جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/234359
شناسه حدیث : ۲۳۴۳۵۹
نشانی : بحار الأنوار، ج ۲۴، ص ۳۹۸
كنز، ، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] ، رُوِيَ مَرْفُوعاً عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ :
.
فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: «وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ» قَالَ:
دَوْلَةُ إِبْلِيسَ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ هُوَ يَوْمُ قِيَامِ اَلْقَائِمِ
«وَ اَلنَّهٰارِ إِذٰا تَجَلّٰى» وَ هُوَ اَلْقَائِمُ إِذَا قَامَ
.
وَ قَوْلُهُ: «فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ» أَعْطَى نَفْسَهُ اَلْحَقَّ وَ اِتَّقَى اَلْبَاطِلَ ،
«فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ» أَيِ اَلْجَنَّةِ ،
«وَ أَمّٰا مَنْ بَخِلَ وَ اِسْتَغْنىٰ» يَعْنِي بِنَفْسِهِ عَنِ اَلْحَقِّ وَ اِسْتَغْنَى بِالْبَاطِلِ عَنِ اَلْحَقِّ
«وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنىٰ» بِوَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ
«فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ» يَعْنِي اَلنَّارَ
وَ أَمَّا قَوْلُهُ « إِنَّ عَلِيّاً لَلْهُدَى» يَعْنِي أَنَّ عَلِيّاً هُوَ اَلْهُدَى
« وَ إِنَّ لَهُ اَلْآخِرَةَ وَ اَلْأُولَى»
«فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى» قَالَ هُوَ اَلْقَائِمُ إِذَا قَامَ بِالْغَضَبِ فَيَقْتُلُ مِنْ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ
«لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَی» قَالَ هُوَ عَدُوُّ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)
«وَ سَيُجَنَّبُهَا اَلْأَتْقَى» قَالَ ذَاكَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ شِيعَتُهُ .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/412398
شناسه حدیث : ۴۱۲۳۹۸
نشانی : البرهان في تفسير القرآن ج ۵، ص ۶۷۶
ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ:
.
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ» ،
قَالَ: «اَللَّيْلُ فِي هَذَا اَلْمَوْضِعِ اَلثَّانِي، يَغْشَى أَمِيرَاَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي دَوْلَتِهِ اَلَّتِي جَرَتْ لَهُ عَلَيْهِ، وَ أَمِيرُاَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَصْبِرُ فِي دَوْلَتِهِمْ حَتَّى تَنْقَضِيَ».
.
قَالَ: وَ اَلنَّهٰارِ إِذٰا تَجَلّٰى ، قَالَ: «اَلنَّهَارُ هُوَ اَلْقَائِمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) مِنَّا أَهْلَ اَلْبَيْتِ ، إِذَا قَامَ غَلَبَتْ دَوْلَتُهُ دَوْلَةَ اَلْبَاطِلِ، وَ اَلْقُرْآنُ ضَرَبَ فِيهِ اَلْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ، وَ خَاطَبَ نَبِيَّهُ بِهِ وَ نَحْنُ، فَلَيْسَ يَعْلَمُهُ غَيْرُنَا».
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/54811
شناسه حدیث : ۵۴۸۱۱
نشانی : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج ۵، ص ۶۴
۶۰ - وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْعَبَّاسِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فِي حَدِيثٍ:
.
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ اَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ) قَالَ: بِخُرُوجِ اَلْقَائِمِ
.
وَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: (قُلْ جٰاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبٰاطِلُ) قَالَ إِذَا قَامَ اَلْقَائِمُ ذَهَبَتْ دَوْلَةُ اَلْبَاطِلِ .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/106902
شناسه حدیث : ۱۰۶۹۰۲
نشانی : الکافي ج ۲، ص ۴۴۷
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي اَلصَّبَّاحِ اَلْكِنَانِيِّ قَالَ:
.
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ شَيْخٌ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ أَشْكُو إِلَيْكَ وُلْدِي وَ عُقُوقَهُمْ وَ إِخْوَانِي وَ جَفَاهُمْ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي
.
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ:
يَا هَذَا إِنَّ لِلْحَقِّ دَوْلَةً وَ لِلْبَاطِلِ دَوْلَةً وَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي دَوْلَةِ صَاحِبِهِ ذَلِيلٌ وَ إِنَّ أَدْنَى مَا يُصِيبُ اَلْمُؤْمِنَ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ اَلْعُقُوقُ مِنْ وُلْدِهِ وَ اَلْجَفَاءُ مِنْ إِخْوَانِهِ
.
وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصِيبُهُ شَيْءٌ مِنَ اَلرَّفَاهِيَةِ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ إِلاَّ اُبْتُلِيَ قَبْلَ مَوْتِهِ إِمَّا فِي بَدَنِهِ وَ إِمَّا فِي وُلْدِهِ وَ إِمَّا فِي مَالِهِ حَتَّى يُخَلِّصَهُ اَللَّهُ مِمَّا اِكْتَسَبَ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ وَ يُوَفِّرَ لَهُ حَظَّهُ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ فَاصْبِرْ وَ أَبْشِرْ .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/338486
شناسه حدیث : ۳۳۸۴۸۶
نشانی : علل الشرایع ج ۲، ص ۴۶۷
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اَلسَّكُونِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا اَلْجَوْهَرِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ اَلصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ:
.
اَلْمُؤْمِنُ عَلَوِيٌّ لِأَنَّهُ عَلاَ فِي اَلْمَعْرِفَةِ وَ اَلْمُؤْمِنُ هَاشِمِيٌّ لِأَنَّهُ هَشَمَ اَلضَّلاَلَةَ وَ اَلْمُؤْمِنُ قُرَشِيٌّ لِأَنَّهُ أَقَرَّ بِالشَّيْءِ اَلْمَأْخُوذِ عَنَّا وَ اَلْمُؤْمِنُ عَجَمِيٌّ لِأَنَّهُ اِسْتَعْجَمَ عَلَيْهِ أَبْوَابُ اَلشَّرِّ وَ اَلْمُؤْمِنُ عَرَبِيٌّ لِأَنَّ نَبِيَّهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَرَبِيٌّ وَ كِتَابُهُ اَلْمُنْزَلُ بِلِسٰانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ وَ اَلْمُؤْمِنُ نَبَطِيٌّ لِأَنَّهُ اِسْتَنْبَطَ اَلْعِلْمَ وَ اَلْمُؤْمِنُ مُهَاجِرِيٌّ لِأَنَّهُ هَجَرَ اَلسَّيِّئَاتِ وَ اَلْمُؤْمِنُ أَنْصَارِيٌّ لِأَنَّهُ نَصَرَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِ اَللَّهِ
.
وَ اَلْمُؤْمِنُ مُجَاهِدٌ لِأَنَّهُ يُجَاهِدُ أَعْدَاءَ اَللَّهِ تَعَالَى فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ بِالتَّقِيَّةِ وَ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ بِالسَّيْفِ.
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/310439
شناسه حدیث : ۳۱۰۴۳۹
نشانی : التوحيد ج ۱، ص ۲۴۳
١
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو اَلْقَاسِمِ اَلْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ اَلْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ اَلْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ اَلْقُمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْعَبَّاسُ بْنُ عَمْرٍو اَلْفُقَيْمِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ اَلْحَكَمِ : فِي حَدِيثِ اَلزِّنْدِيقِ اَلَّذِي أَتَى أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَكَانَ مِنْ قَوْلِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَهُ :
