنِي وَ يُؤْنِسُنِي فَقَالَ لَهَا هَذَا جَبْرَئِيلُ يُبَشِّرُنِي أَنَّهَا أُنْثَى وَ أَنَّهَا اَلنَّسَمَةُ اَلطَّاهِرَةُ اَلْمَيْمُونَةُ وَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَيَجْعَلُ نَسْلِي مِنْهَا وَ سَيَجْعَلُ مِنْ نَسْلِهَا أَئِمَّةً فِي اَلْأُمَّةِ يَجْعَلُهُمْ خُلَفَاءَهُ فِي أَرْضِهِ بَعْدَ اِنْقِضَاءِ وَحْيِهِ فَلَمْ تَزَلْ خَدِيجَةُ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ حَضَرَتْ وِلاَدَتُهَا فَوَجَّهَتْ إِلَى نِسَاءِ قُرَيْشٍ وَ نِسَاءِ بَنِي هَاشِمٍ يَجِئْنَ وَ يَلِينَ مِنْهَا مَا تَلِي اَلنِّسَاءُ مِنَ اَلنِّسَاءِ فَأَرْسَلْنَ إِلَيْهَا عَصَيْتِينَا وَ لَمْ تَقْبَلِي قَوْلَنَا وَ تَزَوَّجْتِ مُحَمَّداً يَتِيمَ أَبِي طَالِبٍ فَقِيراً لاَ مَالَ لَهُ فَلَسْنَا نَجِيءُ وَ لاَ نَلِي مِنْ أَمْرِكِ شَيْئاً 🔻فَاغْتَمَّتْ خَدِيجَةُ لِذَلِكَ فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهَا أَرْبَعُ نِسْوَةٍ طِوَالٍ كَأَنَّهُنَّ مِنْ نِسَاءِ بَنِي هَاشِمٍ فَفَزِعَتْ مِنْهُنَّ فَقَالَتْ لَهَا إِحْدَاهُنَّ لاَ تَحْزَنِي يَا خَدِيجَةُ فَإِنَّا رُسُلُ رَبِّكِ إِلَيْكِ 🔻وَ نَحْنُ أَخَوَاتُكِ أَنَا سَارَةُ وَ هَذِهِ آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ وَ هِيَ رَفِيقَتُكِ فِي اَلْجَنَّةِ وَ هَذِهِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَ هَذِهِ صَفْرَاءُ [صَفُورَاءُ] بِنْتُ شُعَيْبٍ بَعَثَنَا اَللَّهُ تَعَالَى إِلَيْكِ لِنَلِيَ مِنْ أَمْرِكِ مَا تَلِي اَلنِّسَاءُ مِنَ اَلنِّسَاءِ فَجَلَسَتْ وَاحِدَةٌ عَنْ يَمِينِهَا وَ اَلْأُخْرَى عَنْ يَسَارِهَا وَ اَلثَّالِثَةُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهَا وَ اَلرَّابِعَةُ مِنْ خَلْفِهَا فَوَضَعَتْ خَدِيجَةُ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً 💥فَلَمَّا سَقَطَتْ إِلَى اَلْأَرْضِ أَشْرَقَ مِنْهَا اَلنُّورُ حَتَّى دَخَلَ بُيُوتَاتِ مَكَّةَ وَ لَمْ يَبْقَ فِي شَرْقِ اَلْأَرْضِ وَ لاَ غَرْبِهَا مَوْضِعٌ إِلاَّ أَشْرَقَ فِيهِ ذَلِكَ اَلنُّورُ ⚡فَتَنَاوَلَتْهَا اَلْمَرْأَةُ اَلَّتِي كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهَا فَغَسَلَتْهَا بِمَاءِ اَلْكَوْثَرِ وَ أَخْرَجَتْ خِرْقَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ اَللَّبَنِ وَ أَطْيَبَ رَائِحَةً مِنَ اَلْمِسْكِ وَ اَلْعَنْبَرِ فَلَفَّتْهَا بِوَاحِدَةٍ وَ قَنَّعَتْهَا بِالْأُخْرَى ثُمَّ اِسْتَنْطَقَتْهَا فَنَطَقَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) بِشَهَادَةِ أَنْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَّ أَبِي رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) سَيِّدُ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ أَنَّ بَعْلِي سَيِّدُ اَلْأَوْصِيَاءِ وَ أَنَّ وُلْدِي سَيِّدُ اَلْأَسْبَاطِ ثُمَّ سَلَّمَتْ عَلَيْهِنَّ وَ سَمَّتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بِاسْمِهَا وَ ضَحِكْنَ إِلَيْهَا وَ تَبَاشَرَتِ اَلْحُورُ اَلْعِينُ وَ بَشَّرَ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِوِلاَدَةِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) 💥وَ حَدَثَ فِي اَلسَّمَاءِ نُورٌ زَاهِرٌ لَمْ تَرَهُ اَلْمَلاَئِكَةُ قَبْلَ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ ⚡ فَلِذَلِكَ سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) وَ قَالَتْ: ⚡خُذِيهَا يَا خَدِيجَةُ طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً زَكِيَّةً مَيْمُونَةً بُورِكَ فِيهَا وَ فِي نَسْلِهَا 🔻فَتَنَاوَلَتْهَا خَدِيجَةُ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَرِحَةً مُسْتَبْشِرَةً فَأَلْقَمَتْهَا ثَدْيَهَا فَشَرِبَتْ فَدَرَّ عَلَيْهَا وَ كَانَتْ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) تَنْمِي فِي كُلِّ يَوْمٍ كَمَا يَنْمِي اَلصَّبِيُّ فِي شَهْرٍ وَ فِي شَهْرٍ كَمَا يَنْمِي اَلصَّبِيُّ فِي سَنَةٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا .
🔸متن احادیثی از حقیقت نوری امام که سرچشمه خلق و فعل الهی در هستی است 🔻به نقل از مشارق أنوار الیقین فی حقایق اسرار امیرالمؤمنین علی (علیه السلام)، ص۶۰ الی ۶٣ 🔸 🔻فصل‏ و إلیه الإشارة بقوله تعالى: «خَلَقَ الْأَرْضَ فِی یَوْمَیْنِ‏» (فصلت، ۹)، و إلى هذا المعنى أشار بقوله (صلّى اللّه علیه و آله): أوّل ما خلق اللّه نوری، ثم فتق منه نور علی، فلم نزل نتردّد فی النور حتى وصلنا حجاب العظمة فی ثمانین ألف سنة، ثم خلق الخلائق من نورنا فنحن صنائع اللّه، و الخلق من بعد صنائع لنا أی مصنوعین لأجلنا «1» . وَ يُؤَيِّدُ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ : فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّٰاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ» «2»، قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) : ⚡أَوَّلُ مَا خَلَقَ اَللَّهُ نُورِي اِبْتَدَعَهُ مِنْ نُورِهِ وَ اِشْتَقَّهُ مِنْ جَلاَلِ عَظَمَتِهِ فَأَقْبَلَ يَطُوفُ بِالْقُدْرَةِ حَتَّى وَصَلَ إِلَى جَلاَلِ اَلْعَظَمَةِ فِي ثَمَانِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ سَجَدَ لِلَّهِ تَعْظِيماً فَفَتَقَ مِنْهُ نُورَ عَلِيٍّ (علیه السلام) . ⚡فَكَانَ نُورِي مُحِيطاً بِالْعَظَمَةِ، وَ نُورُ عَلِيٍّ مُحِيطاً بِالْقُدْرَةِ . ⚡ثُمَّ خَلَقَ اَلْعَرْشَ وَ اَللَّوْحَ وَ اَلشَّمْسَ وَ ضَوْءَ اَلنَّهَارِ وَ نُورَ اَلْأَبْصَارِ وَ اَلْعَقْلَ وَ اَلْمَعْرِفَةَ وَ أَبْصَارَ اَلْعِبَادِ وَ أَسْمَاعَهُمْ وَ قُلُوبَهُمْ مِنْ نُورِي وَ نُورِي مُشْتَقٌّ مِنْ نُورِهِ . ⚡فَنَحْنُ اَلْأَوَّلُونَ وَ نَحْنُ اَلْآخِرُونَ وَ نَحْنُ اَلسَّابِقُونَ وَ نَحْنُ اَلْمُسَبِّحُونَ وَ نَحْنُ اَلشَّافِعُونَ وَ نَحْنُ كَلِمَةُ اَللَّهِ وَ نَحْنُ خَاصَّةُ اَللَّهِ وَ نَحْنُ أَحِبَّاءُ اَللَّهِ وَ نَحْنُ وَجْهُ اَللَّهِ وَ نَحْنُ جَنْبُ اَللَّهِ وَ نَحْنُ يَمِينُ اَللَّهِ وَ نَحْنُ أُمَنَاءُ اَللَّهِ وَ نَحْنُ خَزَنَةُ وَحْيِ اَللَّهِ وَ سَدَنَةُ غَيْبِ اَللَّهِ وَ نَحْنُ مَعْدِنُ اَلتَّنْزِيلِ وَ مَعْنَى اَلتَّأْوِيلِ وَ فِي أَبْيَاتِنَا هَبَطَ جَبْرَئِيلُ . ⚡وَ نَحْنُ مَحَالُّ قُدْسِ اَللَّهِ وَ نَحْنُ مَصَابِيحُ اَلحِكْمَةِ وَ نَحْنُ مَفَاتِيحُ اَلرَّحْمَةِ وَ نَحْنُ يَنَابِيعُ اَلنِّعْمَةِ وَ نَحْنُ شَرَفُ اَلْأُمَّةِ وَ نَحْنُ سَادَةُ اَلْأَئِمَّةِ ⚡وَ نَحْنُ نَوَامِيسُ اَلْعَصْرِ وَ أَحْبَارُ اَلدَّهْرِ وَ نَحْنُ سَادَةُ اَلْعِبَادِ وَ نَحْنُ سَاسَةُ اَلْبِلاَدِ وَ نَحْنُ اَلْكُفَاةُ وَ اَلْوُلاَةُ وَ اَلْحُمَاةُ وَ اَلسُّقَاةُ وَ اَلرُّعَاةُ وَ طَرِيقُ اَلنَّجَاةِ وَ نَحْنُ اَلسَّبِيلُ وَ اَلسَّلْسَبِيلُ وَ نَحْنُ اَلنَّهْجُ اَلْقَوِيمُ وَ اَلطَّرِيقُ اَلْمُسْتَقِيمُ ⚡مَنْ آمَنَ بِنَا آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْنَا رَدَّ عَلَى اَللَّهِ وَ مَنْ شَكَّ فِينَا شَكَّ فِي اَللَّهِ وَ مَنْ عَرَفَنَا عَرَفَ اَللَّهَ وَ مَنْ تَوَلَّى عَنَّا تَوَلَّى عَنِ اَللَّهِ وَ مَنْ أَطَاعَنَا أَطَاعَ اَللَّهَ وَ نَحْنُ اَلْوَسِيلَةُ إِلَى اَللَّهِ وَ اَلْوُصْلَةُ إِلَى رِضْوَانِ اَللَّهِ . ⚡وَ لَنَا اَلْعِصْمَةُ وَ اَلْخِلاَفَةُ وَ اَلْهِدَايَةُ وَ فِينَا اَلنُّبُوَّةُ وَ اَلْوَلاَيَةُ وَ اَلْإِمَامَةُ وَ نَحْنُ مَعْدِنُ اَلْحِكْمَةِ وَ بَابُ اَلرَّحْمَةِ وَ شَجَرَةُ اَلْعِصْمَةِ وَ نَحْنُ كَلِمَةُ اَلتَّقْوَى وَ اَلْمَثَلُ اَلْأَعْلَى وَ اَلْحُجَّةُ اَلْعُظْمَى وَ اَلْعُرْوَةُ اَلْوُثْقَى اَلَّتِي مَنْ تَمَسَّكَ بِهَا نَجَا، و تَمَّتِ البُشْرى‏ٰ «3» . و عن محمد بن سنان، عن ابن عباس قال: کنّا عند رسول اللّه (صلّى اللّه علیه و آله) 🔻فأقبل علی بن أبی طالب (علیه السّلام) فقال له النبی (صلّى اللّه علیه و آله) : ⚡ مرحبا بمن خلقه اللّه قبل أبیه آدم بأربعین ألف سنة. قال: فقلنا: یا رسول اللّه أ کان الابن قبل الأب؟ =========== (1) بحار الأنوار: 33/ 58 ح 398. (2) آل عمران: 110. (3) بحار الأنوار، ج ۲۵، ص ۲۲ ح ٣٨. https://hadith.inoor.ir/hadith/234410 +++++++++++
مشارق أنوار الیقین، ص: 62 🔻فقال: نعم إنّ اللّه خلقنی و علیا من نور واحد قبل خلق آدم بهذه المدّة ثم قسّمه نصفین، ثم خلق الأشیاء من نوری و نور علی، ثم جعلنا عن یمین العرش فسبّحنا، فسبّحت الملائکة، و هلّلنا فهلّلوا و کبّرنا فکبّروا، فکل من سبّح اللّه و کبّره فإن ذلک من تعلیمی و تعلیم علیّ‏ «1». و من ذلک ما رواه محمد بن علی بن بابویه مرفوعا إلى عبد اللّه بن المبارک عن سفیان الثوری عن جعفر بن محمد عن أبیه عن جدّه أمیر المؤمنین (علیهم السّلام) أنّه قال: ⚡إنّ اللّه خلق نور محمد قبل خلق المخلوقات کلّها بأربعمائة ألف سنة و أربعة و عشرین ألف سنة، خلق منه اثنی عشر حجابا «2». و المراد بالحجب الأئمّة فهم الکلمة التی تکلّم اللّه بها ثم أبدى منها سائر الکلم، و النعمة التی أفاضها و أفاض منها سائر النعم و الامة التی أخرجها و أخرج منها سائر الأمم و لسانه المعبّر عنه و یده المبسوطة بالفضل و الکرم و قوامه على عباده بالحکم و الحکم. و عن أبی حمزة الثمالی قال: دخلت حبابة الوالبیة على أبی جعفر علیه السّلام فقالت: ⚡أخبرنی أی شی‏ء کنتم فی الأظلة؟ ⚡قال: کنّا نورا بین یدی اللّه قبل خلقه الخلق فلما خلق الخلق سبّحنا فسبّحوا، و هللنا فهللوا و کبّرنا فکبّروا، ⚡و ذلک قوله تعالى: وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِیقَةِ لَأَسْقَیْناهُمْ ماءً غَدَقاً «3» و معناه لو استقاموا على حبّ علی کنّا وضعنا أظلتهم فی الماء الفرات، و هو حب علی‏ لِنَفْتِنَهُمْ فِیهِ‏ «4» ، یعنی فی حب علی، 💥 وَ مَنْ یُعْرِضْ عَنْ ذِکْرِ رَبِّهِ‏ «5» یعنی عن ذکر علی علیه السّلام. و فی هذه لغات کثیرة: (الأوّل) أن الرب هنا المولى و علی هو المولى و معناه من یعرض عن ذکر مولاه. (الثانی) أن ذکر علی فی القرآن. (الثالث) أن ذکر المولى هو ذکر الرب العلی. =========== (1) بحار الأنوار: 26/ 345 ح 18، و الأنوار النعمانیة: 1/ 22. (2) بحار الأنوار: 15/ 4 ح 4. (3) الجن: 16. (4) طه: 131. (5) الجن: 17. +++++++++++ مشارق أنوار الیقین، ص: 63 دلیل ذلک: 🔻ما رواه ابن عبّاس عن النبی صلّى اللّه علیه و آله‏ (أنه خ ل) کان یکتب إلى شیعة علی علیه السّلام إلى المختارین فی الأظلة، المنتجبین فی الملة، المسارعین فی الطاعة، المبصرین فی الکرة: ⚡سلام علیکم تحیة منّا إلیکم، أما بعد. فقد دعانی الکتاب إلیکم لاستبصارکم من العمى، و دخولکم فی باب الهدى، فاسلکوا فی سبیل السلامة، فإنّها جوامع الکرامةإن العبد إذا دخل حفرته جاءه ملکان فسألاه عن ربّه و نبیّه و ولیّه، فإن أجاب نجا، و إن أنکر هوى‏ «1» . 🔻و عن محمد بن سنان قال: کنت عند أبی جعفر الثانی علیه السّلام فذکرت اختلاف الشیعة فقال: ⚡إنّ اللّه لم یزل فردا فی وحدانیته ثم خلق محمدا و علیا و فاطمة فمکثوا ألف ألف دهر ثم خلق الأشیاء و أشهدهما خلقها، و أجرى علیهم طاعتها و جعل فیهم منه ما شاء و فوّض أمر الأشیاء إلیهم منّا منه علیهم، فهم یحلّلون ما شاءوا، و یحرّمون ما شاءوا، و لا یفعلون إلّا ما شاء اللّه، فهذه الدیانة التی من تقدّمها غرق، و من تأخّر عنها محق، 💥خذها یا محمد فإنّها من مخزون العلم و مکنونه‏ «2» . 🔻و عن أبی حمزة الثمالی قال: سمعت علی بن الحسین علیهما السّلام یقول: ⚡إن اللّه خلق محمدا و علیا و الطیبین من نور عظمته، و أقامهم أشباحا قبل المخلوقات؛ ثم قال: أ تظن أن اللّه لم یخلق خلقا سواکم؟ بلى و اللّه لقد خلق اللّه ألف ألف آدم، و ألف ألف عالم، و أنت و اللّه فی آخر تلک العوالم‏ «3» . 🔻 و من ذلک ما رواه سعد بن عبد اللّه عن جابر عن أبی عبد اللّه علیه السّلام أنه قال: ⚡ إن للّه مدینتین إحداهما بالمشرق و الاخرى بالمغرب، علیهما سور من حدید له سبعون ألف باب، من الباب إلى الباب فرسخ على کل باب سبعون مصراع من الذهب الأحمر، أهلها یتکلّمون بسبعین ألف لغة، کل لغة بخلاف الأخرى، و أنا و اللّه أعرف لغاتهم، و أنا الحجّة علیهم‏ «4» . =========== (1) بصائر الدرجات: 518 ح 9 باب 16 بتفاوت. (2) بحار الأنوار: 25/ 25 ح 44. (3) بحار الأنوار: 25/ 25 ح 45. و 57/ 336 ح 24. (4) بحار الأنوار: 57/ 326 ح 6 و: 27/ 41 ح 2. 