لاَ يَخْلُو قَوْلُكَ إِنَّهُمَا اِثْنَانِ مِنْ أَنْ يَكُونَا قَدِيمَيْنِ قَوِيَّيْنِ أَوْ يَكُونَا ضَعِيفَيْنِ أَوْ يَكُونَ أَحَدُهُمَا قَوِيّاً وَ اَلْآخَرُ ضَعِيفاً فَإِنْ كَانَا قَوِيَّيْنِ فَلِمَ لاَ يَدْفَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ وَ يَتَفَرَّدُ بِالتَّدْبِيرِ وَ إِنْ زَعَمْتَ أَنَّ أَحَدَهُمَا قَوِيٌّ وَ اَلْآخَرَ ضَعِيفٌ ثَبَتَ أَنَّهُ وَاحِدٌ كَمَا نَقُولُ لِلْعَجْزِ اَلظَّاهِرِ فِي اَلثَّانِي
وَ إِنْ قُلْتَ إِنَّهُمَا اِثْنَانِ لَمْ يَخْلُ مِنْ أَنْ يَكُونَا مُتَّفِقَيْنِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ أَوْ مُفْتَرِقَيْنِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ - فَلَمَّا رَأَيْنَا اَلْخَلْقَ مُنْتَظِماً وَ اَلْفَلَكَ جَارِياً وَ اِخْتِلاَفَ اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ وَ اَلشَّمْسِ وَ اَلْقَمَرِ دَلَّ صِحَّةُ اَلْأَمْرِ وَ اَلتَّدْبِيرِ وَ اِئْتِلاَفُ اَلْأَمْرِ عَلَى أَنَّ اَلْمُدَبِّرَ وَاحِدٌ ثُمَّ يَلْزَمُكَ إِنِ اِدَّعَيْتَ اِثْنَيْنِ فَلاَ بُدَّ مِنْ فُرْجَةٍ بَيْنَهُمَا حَتَّى يَكُونَا اِثْنَيْنِ فَصَارَتِ اَلْفُرْجَةُ ثَالِثاً بَيْنَهُمَا قَدِيماً مَعَهُمَا فَيَلْزَمُكَ ثَلاَثَةٌ
فَإِنِ اِدَّعَيْتَ ثَلاَثَةً لَزِمَكَ مَا قُلْنَا فِي اَلاِثْنَيْنِ حَتَّى يَكُونَ بَيْنَهُمْ فُرْجَتَانِ فَيَكُونَ خَمْساً ثُمَّ يَتَنَاهَى فِي اَلْعَدَدِ إِلَى مَا لاَ نِهَايَةَ فِي اَلْكَثْرَةِ
قَالَ هِشَامٌ فَكَانَ مِنْ سُؤَالِ اَلزِّنْدِيقِ أَنْ قَالَ فَمَا اَلدَّلِيلُ عَلَيْهِ
- قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وُجُودُ اَلْأَفَاعِيلِ اَلَّتِي دَلَّتْ عَلَى أَنَّ صَانِعاً صَنَعَهَا أَ لاَ تَرَى أَنَّكَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَى بِنَاءٍ مُشَيَّدٍ مَبْنِيٍّ عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ بَانِياً وَ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَرَ اَلْبَانِيَ وَ لَمْ تُشَاهِدْهُ
⚡قَالَ فَمَا هُوَ؟
.
🔸قَالَ (ع) :
⚡هُوَ شَيْءٌ بِخِلاَفِ اَلْأَشْيَاءِ،
⚡ اِرْجِعْ بِقَوْلِي شَيْءٌ إِلَى إِثْبَاتِ مَعْنًى
⚡ وَ أَنَّهُ شَيْءٌ بِحَقِيقَةِ اَلشَّيْئِيَّةِ
⚡ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ جِسْمَ وَ لاَ صُورَةَ وَ لاَ يُحَسُّ وَ لاَ يُجَسُّ وَ لاَ يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ اَلْخَمْسِ لاَ تُدْرِكُهُ اَلْأَوْهَامُ وَ لاَ تَنْقُصُهُ اَلدُّهُورُ وَ لاَ يُغَيِّرُهُ اَلزَّمَانُ
.
قَالَ اَلسَّائِلُ فَتَقُولُ إِنَّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ؟
قَالَ هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ لَيْسَ قَوْلِي إِنَّهُ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ شَيْءٌ وَ اَلنَّفْسُ شَيْءٌ آخَرُ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولاً وَ إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلاً
وَ أَقُولُ يَسْمَعُ بِكُلِّهِ لاَ أَنَّ اَلْكُلَّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنِّي أَرَدْتُ إِفْهَاماً لَكَ وَ اَلتَّعْبِيرَ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِكَ إِلاَّ إِلَى أَنَّهُ اَلسَّمِيعُ اَلْبَصِيرُ اَلْعَالِمُ اَلْخَبِيرُ بِلاَ اِخْتِلاَفِ اَلذَّاتِ وَ لاَ اِخْتِلاَفِ اَلْمَعْنَى
قَالَ اَلسَّائِلُ فَمَا هُوَ؟
قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ هُوَ اَلرَّبُّ وَ هُوَ اَلْمَعْبُودُ وَ هُوَ اَللَّهُ وَ لَيْسَ قَوْلِي اَللَّهُ إِثْبَاتَ هَذِهِ اَلْحُرُوفِ أَلِفٍ لاَمٍ هَاءٍ وَ لَكِنِّي أَرْجِعُ إِلَى مَعْنًى هُوَ شَيْءٌ خَالِقُ اَلْأَشْيَاءِ وَ صَانِعُهَا وَقَعَتْ عَلَيْهِ هَذِهِ اَلْحُرُوفُ
وَ هُوَ اَلْمَعْنَى اَلَّذِي يُسَمَّى بِهِ اَللَّهُ وَ اَلرَّحْمَنُ وَ اَلرَّحِيمُ وَ اَلْعَزِيزُ وَ أَشْبَاهُ ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ
وَ هُوَ اَلْمَعْبُودُ جَلَّ وَ عَزَّ
قَالَ اَلسَّائِلُ فَإِنَّا لَمْ نَجِدْ مَوْهُوماً إِلاَّ مَخْلُوقاً؟
قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَمَا تَقُولُ لَكَانَ اَلتَّوْحِيدُ عَنَّا مُرْتَفِعاً لِأَنَّا لَمْ نُكَلَّفْ أَنْ نَعْتَقِدَ غَيْرَ مَوْهُومٍ
👇
٢
- وَ لَكِنَّا نَقُولُ كُلُّ مَوْهُومٍ بِالْحَوَاسِّ مُدْرَكٌ فَمَا تَجِدُهُ اَلْحَوَاسُّ وَ تُمَثِّلُهُ فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ لاَ بُدَّ مِنْ إِثْبَاتِ صَانِعِ اَلْأَشْيَاءِ خَارِجٍ مِنَ اَلْجِهَتَيْنِ اَلْمَذْمُومَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا اَلنَّفْيُ إِذْ كَانَ اَلنَّفْيُ هُوَ اَلْإِبْطَالَ وَ اَلْعَدَمَ وَ اَلْجِهَةُ اَلثَّانِيَةُ اَلتَّشْبِيهُ إِذْ كَانَ اَلتَّشْبِيهُ مِنْ صِفَةِ اَلْمَخْلُوقِ اَلظَّاهِرِ اَلتَّرْكِيبِ وَ اَلتَّأْلِيفِ فَلَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ إِثْبَاتِ اَلصَّانِعِ لِوُجُودِ اَلْمَصْنُوعِينَ وَ اَلاِضْطِرَارُ مِنْهُمْ إِلَيْهِ أَثْبَتَ أَنَّهُمْ مَصْنُوعُونَ وَ أَنَّ صَانِعَهُمْ غَيْرُهُمْ وَ لَيْسَ مِثْلَهُمْ إِذْ كَانَ مِثْلُهُمْ شَبِيهاً بِهِمْ فِي ظَاهِرِ اَلتَّرْكِيبِ وَ اَلتَّأْلِيفِ وَ فِيمَا يَجْرِي عَلَيْهِمْ مِنْ حُدُوثِهِمْ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُونُوا وَ تَنَقُّلِهِمْ مِنْ صِغَرٍ إِلَى كِبَرٍ وَ سَوَادٍ إِلَى بَيَاضٍ وَ قُوَّةٍ إِلَى ضَعْفٍ وَ أَحْوَالٍ مَوْجُودَةٍ لاَ حَاجَةَ لَنَا إِلَى تَفْسِيرِهَا لِثَبَاتِهَا وَ وُجُودِهَا