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/236366 شناسه حدیث : ۲۳۶۳۶۶ نشانی : بحار الأنوار، ج ۲۷، ص ۳۱۳ وَ رَوَى اَلْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: . قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : ⚡ إِذَا كَانَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُدْخِلُ اَلْجَنَّةَ مُحِبَّهُ وَ اَلنَّارَ عَدُوَّهُ فَأَيْنَ مَالِكٌ وَ رِضْوَانُ إِذاً؟ . ⚡ فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ أَ لَيْسَ اَلْخَلاَئِقُ كُلُّهُمْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ؟ . قُلْتُ بَلَى . ⚡قَالَ: فَعَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ قَسِيمُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ وَ مَالِكٌ وَ رِضْوَانُ أَمْرُهُمَا إِلَيْهِ . 💥 خُذْهَا يَا مُفَضِّلُ فَإِنَّهَا مِنْ مَكْنُونِ اَلْعِلْمِ وَ مَخْزُونِهِ . 🔸
🔸حدیث طارق در بیان خلقت نوری امام و رابطه‌ نورش با خلایق الهی 🔸 جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/234592/ نشانی : بحار الأنوار، جلد۲۵، باب۴، صفحه۱۶۹ معصوم : امام امیرالمؤمنین (علیه السلام) 🔸 ▫️١ 🔻 اَلْبُرْسِيُّ فِي مَشَارِقِ اَلْأَنْوَارِ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهُ قَالَ: . ⚡ يَا طَارِقُ اَلْإِمَامُ كَلِمَةُ اَللَّهِ وَ حُجَّةُ اَللَّهِ وَ وَجْهُ اَللَّهِ وَ نُورُ اَللَّهِ وَ حِجَابُ اَللَّهِ وَ آيَةُ اَللَّهِ يَخْتَارُهُ اَللَّهُ وَ يَجْعَلُ فِيهِ مَا يَشَاءُ وَ يُوجِبُ لَهُ بِذَلِكَ اَلطَّاعَةَ وَ اَلْوَلاَيَةَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ فَهُوَ وَلِيُّهُ فِي سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ، أَخَذَ لَهُ بِذَلِكَ اَلْعَهْدَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ فَمَنْ تَقَدَّمَ عَلَيْهِ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ، ⚡ فَهُوَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ إِذَا شَاءَ اَللَّهُ شَاءَ وَ يُكْتَبُ عَلَى عَضُدِهِ «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً»، فَهُوَ اَلصِّدْقُ وَ اَلْعَدْلُ ⚡وَ يُنْصَبُ لَهُ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ مِنَ اَلْأَرْضِ إِلَى اَلسَّمَاءِ يَرَى فِيهِ أَعْمَالَ اَلْعِبَادِ وَ يُلْبَسُ اَلْهَيْبَةَ وَ عِلْمَ اَلضَّمِيرِ وَ يَطَّلِعُ عَلَى اَلْغَيْبِ وَ يَرَى مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ فَلاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ عَالَمِ اَلْمُلْكِ وَ اَلْمَلَكُوتِ وَ يُعْطَى مَنْطِقَ اَلطَّيْرِ عِنْدَ وَلاَيَتِهِ فَهَذَا اَلَّذِي يَخْتَارُهُ اَللَّهُ لِوَحْيِهِ وَ يَرْتَضِيهِ لِغَيْبِهِ وَ يُؤَيِّدُهُ بِكَلِمَتِهِ وَ يُلَقِّنُهُ حِكْمَتَهُ وَ يَجْعَلُ قَلْبَهُ مَكَانَ مَشِيَّتِهِ ⚡وَ يُنَادِي لَهُ بِالسَّلْطَنَةِ وَ يُذْعِنُ لَهُ بِالْإِمْرَةِ وَ يَحْكُمُ لَهُ بِالطَّاعَةِ وَ ذَلِكَ لِأَنَّ اَلْإِمَامَةَ مِيرَاثُ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ مَنْزِلَةُ اَلْأَصْفِيَاءِ وَ خِلاَفَةُ اَللَّهِ وَ خِلاَفَةُ رُسُلِ اَللَّهِ فَهِيَ عِصْمَةٌ وَ وَلاَيَةٌ وَ سَلْطَنَةٌ وَ هِدَايَةٌ وَ إِنَّهُ تَمَامُ اَلدِّينِ وَ رُجُحُ اَلْمَوَازِينَ ⚡اَلْإِمَامُ دَلِيلٌ لِلْقَاصِدِينَ وَ مَنَارٌ لِلْمُهْتَدِينَ وَ سَبِيلُ اَلسَّالِكِينَ وَ شَمْسٌ مُشْرِقَةٌ فِي قُلُوبِ اَلْعَارِفِينَ ⚡وَلاَيَتُهُ سَبَبٌ لِلنَّجَاةِ وَ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةٌ فِي اَلْحَيَاةِ (معرفة للحیاة) وَ عُدَّةٌ بَعْدَ اَلْمَمَاتِ وَ عِزُّ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ شَفَاعَةُ اَلْمُذْنِبِينَ وَ نَجَاةُ اَلْمُحِبِّينَ وَ فَوْزُ اَلتَّابِعِين ⚡لِأَنَّهَا رَأْسُ اَلْإِسْلاَمِ وَ كَمَالُ اَلْإِيمَانِ وَ مَعْرِفَةُ اَلْحُدُودِ وَ اَلْأَحْكَامِ وَ تَبْيِينُ اَلْحَلاَلِ مِنَ اَلْحَرَامِ فَهِيَ مَرْتَبَةٌ لاَ يَنَالُهَا إِلاَّ مَنِ اِخْتَارَهُ اَللَّهُ وَ قَدَّمَهُ وَ وَلاَّهُ وَ حَكَّمَهُ ⚡فَالْوَلاَيَةُ هِيَ حِفْظُ اَلثُّغُورِ وَ تَدْبِيرُ اَلْأُمُورِ وَ تَعْدِيدُ اَلْأَيَّامِ وَ اَلشُّهُورِ ⚡اَلْإِمَامُ اَلْمَاءُ اَلْعَذْبُ عَلَى اَلظَّمَإِ، وَ اَلدَّالُّ عَلَى اَلْهُدَى، اَلْإِمَامُ اَلْمُطَهَّرُ مِنَ اَلذُّنُوبِ، اَلْمُطَّلِعُ عَلَى اَلْغُيُوبِ، اَلْإِمَامُ هُوَ اَلشَّمْسُ اَلطَّالِعَةُ عَلَى اَلْعِبَادِ بِالْأَنْوَارِ، فَلاَ تَنَالُهُ اَلْأَيْدِي وَ اَلْأَبْصَارُ، وَ إِلَيْهِ اَلْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: «وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ» وَ اَلْمُؤْمِنُونَ عَلِيٌّ وَ عِتْرَتُهُ فَالْعِزَّةُ لِلنَّبِيِّ وَ لِلْعِتْرَةِ وَ اَلنَّبِيُّ وَ اَلْعِتْرَةُ لاَ يَفْتَرِقَانِ فِي اَلْعِزَّةِ إِلَى آخِرِ اَلدَّهْرِ ⚡ فَهُمْ رَأْسُ دَائِرَةِ اَلْإِيمَانِ وَ قُطْبُ اَلْوُجُودِ وَ سَمَاءُ اَلْجُودِ وَ شَرَفُ اَلْمَوْجُودِ وَ ضَوْءُ شَمْسِ اَلشَّرَفِ وَ نُورُ قَمَرِهِ وَ أَصْلُ اَلْعِزِّ وَ اَلْمَجْدِ وَ مَبْدَؤُهُ وَ مَعْنَاهُ وَ مَبْنَاهُ ⚡فَالْإِمَامُ هُوَ اَلسِّرَاجُ اَلْوَهَّاجُ وَ اَلسَّبِيلُ وَ اَلْمِنْهَاجُ وَ اَلْمَاءُ اَلثَّجَّاجُ وَ اَلْبَحْرُ اَلْعَجَّاجُ وَ اَلْبَدْرُ اَلْمُشْرِقُ وَ اَلْغَدِيرُ اَلْمُغْدِقُ وَ اَلْمَنْهَجُ اَلْوَاضِحُ اَلْمَسَالِكِ وَ اَلدَّلِيلُ إِذَا عَمَّتِ اَلْمَهَالِكُ وَ اَلسَّحَابُ اَلْهَاطِلُ وَ اَلْغَيْثُ اَلْهَامِلُ وَ اَلْبَدْرُ اَلْكَامِلُ وَ اَلدَّلِيلُ اَلْفَاضِلُ ⚡ وَ اَلسَّمَاءُ اَلظَّلِيلَةُ وَ اَلنِّعْمَةُ اَلْجَلِيلَةُ وَ اَلْبَحْرُ اَلَّذِي لاَ يُنْزَفُ وَ اَلشَّرَفُ اَلَّذِي لاَ يُوصَفُ وَ اَلْعَيْنُ اَلْغَزِيرَةُ وَ اَلرَّوْضَةُ اَلْمَطِيرَةُ وَ اَلزَّهْرُ اَلْأَرِيجُ وَ اَلْبَدْرُ اَلْبَهِيجُ وَ اَلنَّيِّرُ اَللاَّئِحُ وَ اَلطِّيبُ اَلْفَائِحُ وَ اَلْعَمَلُ اَلصَّالِحُ وَ اَلْمَتْجَرُ اَلرَّابِحُ وَ اَلْمَنْهَجُ اَلْوَاضِحُ