قَالَ اَلسَّائِلُ فَقَدْ حَدَدْتَهُ إِذْ أَثْبَتَّ وُجُودَهُ؟
قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (ع) لَمْ أَحُدَّهُ وَ لَكِنْ أَثْبَتُّهُ إِذْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ اَلْإِثْبَاتِ وَ اَلنَّفْيِ مَنْزِلَةٌ
قَالَ اَلسَّائِلُ فَلَهُ إِنِّيَّةٌ وَ مَائِيَّةٌ؟
قَالَ نَعَمْ لاَ يَثْبُتُ اَلشَّيْءُ إِلاَّ بِإِنِّيَّةٍ وَ مَائِيَّةٍ
قَالَ اَلسَّائِلُ فَلَهُ كَيْفِيَّةٌ؟
قَالَ لاَ لِأَنَّ اَلْكَيْفِيَّةَ جِهَةُ اَلصِّفَةِ وَ اَلْإِحَاطَةِ وَ لَكِنْ لاَ بُدَّ مِنَ اَلْخُرُوجِ مِنْ جِهَةِ اَلتَّعْطِيلِ وَ اَلتَّشْبِيهِ لِأَنَّ مَنْ نَفَاهُ أَنْكَرَهُ وَ رَفَعَ رُبُوبِيَّتَهُ وَ أَبْطَلَهُ وَ مَنْ شَبَّهَهُ بِغَيْرِهِ فَقَدْ أَثْبَتَهُ بِصِفَةِ اَلْمَخْلُوقِينَ اَلْمَصْنُوعِينَ اَلَّذِينَ لاَ يَسْتَحِقُّونَ اَلرُّبُوبِيَّةَ وَ لَكِنْ لاَ بُدَّ مِنْ إِثْبَاتِ ذَاتٍ بِلاَ كَيْفِيَّةٍ لاَ يَسْتَحِقُّهَا غَيْرُهُ وَ لاَ يُشَارِكُ فِيهَا وَ لاَ يُحَاطُ بِهَا وَ لاَ يَعْلَمُهَا غَيْرُهُ
قَالَ اَلسَّائِلُ فَيُعَانِي اَلْأَشْيَاءَ بِنَفْسِهِ؟
قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (ع) هُوَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ يُعَانِيَ اَلْأَشْيَاءَ بِمُبَاشَرَةٍ وَ مُعَالَجَةٍ لِأَنَّ ذَلِكَ صِفَةُ اَلْمَخْلُوقِ اَلَّذِي لاَ يَجِيءُ اَلْأَشْيَاءُ لَهُ إِلاَّ بِالْمُبَاشَرَةِ وَ اَلْمُعَالَجَةِ وَ هُوَ تَعَالَى نَافِذُ اَلْإِرَادَةِ وَ اَلْمَشِيَّةِ فَعَّالٌ لِمَا يَشَاءُ
قَالَ اَلسَّائِلُ فَلَهُ رِضًى وَ سَخَطٌ؟
قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (ع) نَعَمْ وَ لَيْسَ ذَلِكَ عَلَى مَا يُوجَدُ فِي اَلْمَخْلُوقِينَ وَ ذَلِكَ أَنَّ اَلرِّضَا وَ اَلسَّخَطَ دِخَالٌ يَدْخُلُ عَلَيْهِ فَيَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ وَ ذَلِكَ صِفَةُ اَلْمَخْلُوقِينَ اَلْعَاجِزِينَ اَلْمُحْتَاجِينَ وَ هُوَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اَلْعَزِيزُ اَلرَّحِيمُ لاَ حَاجَةَ بِهِ إِلَى شَيْءٍ مِمَّا خَلَقَ وَ خَلْقُهُ جَمِيعاً مُحْتَاجُونَ إِلَيْهِ،
وَ إِنَّمَا خَلَقَ اَلْأَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ وَ لاَ سَبَبٍ اِخْتِرَاعاً وَ اِبْتِدَاعاً
قَالَ اَلسَّائِلُ فَقَوْلُهُ اَلرَّحْمٰنُ عَلَى اَلْعَرْشِ اِسْتَوىٰ ؟
قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (ع) بِذَلِكَ وَصَفَ نَفْسَهُ وَ كَذَلِكَ هُوَ مُسْتَوْلٍ عَلَى اَلْعَرْشِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ اَلْعَرْشُ حَامِلاً لَهُ وَ لاَ أَنْ يَكُونَ اَلْعَرْشُ حَاوِياً لَهُ وَ لاَ أَنَّ اَلْعَرْشَ مُحْتَازٌ لَهُ وَ لَكِنَّا نَقُولُ هُوَ حَامِلُ اَلْعَرْشِ وَ مُمْسِكُ اَلْعَرْشِ وَ نَقُولُ مِنْ ذَلِكَ مَا قَالَ - وَسِعَ كُرْسِيُّهُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ فَثَبَّتْنَا مِنَ اَلْعَرْشِ وَ اَلْكُرْسِيِّ مَا ثَبَّتَهُ وَ نَفَيْنَا أَنْ يَكُونَ اَلْعَرْشُ وَ اَلْكُرْسِيُّ حَاوِياً لَهُ أَوْ يَكُونَ عَزَّ وَ جَلَّ مُحْتَاجاً إِلَى مَكَانٍ أَوْ إِلَى شَيْءٍ مِمَّا خَلَقَ بَلْ خَلْقُهُ مُحْتَاجُونَ إِلَيْهِ