▫️٢ ⚡وَ اَلطِّيبُ اَلرَّفِيقُ وَ اَلْأَبُ اَلشَّفِيقُ مَفْزَعُ اَلْعِبَادِ فِي اَلدَّوَاهِي وَ اَلْحَاكِمُ وَ اَلْآمِرُ وَ اَلنَّاهِي مُهَيْمِنُ اَللَّهِ عَلَى اَلْخَلاَئِقِ وَ أَمِينُهُ عَلَى اَلْحَقَائِقِ حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَ مَحَجَّتُهُ فِي أَرْضِهِ وَ بِلاَدِهِ مُطَهَّرٌ مِنَ اَلذُّنُوبِ مُبَرَّأٌ مِنَ اَلْعُيُوبِ مُطَّلِعٌ عَلَى اَلْغُيُوبِ 💥 ظَاهِرُهُ أَمْرٌ لاَ يُمْلَكُ وَ بَاطِنُهُ غَيْبٌ لاَ يُدْرَكُ وَاحِدُ دَهْرِهِ وَ خَلِيفَةُ اَللَّهِ فِي نَهْيِهِ وَ أَمْرِهِ لاَ يُوجَدُ لَهُ مَثِيلٌ وَ لاَ يَقُومُ لَهُ بَدِيلٌ فَمَنْ ذَا يَنَالُ مَعْرِفَتَنَا أَوْ يَعْرِفُ دَرَجَتَنَا أَوْ يَشْهَدُ كَرَامَتَنَا أَوْ يُدْرِكُ مَنْزِلَتَنَا حَارَتِ اَلْأَلْبَابُ وَ اَلْعُقُولُ وَ تَاهَتِ اَلْأَفْهَامُ فِيمَا أَقُولُ تَصَاغَرَتِ اَلْعُظَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ اَلْعُلَمَاءُ وَ كَلَّتِ اَلشُّعَرَاءُ وَ خَرِسَتِ اَلْبُلَغَاءُ وَ لَكِنَتِ اَلْخُطَبَاءُ وَ عَجَزَتِ اَلْفُصَحَاءُ وَ تَوَاضَعَتِ اَلْأَرْضُ وَ اَلسَّمَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنِ اَلْأَوْلِيَاءِوَ هَلْ يُعْرَفُ أَوْ يُوصَفُ أَوْ يُعْلَمُ أَوْ يُفْهَمُ أَوْ يُدْرَكُ أَوْ يُمْلَكُ مَنْ هُوَ شُعَاعُ جَلاَلِ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ شَرَفُ اَلْأَرْضِ وَ اَلسَّمَاءِ جَلَّ مَقَامُ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ عَنْ وَصْفِ اَلْوَاصِفِينَ وَ نَعْتِ اَلنَّاعِتِينَ وَ أَنْ يُقَاسَ بِهِمْ أَحَدٌ مِنَ اَلْعَالَمِينَ كَيْفَ وَ هُمُ اَلْكَلِمَةُ اَلْعَلْيَاءُ وَ اَلتَّسْمِيَةُ اَلْبَيْضَاءُ وَ اَلْوَحْدَانِيَّةُ اَلْكُبْرَى اَلَّتِي أَعْرَضَ عَنْهَا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلّٰى وَ حِجَابُ اَللَّهِ اَلْأَعْظَمُ اَلْأَعْلَى ⚡فَأَيْنَ اَلاِخْتِيَارُ مِنْ هَذَا وَ أَيْنَ اَلْعُقُولُ مِنْ هَذَا وَ مَنْ ذَا عَرَفَ أَوْ وَصَفَ مَنْ وَصَفْتُ ظَنُّوا أَنَّ ذَلِكَ فِي غَيْرِ آلِ مُحَمَّدٍ كَذَبُوا وَ زَلَّتْ أَقْدَامُهُمْ اِتَّخَذُوا اَلْعِجْلَ رَبّاً وَ اَلشَّيَاطِينَ حِزْباً كُلُّ ذَلِكَ بِغْضَةً لِبَيْتِ اَلصَّفْوَةِ وَ دَارِ اَلْعِصْمَةِ وَ حَسَداً لِمَعْدِنِ اَلرِّسَالَةِ وَ اَلْحِكْمَةِ «وَ زَيَّنَ لَهُمُ اَلشَّيْطٰانُ أَعْمٰالَهُمْ» فَتَبّاً لَهُمْ وَ سُحْقاً كَيْفَ اِخْتَارُوا إِمَاماً جَاهِلاً عَابِداً لِلْأَصْنَامِ جَبَاناً يَوْمَ اَلزِّحَامِ ⚡وَ اَلْإِمَامُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَالِماً لاَ يَجْهَلُ وَ شُجَاعاً لاَ يَنْكُلُ لاَ يَعْلُو عَلَيْهِ حَسَبٌ وَ لاَ يُدَانِيهِ نَسَبٌ فَهُوَ فِي اَلذِّرْوَةِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ اَلشَّرَفِ مِنْ هَاشِمٍ وَ اَلْبَقِيَّةِ مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَ اَلنَّهْجِ مِنَ اَلنَّبْعِ اَلْكَرِيمِ وَ اَلنَّفْسِ مِنَ اَلرَّسُولِ وَ اَلرِّضَى مِنَ اَللَّهِ وَ اَلْقَوْلِ عَنِ اَللَّهِ . ⚡فَهُوَ شَرَفُ اَلْأَشْرَافِ وَ اَلْفَرْعُ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ عَالِمٌ بِالسِّيَاسَةِ قَائِمٌ بِالرِّئَاسَةِ مُفْتَرَضُ اَلطَّاعَةِ إِلَى يَوْمِ اَلسَّاعَةِ أَوْدَعَ اَللَّهُ قَلْبَهُ سِرَّهُ وَ أَطْلَقَ بِهِ لِسَانَهُ فَهُوَ مَعْصُومٌ مُوَفَّقٌ لَيْسَ بِجَبَانٍ وَ لاَ جَاهِلٍ فَتَرَكُوهُ، يَا طَارِقُ «وَ اِتَّبَعُوا أَهْوٰاءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اِتَّبَعَ هَوٰاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اَللّٰهِ» 💥 وَ اَلْإِمَامُ يَا طَارِقُ بَشَرٌ مَلَكِيٌّ وَ جَسَدٌ سَمَاوِيٌّ وَ أَمْرٌ إِلَهِيٌّ وَ رُوحٌ قُدْسِيٌّ وَ مَقَامٌ عَلِيٌّ وَ نُورٌ جَلِيٌّ وَ سِرٌّ خَفِيٌّ فَهُوَ مَلَكُ اَلذَّاتِ إِلَهِيُّ اَلصِّفَاتِ زَائِدُ اَلْحَسَنَاتِ عَالِمٌ بِالْمُغَيَّبَاتِ خَصّاً مِنْ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ نَصّاً مِنَ اَلصَّادِقِ اَلْأَمِينِ وَ هَذَا كُلُّهُ لِآلِ مُحَمَّدٍ . ⚡لاَ يُشَارِكُهُمْ فِيهِ مُشَارِكٌ لِأَنَّهُمْ مَعْدِنُ اَلتَّنْزِيلِ وَ مَعْنَى اَلتَّأْوِيلِ وَ خَاصَّةُ اَلرَّبِّ اَلْجَلِيلِ وَ مَهْبِطُ اَلْأَمِينِ جَبْرَئِيلَ صَفْوَةُ اَللَّهِ وَ سِرُّهُ وَ كَلِمَتُهُ شَجَرَةُ اَلنُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنُ اَلصَّفْوَةِ عَيْنُ اَلْمَقَالَةِ وَ مُنْتَهَى اَلدَّلاَلَةِ وَ مُحْكَمُ اَلرِّسَالَةِ وَ نُورُ اَلْجَلاَلَةِ جَنْبُ اَللَّهِ وَ وَدِيعَتُهُ وَ مَوْضِعُ كَلِمَةِ اَللَّهِ وَ مِفْتَاحُ حِكْمَتِهِ وَ مَصَابِيحُ رَحْمَةِ اَللَّهِ وَ يَنَابِيعُ نِعْمَتِهِ ⚡ اَلسَّبِيلُ إِلَى اَللَّهِ وَ اَلسَّلْسَبِيلُ وَ اَلْقِسْطَاسُ اَلْمُسْتَقِيمُ وَ اَلْمِنْهَاجُ اَلْقَوِيمُ وَ اَلذِّكْرُ اَلْحَكِيمُ وَ اَلْوَجْهُ اَلْكَرِيمُ وَ اَلنُّورُ اَلْقَدِيمُ أَهْلُ اَلتَّشْرِيفِ وَ اَلتَّقْوِيمِ وَ اَلتَّقْدِيمِ وَ اَلتَّعْظِيمِ وَ اَلتَّفْضِيلِ خُلَفَاءُ اَلنَّبِيِّ اَلْكَرِيمِ وَ أَبْنَاءُ اَلرَّءُوفِ اَلرَّحِيمِ وَ أُمَنَاءُ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ
▫️٣ ⚡«ذُرِّيَّةً بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ وَ اَللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»، اَلسَّنَامُ اَلْأَعْظَمُ وَ اَلطَّرِيقُ اَلْأَقْوَمُ مَنْ عَرَفَهُمْ وَ أَخَذَ عَنْهُمْ فَهُوَ مِنْهُمْ وَ إِلَيْهِ اَلْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ: «فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي» . 💥خَلَقَهُمُ اَللَّهُ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ وَ وَلاَّهُمْ أَمْرَ مَمْلَكَتِهِ فَهُمْ سِرُّ اَللَّهِ اَلْمَخْزُونُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ اَلْمُقَرَّبُونَ وَ أَمْرُهُ بَيْنَ اَلْكَافِ وَ اَلنُّونِ إِلَى اَللَّهِ يَدْعُونَ وَ عَنْهُ يَقُولُونَ وَ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ. ⚡عِلْمُ اَلْأَنْبِيَاءِ فِي عِلْمِهِمْ وَ سِرُّ اَلْأَوْصِيَاءِ فِي سِرِّهِمْ وَ عِزُّ اَلْأَوْلِيَاءِ فِي عِزِّهِمْ كَالْقَطْرَةِ فِي اَلْبَحْرِ وَ اَلذَّرَّةِ فِي اَلْقَفْرِ وَ اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ عِنْدَ اَلْإِمَامِ كَيَدِهِ مِنْ رَاحَتِهِ يَعْرِفُ ظَاهِرَهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَ يَعْلَمُ بَرَّهَا مِنْ فَاجِرِهَا وَ رَطْبَهَا وَ يَابِسَهَا لِأَنَّ اَللَّهَ عَلَّمَ نَبِيَّهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ وَرِثَ ذَلِكَ اَلسِّرَّ اَلْمَصُونَ اَلْأَوْصِيَاءُ اَلْمُنْتَجَبُونَ وَ مَنْ أَنْكَرَتْ ذَلِكَ فَهُوَ شَقِيٌّ مَلْعُونٌ يَلْعَنُهُ اَللَّهُ وَ يَلْعَنُهُ اَللاَّعِنُونَ ⚡وَ كَيْفَ يَفْرِضُ اَللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ طَاعَةَ مَنْ يُحْجَبُ عَنْهُ مَلَكُوتُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ إِنَّ اَلْكَلِمَةَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ تَنْصَرِفُ إِلَى سَبْعِينَ وَجْهاً وَ كُلُّ مَا فِي اَلذِّكْرِ اَلْحَكِيمِ وَ اَلْكِتَابِ اَلْكَرِيمِ وَ اَلْكَلاَمِ اَلْقَدِيمِ مِنْ آيَةٍ تُذْكَرُ فِيهَا اَلْعَيْنُ وَ اَلْوَجْهُ وَ اَلْيَدُ وَ اَلْجَنْبُ فَالْمُرَادُ مِنْهَا اَلْوَلِيُّ لِأَنَّهُ جَنْبُ اَللَّهِ وَ وَجْهُ اَللَّهِ يَعْنِي حَقَّ اَللَّهِ وَ عِلْمَ اَللَّهِ وَ عَيْنَ اَللَّهِ وَ يَدَ اَللَّهِ ⚡فَهُمُ اَلْجَنْبُ اَلْعَلِيُّ وَ اَلْوَجْهُ اَلرَّضِيُّ وَ اَلْمَنْهَلُ اَلرَّوِيُّ وَ اَلصِّرَاطُ اَلسَّوِيُّ وَ اَلْوَسِيلَةُ إِلَى اَللَّهِ وَ اَلْوُصْلَةُ إِلَى عَفْوِهِ وَ رِضَاهُ سِرُّ اَلْوَاحِدِ وَ اَلْأَحَدِ فَلاَ يُقَاسُ بِهِمْ مِنَ اَلْخَلْقِ أَحَدٌ فَهُمْ خَاصَّةُ اَللَّهِ وَ خَالِصَتُهُ وَ سِرُّ اَلدَّيَّانِ وَ كَلِمَتُهُ وَ بَابُ اَلْإِيمَانِ وَ كَعْبَتُهُ وَ حُجَّةُ اَللَّهِ وَ مَحَجَّتُهُ وَ أَعْلاَمُ اَلْهُدَى وَ رَايَتُهُ وَ فَضْلُ اَللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ وَ عَيْنُ اَلْيَقِينِ وَ حَقِيقَتُهُ وَ صِرَاطُ اَلْحَقِّ وَ عِصْمَتُهُ ⚡وَ مَبْدَأُ اَلْوُجُودِ وَ غَايَتُهُ وَ قُدْرَةُ اَلرَّبِّ وَ مَشِيَّتُهُ وَ أُمُّ اَلْكِتَابِ وَ خَاتِمَتُهُ وَ فَصْلُ اَلْخِطَابِ وَ دَلاَلَتُهُ وَ خَزَنَةُ اَلْوَحْيِ وَ حَفَظَتُهُ وَ آيَةُ اَلذِّكْرِ وَ تَرَاجِمَتُهُ وَ مَعْدِنُ اَلتَّنْزِيلِ وَ نِهَايَتُهُ فَهُمُ اَلْكَوَاكِبُ اَلْعُلْوِيَّةُ ⚡وَ اَلْأَنْوَارُ اَلْعَلَوِيَّةُ اَلْمُشْرِقَةُ مِنْ شَمْسِ اَلْعِصْمَةِ اَلْفَاطِمِيَّةِ فِي سَمَاءِ اَلْعَظَمَةِ اَلْمُحَمَّدِيَّةِ وَ اَلْأَغْصَانُ اَلنَّبَوِيَّةُ اَلنَّابِتَةُ فِي دَوْحَةِ اَلْأَحْمَدِيَّةِ وَ اَلْأَسْرَارُ اَلْإِلَهِيَّةُ اَلْمُودَعَةُ فِي اَلْهَيَاكِلِ اَلْبَشَرِيَّةِ وَ اَلذُّرِّيَّةُ اَلزَّكِيَّةُ وَ اَلْعِتْرَةُ اَلْهَاشِمِيَّةُ اَلْهَادِيَةُ اَلْمَهْدِيَّةُ «أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ اَلْبَرِيَّةِ» ⚡فَهُمُ اَلْأَئِمَّةُ اَلطَّاهِرُونَ وَ اَلْعِتْرَةُ اَلْمَعْصُومُونَ وَ اَلذُّرِّيَّةُ اَلْأَكْرَمُونَ وَ اَلْخُلَفَاءُ اَلرَّاشِدُونَ وَ اَلْكُبَرَاءُ اَلصِّدِّيقُونَ وَ اَلْأَوْصِيَاءُ اَلْمُنْتَجَبُونَ وَ اَلْأَسْبَاطُ اَلْمَرْضِيُّونَ وَ اَلْهُدَاةُ اَلْمَهْدِيُّونَ وَ اَلْغُرُّ اَلْمَيَامِينُ مِنْ آلِ طه وَ يَاسِينَ وَ حُجَجُ اَللَّهِ عَلَى اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ ⚡اِسْمُهُمْ مَكْتُوبٌ عَلَى اَلْأَحْجَارِ وَ عَلَى أَوْرَاقِ اَلْأَشْجَارِ وَ عَلَى أَجْنِحَةِ اَلْأَطْيَارِ وَ عَلَى أَبْوَابِ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ وَ عَلَى اَلْعَرْشِ وَ اَلْأَفْلاَكِ وَ عَلَى أَجْنِحَةِ اَلْأَمْلاَكِ وَ عَلَى حُجُبِ اَلْجَلاَلِ وَ سُرَادِقَاتِ اَلْعِزِّ وَ اَلْجَمَالِ وَ بِاسْمِهِمْ تُسَبِّحُ اَلْأَطْيَارُ وَ تَسْتَغْفِرُ لِشِيعَتِهِمُ اَلْحِيتَانُ فِي لُجَجِ اَلْبِحَارِ ⚡ وَ إِنَّ اَللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ أَحَداً إِلاَّ وَ أَخَذَ عَلَيْهِ اَلْإِقْرَارَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَ اَلْوَلاَيَةِ لِلْذُّرِّيَّةِ اَلزَّكِيَّةِ وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَ إِنَّ اَلْعَرْشَ لَمْ يَسْتَقِرَّ حَتَّى كُتِبَ عَلَيْهِ بِالنُّورِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اَللَّهِ. 🔸
🔸 کلام ابن عربی (در باب ۶ فتوحات) در اینکه فقط رسول الله و امام امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب(علیهما السلام) با مقام صادر اول (هباء) متحد گشته‌اند. 🔸 الفتوحات المکیة (اربع مجلدات) ، ج‏1، ص: 119 مسیر:الفتوحات المکیة (اربع مجلدات) (4جلد) / [الجزء الأول‏] (الباب السادس) فی معرفة بدء الخلق الروحانی‏ 🔸 «وصل» [بدء العالم و مثاله: الهباء و الحقیقة المحمدیة] ⚡... قال تعالى‏ «مَثَلُ نُورِهِ کَمِشْکاةٍ فِیها مِصْباحٌ‏» فشبه نوره بالمصباح فلم یکن أقرب إلیه قبولا فی ذلک الهباء إلا حقیقة محمد صلى اللَّه علیه و سلم المسماة بالعقل فکان سید العالم بأسره و أول ظاهر فی الوجود فکان وجوده من ذلک النور الإلهی و من الهباء و من الحقیقة الکلیة و فی الهباء وجد عینه و عین العالم من تجلیه و أقرب الناس إلیه علی بن أبی طالب و سرّ الانبیاء (أسرار الأنبیاء) أجمعین 🔸
. شاید احادیث نبوی ذیل در مقام بیان همین مطلب باشند👇
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/243473 شناسه حدیث : ۲۴۳۴۷۳ نشانی : بحار الأنوار، ج ۳۹، ص ۸۴ معصوم : پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : ⚡ يَا عَلِيُّ! مَا عَرَفَ اَللَّهَ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ غَيْرِي وَ غَيْرُكَ ⚡ وَ مَا عَرَفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ غَيْرُ اَللَّهِ وَ غَيْرِي.
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/388140 شناسه حدیث : ۳۸۸۱۴۰ نشانی : مختصر البصائر ج ۱، ص ۳۳۶ معصوم : پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : . ⚡ «يَا عَلِيُّ! مَا عَرَفَ اَللَّهَ إِلاَّ أَنَا وَ أَنْتَ، ⚡ وَ مَا عَرَفَنِي إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنْتَ، ⚡ وَ مَا عَرَفَكَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَا» .
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/fa/hadith/103895?utm_source=hadith_app&utm_medium=display&utm_content=share_commentary مجلسی، محمدتقی بن مقصودعلی روضة المتقين فى شرح من لا يحضره الفقيه، ج 13، ص 274. ⚡ يا علي! لا يَعرِفُ اللهَ تعالى إلا أنا و أنت ⚡ و لا يَعرِفُني إلا اللهُ و أنت ⚡ و لا يَعرِفُكَ إلا اللهُ و أنا
بسم الله 🔸 روایاتی در اشاره به «حقیقت نوریه حضرت فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)»👇 که ⚡«حقیقتِ لطیفه‌ی خود نور محمدیّه»⚡ است، بدون اینکه لحاظ شئون به آن بشود که به یک ‌شأنی و مأموریتی بشود نبی، و به یک ‌شأنی و مأموریتی بشود امام و وصی. 💥یعنی جلوه‌ی لطیفه‌ی نوریّه‌ی حقیقت نابِ عبودیت الهی‌ست، بدون اینکه بروز در مقام نبوت یا امامت داشته باشد؛ لذا حضرات معصومین (علیهم السلام) وقتی می‌خواهند به آن «لطیفه‌ی نوریه‌ی خویش» نظر کنند، به نور و لطافت وجودیه‌ی حضرت فاطمه زهرا (سلام الله علیها) نظر می‌نمایند.با آن نور و لطیفه‌ی وجودیه‌ی محمدیه در تجلّی زهرایی (سلام الله علیها) است که آسمانها و زمین به لطیفه‌ی «نور وجود» پیدا و روشن گشته اند. 🔹 ⚡نُورِ وَجْهِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ اَلنُّورُ فِي وَجْهِهَا حَتَّى وُلِدَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَهُوَ يَتَقَلَّبُ فِي وُجُوهِنَا ... ⚡سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءُ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) زَهْرَاءَ، لِأَنَّهَا تَزْهَرُ لِأَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي اَلنَّهَارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بِالنُّورِ... ⚡كَانَ وَجْهُهَا يَزْهَرُ لِأَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مِنْ أَوَّلِ اَلنَّهَارِ كَالشَّمْسِ اَلضَّاحِيَةِ وَ عِنْدَ اَلزَّوَالَ كَالْقَمَرِ اَلْمُنِيرِ وَ عِنْدَ غُرُوبِ اَلشَّمْسِ كَالْكَوْكَبِ اَلدُّرِّيِّ ⚡سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءُ زَهْرَاءَ، لِأَنَّ اَللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَقَهَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ فَلَمَّا أَشْرَقَتْ أَضَاءَتِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِنُورِهَا وَ غَشِيَتْ أَبْصَارَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ خَرَّتِ اَلْمَلاَئِكَةُ لِلَّهِ سَاجِدِينَ، وَ قَالُوا: إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا مَا هَذَا اَلنُّورُ؟ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِمْ: هَذَا نُورٌ مِنْ نُورِي وَ أَسْكَنْتُهُ فِي سَمَائِي خَلَقْتُهُ مِنْ عَظَمَتِي أُخْرِجُهُ مِنْ صُلْبِ نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِي أُفَضِّلُهُ عَلَى جَمِيعِ اَلْأَنْبِيَاءِ ⚡و أُخْرِجُ مِنْ ذَلِكَ اَلنُّورِ أَئِمَّةً يَقُومُونَ بِأَمْرِي يَهْدُونَ إِلَى حَقِّي وَ أَجْعَلُهُمْ خُلَفَائِي فِي أَرْضِي بَعْدَ اِنْقِضَاءِ وَحْيِي. ⚡تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَخَلَقَ مِنْ تِلْكَ اَلْكَلِمَةِ نُوراً فَأَضَافَ اَلنُّورَ إِلَى تِلْكَ اَلرُّوحِ وَ أَقَامَهَا مَقَامَ اَلْعَرْشِ، فَزَهَرَتِ اَلْمَشَارِقُ وَ اَلْمَغَارِبُ فَهِيَ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءُ ⚡وَ لِذَلِكَ سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءَ لِأَنَّ نُورَهَا زَهَرَتْ بِهِ اَلسَّمَاوَاتُ 👇👇 🌐 eitaa.com/shia_erfan/850
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/337741 https://hadith.inoor.ir/hadith/245918/ شناسه حدیث : ۳۳۷۷۴۱ نشانی : علل الشرایع ج ۱، ص ۱۸۰ / بحارالانوار، ج۴٣ ص١١ أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سَهْلٍ اَلصَّيْقَلُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اَلدَّارِمِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْهُرْمُزَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ لِمَ سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ زَهْرَاءَ؟ فَقَالَ لِأَنَّهَا تَزْهَرُ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي اَلنَّهَارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بِالنُّورِ كَانَ يَزْهَرُ نُورُ وَجْهِهَا صَلاَةَ اَلْغَدَاةِ وَ اَلنَّاسُ فِي فُرُشِهِمْ فَيَدْخُلُ بَيَاضُ ذَلِكَ اَلنُّورِ إِلَى حُجُرَاتِهِمْ بِالْمَدِينَةِ فَتَبْيَضُّ حِيطَانُهُمْ فَيَعْجَبُونَ مِنْ ذَلِكَ فَيَأْتُونَ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا رَأَوْا فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَيَأْتُونَ مَنْزِلَهَا فَيَرَوْنَهَا قَاعِدَةً فِي مِحْرَابِهَا تُصَلِّي وَ اَلنُّورُ يَسْطَعُ مِنْ مِحْرَابِهَا مِنْ وَجْهِهَا فَيَعْلَمُونَ أَنَّ اَلَّذِي رَأَوْهُ كَانَ مِنْ نُورِ فَاطِمَةَ فَإِذَا نَصَفَ اَلنَّهَارُ وَ تَرَتَّبَتْ لِلصَّلاَةِ زَهَرَ وَجْهُهَا عَلَيْهَا السَّلاَمُ بِالصُّفْرَةِ فَتَدْخُلُ اَلصُّفْرَةُ حُجُرَاتِ اَلنَّاسِ فَتَصْفَرُّ ثِيَابُهُمْ وَ أَلْوَانُهُمْ فَيَأْتُونَ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا رَأَوْا فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ فَيَرَوْنَهَا قَائِمَةً فِي مِحْرَابِهَا وَ قَدْ زَهَرَ نُورُ وَجْهِهَا (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَإِذَا كَانَ آخِرُ اَلنَّهَارِ وَ غَرَبَتِ اَلشَّمْسُ اِحْمَرَّ وَجْهُ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَأَشْرَقَ وَجْهُهَا بِالْحُمْرَةِ فَرَحاً وَ شُكْراً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَكَانَ يَدْخُلُ حُمْرَةُ وَجْهِهَا حُجُرَاتِ اَلْقَوْمِ وَ تَحْمَرُّ حِيطَانُهُمْ فَيَعْجَبُونَ مِنْ ذَلِكَ وَ يَأْتُونَ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ يَسْأَلُونَهُ عَنْ ذَلِكَ فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ فَيَرَوْنَهَا جَالِسَةً تُسَبِّحُ اَللَّهَ وَ تُمَجِّدُهُ وَ نُورُ وَجْهِهَا يَزْهَرُ بِالْحُمْرَةِ ⚡فَيَعْلَمُونَ أَنَّ اَلَّذِي رَأَوْا كَانَ مِنْ نُورِ وَجْهِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ اَلنُّورُ فِي وَجْهِهَا حَتَّى وُلِدَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَهُوَ يَتَقَلَّبُ فِي وُجُوهِنَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ فِي اَلْأَئِمَّةِ مِنَّا أَهْلَ اَلْبَيْتِ إِمَامٍ بَعْدَ إِمَامٍ . 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/245937 شناسه حدیث : ۲۴۵۹۳۷ نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۴۳، ص ۱۶ أَبُو هَاشِمٍ اَلْعَسْكَرِيُّ : سَأَلْتُ صَاحِبَ اَلْعَسْكَرِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِمَ سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ؟ فَقَالَ كَانَ وَجْهُهَا يَزْهَرُ لِأَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ أَوَّلِ اَلنَّهَارِ كَالشَّمْسِ اَلضَّاحِيَةِ وَ عِنْدَ اَلزَّوَالَ كَالْقَمَرِ اَلْمُنِيرِ وَ عِنْدَ غُرُوبِ اَلشَّمْسِ كَالْكَوْكَبِ اَلدُّرِّيِّ . 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/246082 شناسه حدیث : ۲۴۶۰۸۲ نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۴۳، ص ۵۶ فَضَائِلُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، لِلصَّدُوقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْكُوفِيِّ عَنِ اَلْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْخَزَّازِ عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: . كَانَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ إِذَا طَلَعَ هِلاَلُ شَهْرِ رَمَضَانَ يَغْلِبُ نُورُهَا اَلْهِلاَلَ وَ يَخْفَى فَإِذَا غَابَتْ عَنْهُ ظَهَرَ . 🔻 متن کامل حدیث 👇 جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/348062 شناسه حدیث : ۳۴۸۰۶۲ نشانی : فضائل الأشهُر الثلاثة ج ۱، ص ۹۸ 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/245921 شناسه حدیث : ۲۴۵۹۲۱ نشانی : بحار الأنوار، ج ۴۳، ص ۱۲ ع، ، [علل الشرائع] ، أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْقِلٍ اَلْقِرْمِيسِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ اَلْجَزَرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ اَلنَّهَاوَنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لِمَ سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءُ زَهْرَاءَ؟ فَقَالَ لِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَهَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ فَلَمَّا أَشْرَقَتْ أَضَاءَتِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِنُورِهَا وَ غَشِيَتْ أَبْصَارَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ خَرَّتِ اَلْمَلاَئِكَةُ لِلَّهِ سَاجِدِينَ، وَ قَالُوا : إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا مَا هَذَا اَلنُّورُ ؟ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِمْ هَذَا نُورٌ مِنْ نُورِي وَ أَسْكَنْتُهُ فِي سَمَائِي خَلَقْتُهُ مِنْ عَظَمَتِي أُخْرِجُهُ مِنْ صُلْبِ نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِي أُفَضِّلُهُ عَلَى جَمِيعِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ أُخْرِجُ مِنْ ذَلِكَ اَلنُّورِ أَئِمَّةً يَقُومُونَ بِأَمْرِي يَهْدُونَ إِلَى حَقِّي وَ أَجْعَلُهُمْ خُلَفَائِي فِي أَرْضِي بَعْدَ اِنْقِضَاءِ وَحْيِي. مصباح الأنوار ، عن أبي جعفر عليه السلام : مثله. 🔸
🔸 جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/252366 شناسه حدیث : ۲۵۲۳۶۶ نشانی : بحار الأنوار، ج ۵۴، ص ۱۰۱ سَعْدُ اَلسُّعُودِ ، لِلسَّيِّدِ بْنِ طَاوُسٍ قَالَ: وَجَدْتُ فِي صُحُفِ إِدْرِيسَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ أَوَّلُ يَوْمٍ خَلَقَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ يَوْمُ اَلْأَحَدِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْإِثْنَيْنِ فَجَمَعَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ اَلْبِحَارَ حَوْلَ اَلْأَرْضِ وَ جَعَلَهَا أَرْبَعَةَ بِحَارٍ اَلْفُرَاتَ وَ اَلنِّيلَ وَ سَيْحَانَ وَ جَيْحَانَ ثُمَّ كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ اَلثَّلاَثَاءِ فَجَاءَ اَللَّيْلُ بِظُلْمَتِهِ وَ وَحْشَتِهِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلثَّلاَثَاءِ فَخَلَقَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ اَلشَّمْسَ وَ اَلْقَمَرَ وَ شَرَحَ ذَلِكَ وَ مَا بَعْدَهُ شَرْحاً طَوِيلاً وَ قَالَ ثُمَّ كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ اَلْأَرْبِعَاءِ فَخَلَقَ اَللَّهُ أَلْفَ أَلْفِ صِنْفٍ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ مِنْهُمْ عَلَى خَلْقِ اَلْغَمَامِ وَ مِنْهُمْ عَلَى خَلْقِ اَلنَّارِ مُتَفَاوِتِينَ فِي اَلْخَلْقِ وَ اَلْأَجْنَاسِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْأَرْبِعَاءِ فَخَلَقَ اَللَّهُ مِنَ اَلْمَاءِ أَصْنَافَ اَلْبَهَائِمِ وَ اَلطَّيْرِ وَ جَعَلَ لَهُنَّ رِزْقاً فِي اَلْأَرْضِ وَ خَلَقَ اَلنَّارَ اَلْعِظَامَ وَ أَجْنَاسَ اَلْهَوَامِّ ثُمَّ كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ اَلْخَمِيسِ فَمَيَّزَ اَللَّهُ سِبَاعَ اَلدَّوَابِّ وَ سِبَاعَ اَلطَّيْرِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْخَمِيسِ فَخَلَقَ اَللَّهُ ثَمَانَ جِنَانٍ وَ جَعَلَ كُلَّ بَابِ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ إِلَى بَعْضٍ ⚡ثُمَّ كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ اَلْجُمُعَةِ فَخَلَقَ اَللَّهُ اَلنُّورَ اَلزَّهْرَاءَ وَ فَتَحَ اَللَّهُ مِائَةَ بَابِ رَحْمَةٍ فِي كُلِّ بَابٍ جُزْءٌ مِنَ اَلرَّحْمَةِ وَ وَكَّلَ بِكُلِّ بَابٍ أَلْفاً مِنْ مَلاَئِكَةِ اَلرَّحْمَةِ وَ جَعَلَ رَئِيسَهُمْ كُلِّهِمْ مِيكَائِيلَ فَجَعَلَ آخِرَهَا بَاباً لِجَمِيعِ اَلْخَلاَئِقِ يَتَرَاحَمُونَ بِهِ بَيْنَهُمْ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ فَتَحَ اَللَّهُ أَبْوَابَ اَلسَّمَاءِ بِالْغَيْثِ وَ أَهَبَّ اَلرِّيَاحَ وَ أَنْشَأَ اَلسَّحَابَ وَ أَرْسَلَ مَلاَئِكَةَ اَلرَّحْمَةِ لِلْأَرْضِ تَأْمُرُ اَلسَّحَابَ تُمْطِرُ عَلَى اَلْأَرْضِ وَ زَهَرَتِ اَلْأَرْضُ بِنَبَاتِهَا وَ اِزْدَادَتْ حُسْناً وَ بَهْجَةً وَ غَشِيَ اَلْمَلاَئِكَةَ اَلنُّورُ وَ سَمَّى اَللَّهُ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ لِذَلِكَ يَوْمَ أَزْهَرَ وَ يَوْمَ اَلْمَزِيدِ وَ قَالَ اَللَّهُ قَدْ جَعَلْتُ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ أَكْرَمَ اَلْأَيَّامِ كُلِّهَا وَ أَحَبَّهَا إِلَيَّ ثُمَّ ذَكَرَ شَرْحاً جَلِيلاً بَعْدَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اَلْأَرْضَ عَرَّفَهَا اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ أَنَّهُ يَخْلُقُ مِنْهَا خَلْقاً فَمِنْهُمْ مَنْ يُطِيعُهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَعْصِيهِ فَاقْشَعَرَّتِ اَلْأَرْضُ وَ اِسْتَعْفَتِ اَللَّهَ وَ سَأَلَتْهُ أَنْ لاَ يَأْخُذَ مِنْهَا مَنْ يَعْصِيهِ وَ يُدْخِلَهُ اَلنَّارَ وَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَاهَا لِيَأْخُذَ عَنْهَا طِينَةَ آدَمَ فَسَأَلَتْهُ بِعِزَّةِ اَللَّهِ أَنْ لاَ يَأْخُذَ مِنْهَا شَيْئاً حَتَّى تَتَضَرَّعَ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى وَ تَضَرَّعَتْ فَأَمَرَهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِالاِنْصِرَافِ عَنْهَا فَأَمَرَ اَللَّهُ مِيكَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَاقْشَعَرَّتْ وَ سَأَلَتْ وَ تَضَرَّعَتْ فَأَمَرَهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِالاِنْصِرَافِ عَنْهَا فَأَمَرَ اَللَّهُ تَعَالَى إِسْرَافِيلَ بِذَلِكَ فَاقْشَعَرَّتْ وَ سَأَلَتْ وَ تَضَرَّعَتْ فَأَمَرَهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِالاِنْصِرَافِ عَنْهَا فَأَمَرَ عِزْرَائِيلَ فَاقْشَعَرَّتْ وَ سَأَلَتْ وَ تَضَرَّعَتْ فَقَالَ قَدْ أَمَرَنِي رَبِّي بِأَمْرٍ أَنَا مَاضٍ لَهُ سَرَّكِ ذَاكِ أَمْ سَاءَكِ فَقَبَضَ مِنْهَا كَمَا أَمَرَهُ اَللَّهُ ثُمَّ صَعِدَ بِهَا إِلَى مَوْقِفِهِ فَقَالَ اَللَّهُ لَهُ كَمَا وُلِّيتَ قَبْضَهَا مِنَ اَلْأَرْضِ وَ هِيَ كَارِهَةٌ كَذَلِكَ تَلِي قَبْضَ أَرْوَاحِ كُلِّ مَنْ عَلَيْهَا وَ كُلِّ مَا قَضَيْتُ عَلَيْهِ اَلْمَوْتَ مِنَ اَلْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ فَلَمَّا غَابَتْ شَمْسُ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ خَلَقَ اَللَّهُ اَلنُّعَاسَ فَغَشَّاهُ دَوَابَّ اَلْأَرْضِ وَ جَعَلَ اَلنَّوْمَ سُبَاتاً وَ سَمَّى اَللَّيْلَةَ لِذَلِكَ لَيْلَةَ اَلسَّبْتِ وَ قَالَ أَنَا اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْتُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا وَ مٰا تَحْتَ اَلثَّرىٰ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَهْرِ نَيْسَانَ
وَ هُوَ أَوَّلُ شَهْرٍ مِنْ شُهُورِ اَلدُّنْيَا وَ جَعَلْتُ اَللَّيْلَ وَ اَلنَّهَارَ وَ جَعَلْتُ اَلنَّهَارَ نُشُوراً وَ مَعَاشاً وَ جَعَلْتُ اَللَّيْلَ لِبَاساً وَ سَكَناً ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلسَّبْتِ فَمَيَّزَ اَللَّهُ لُغَاتِ اَلْكَلاَمِ فَسَبَّحَ جَمِيعُ اَلْخَلاَئِقِ لِعِزَّةِ اَللَّهِ جَلَّ جَلاَلُهُ فَتَمَّ خَلْقُ اَللَّهِ وَ تَمَّ أَمْرُهُ فِي اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْأَحَدِ اَلثَّانِي اَلْيَوْمِ اَلثَّامِنِ مِنَ اَلدُّنْيَا فَأَمَرَ اَللَّهُ مَلَكاً فَعَجَنَ طِينَةَ آدَمَ فَخَلَطَ بَعْضَهَا بِبَعْضٍ ثُمَّ خَمَّرَهَا أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ جَعَلَهَا لاَزِباً ثُمَّ جَعَلَهَا حَمَأً مَسْنُوناً أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ جَعَلَهَا صَلْصَالاً كَالْفَخَّارِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ قَالَ لِلْمَلاَئِكَةِ بَعْدَ عِشْرِينَ وَ مِائَةِ سَنَةٍ مُذْ خُمِّرَ طِينَةُ آدَمَ إِنِّي خٰالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ `فَإِذٰا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سٰاجِدِينَ فَقَالُوا نَعَمْ فَقَالَ فِي اَلصُّحُفِ مَا هَذَا لَفْظُهُ فَخَلَقَ اَللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ اَلَّتِي صَوَّرَهَا فِي اَللَّوْحِ اَلْمَحْفُوظِ يَقُولُ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ فَأَسْقَطَ بَعْضُ اَلْمُسْلِمِينَ بَعْضَ هَذَا اَلْكَلاَمِ وَ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ فَاعْتَقَدَ اَلتَّجْسِيمَ فَاحْتَاجَ اَلْمُسْلِمُونَ إِلَى تَأْوِيلاَتِ اَلْحَدِيثِ وَ لَوْ نَقَلَهُ بِتَمَامِهِ اُسْتُغْنِيَ عَنِ اَلتَّأْوِيلِ بِتَصْدِيقٍ وَ شَهِدَ اَلْعَقْلُ اَلْمُسْتَقِيمُ. وَ قَالَ فِي اَلصُّحُفِ ثُمَّ جَعَلَهَا جَسَداً مُلْقًى عَلَى طَرِيقِ اَلْمَلاَئِكَةِ اَلَّذِي تَصْعَدُ فِيهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ ذَكَرَ تَنَاسُلَ اَلْجِنِّ وَ فَسَادَهُمْ وَ هَرَبَ إِبْلِيسَ مِنْهُمْ إِلَى اَللَّهِ وَ سُؤَالَهُ أَنْ يَكُونَ مَعَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ إِجَابَةَ سُؤَالِهِ وَ مَا وَقَعَ مِنَ اَلْجِنِّ حَتَّى أَمَرَ اَللَّهُ إِبْلِيسَ أَنْ يَنْزِلَ مَعَ اَلْمَلاَئِكَةِ لِطَرْدِ اَلْجِنِّ فَنَزَلَ وَ طَرَدَهُمْ عَنِ اَلْأَرْضِ اَلَّتِي أَفْسَدُوا فِيهَا وَ شَرَحَ كَيْفِيَّةَ خَلْقِ اَلرُّوحِ فِي أَعْضَاءِ آدَمَ وَ اِسْتِوَائِهِ جَالِساً وَ أَمَرَ اَللَّهُ اَلْمَلاَئِكَةَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدُوا لَهُ إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ اَلْجِنِّ فَلَمْ يَسْجُدْ لَهُ فَعَطَسَ آدَمُ فَقَالَ اَللَّهُ يَا آدَمُ قُلِ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ فَقَالَ: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ قَالَ اَللَّهُ يَرْحَمُكَ اَللَّهُ لِهَذَا خَلَقْتُكَ لِتُوَحِّدَنِي وَ تَعْبُدَنِي وَ تُحَمِّدَنِي وَ تُؤْمِنَ بِي وَ لاَ تَكْفُرَ بِي وَ لاَ تُشْرِكَ بِي شَيْئاً. 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/244264 شناسه حدیث : ۲۴۴۲۶۴ نشانی : بحار الأنوار، ج ۴۰، ص ۴۳ يل، [الفضائل لابن شاذان ] ، فض، [كتاب الروضة] ، وَ مِمَّا رَوَاهُ اِبْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلْتُ يَوْماً عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمُ أَرِنِي اَلْحَقَّ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا عَبْدَ اَللَّهِ لِجِ اَلْمِخْدَعَ فَوَلَجْتُ اَلْمِخْدَعَ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُصَلِّي وَ هُوَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ وَ رُكُوعِهِ اَللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ اِغْفِرْ لِلْخَاطِئِينَ مِنْ شِيعَتِي فَخَرَجْتُ حَتَّى اِجْتَزْتُ بِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي وَ هُوَ يَقُولُ اَللَّهُمَّ بِحَقِّ عَلِيٍّ عَبْدِكَ اِغْفِرْ لِلْخَاطِئِينَ مِنْ أُمَّتِي قَالَ فَأَخَذَنِي مِنْ ذَلِكَ اَلْهَلَعُ اَلْعَظِيمُ فَأَوْجَزَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي صَلاَتِهِ وَ قَالَ يَا اِبْنَ مَسْعُودٍ أَ كُفْرٌ بَعْدَ إِيمَانٍ؟ فَقُلْتُ حَاشَا وَ كَلاَّ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ لَكِنْ رَأَيْتُ عَلِيّاً يَسْأَلُ اَللَّهَ بِكَ وَ رَأَيْتُكَ تَسْأَلُ اَللَّهَ بِعَلِيٍّ فَلاَ أَعْلَمُ أَيُّكُمَا أَفْضَلُ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ اِجْلِسْ يَا اِبْنَ مَسْعُودٍ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِيَ : اِعْلَمْ أَنَّ اَللَّهَ خَلَقَنِي وَ عَلِيّاً مِنْ نُورِ قُدْرَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اَلْخَلْقَ بِأَلْفَيْ عَامٍ إِذْ لاَ تَسْبِيحَ وَ لاَ تَقْدِيسَ فَفَتَقَ نُورِي فَخَلَقَ مِنْهُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ وَ أَنَا وَ اَللَّهِ أَجَلُّ مِنَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ وَ فَتَقَ نُورَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَخَلَقَ مِنْهُ اَلْعَرْشَ وَ اَلْكُرْسِيَّ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ اَللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ اَلْعَرْشِ وَ اَلْكُرْسِيِّ وَ فَتَقَ نُورَ اَلْحَسَنِ فَخَلَقَ مِنْهُ اَللَّوْحَ وَ اَلْقَلَمَ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ اَللَّوْحِ وَ اَلْقَلَمِ وَ فَتَقَ نُورَ اَلْحُسَيْنِ فَخَلَقَ مِنْهُ اَلْجِنَانَ وَ اَلْحُورَ اَلْعِينَ وَ اَلْحُسَيْنُ وَ اَللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ ثُمَّ أَظْلَمَتِ اَلْمَشَارِقُ وَ اَلْمَغَارِبُ فَشَكَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى أَنْ يَكْشِفَ عَنْهُمْ تِلْكَ اَلظُّلْمَةَ فَتَكَلَّمَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ كَلِمَةً فَخَلَقَ مِنْهَا رُوحاً ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَخَلَقَ مِنْ تِلْكَ اَلْكَلِمَةِ نُوراً فَأَضَافَ اَلنُّورَ إِلَى تِلْكَ اَلرُّوحِ وَ أَقَامَهَا مَقَامَ اَلْعَرْشِ فَزَهَرَتِ اَلْمَشَارِقُ وَ اَلْمَغَارِبُ فَهِيَ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءُ وَ لِذَلِكَ سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءَ لِأَنَّ نُورَهَا زَهَرَتْ بِهِ اَلسَّمَاوَاتُ يَا اِبْنَ مَسْعُودٍ إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ يَقُولُ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ لِي وَ لِعَلِيٍّ أَدْخِلاَ اَلْجَنَّةَ مَنْ شِئْتُمَا وَ أَدْخِلاَ اَلنَّارَ مَنْ شِئْتُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: أَلْقِيٰا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّٰارٍ عَنِيدٍ فَالْكَافِرُ مَنْ جَحَدَ نُبُوَّتِي وَ اَلْعَنِيدُ مَنْ جَحَدَ بِوَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ عِتْرَتِهِ وَ اَلْجَنَّةُ لِشِيعَتِهِ وَ لِمُحِبِّيهِ . 🔸