قَالَ اَلسَّائِلُ فَمَا اَلْفَرْقُ بَيْنَ أَنْ تَرْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ بَيْنَ أَنْ تَخْفِضُوهَا نَحْوَ اَلْأَرْضِ؟
قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (ع):
ذَلِكَ فِي عِلْمِهِ وَ إِحَاطَتِهِ وَ قُدْرَتِهِ سَوَاءٌ وَ لَكِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ أَوْلِيَاءَهُ وَ عِبَادَهُ بِرَفْعِ أَيْدِيهِمْ إِلَى اَلسَّمَاءِ نَحْوَ اَلْعَرْشِ لِأَنَّهُ جَعَلَهُ مَعْدِنَ اَلرِّزْقِ فَثَبَّتْنَا مَا ثَبَّتَهُ اَلْقُرْآنُ وَ اَلْأَخْبَارُ عَنِ اَلرَّسُولِ (صلی الله علیه و آله) حِينَ قَالَ اِرْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَللَّهِ عزوجل وَ هَذَا يُجْمِعُ عَلَيْهِ فِرَقُ اَلْأُمَّةِ كُلِّهَا
👇
٣
- قَالَ اَلسَّائِلُ فَمِنْ أَيْنَ أَثْبَتَّ أَنْبِيَاءَ وَ رُسُلاً؟
قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ:
إِنَّا لَمَّا أَثْبَتْنَا أَنَّ لَنَا خَالِقاً صَانِعاً مُتَعَالِياً عَنَّا وَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ وَ كَانَ ذَلِكَ اَلصَّانِعُ حَكِيماً لَمْ يَجُزْ أَنْ يُشَاهِدَهُ خَلْقُهُ وَ لاَ يُلاَمِسَهُمْ وَ لاَ يُلاَمِسُوهُ وَ لاَ يُبَاشِرَهُمْ وَ لاَ يُبَاشِرُوهُ وَ لاَ يُحَاجَّهُمْ وَ لاَ يُحَاجُّوهُ،
فَثَبَتَ أَنَّ لَهُ سُفَرَاءَ فِي خَلْقِهِ وَ عِبَادِهِ يَدُلُّونَهُمْ عَلَى مَصَالِحِهِمْ وَ مَنَافِعِهِمْ وَ مَا بِهِ بَقَاؤُهُمْ وَ فِي تَرْكِهِ فَنَاؤُهُمْ فَثَبَتَ اَلْآمِرُونَ وَ اَلنَّاهُونَ عَنِ اَلْحَكِيمِ اَلْعَلِيمِ فِي خَلْقِهِ وَ ثَبَتَ عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ لَهُ مُعَبِّرِينَ،
وَ هُمُ اَلْأَنْبِيَاءُ وَ صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ حُكَمَاءَ مُؤَدَّبِينَ بِالْحِكْمَةِ مَبْعُوثِينَ بِهَا غَيْرَ مُشَارِكِينَ لِلنَّاسِ فِي أَحْوَالِهِمْ عَلَى مُشَارَكَتِهِمْ لَهُمْ فِي اَلْخَلْقِ وَ اَلتَّرْكِيبِ مُؤَيَّدِينَ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ اَلْحَكِيمِ اَلْعَلِيمِ بِالْحِكْمَةِ وَ اَلدَّلاَئِلِ وَ اَلْبَرَاهِينِ وَ اَلشَّوَاهِدِ مِنْ إِحْيَاءِ اَلْمَوْتَى وَ إِبْرَاءِ اَلْأَكْمَهِ وَ اَلْأَبْرَصِ،
فَلاَ تَخْلُو أَرْضُ اَللَّهِ مِنْ حُجَّةٍ يَكُونُ مَعَهُ عِلْمٌ يَدُلُّ عَلَى صِدْقِ مَقَالِ اَلرَّسُولِ وَ وُجُوبِ عَدَالَتِهِ .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/268748
شناسه حدیث : ۲۶۸۷۴۸
نشانی : بحار الأنوار، ج ۷۴، ص ۲۶۶
https://hadith.inoor.ir/hadith/268832
شناسه حدیث : ۲۶۸۸۳۲
نشانی : بحار الأنوار، ج ۷۴، ص ۴۱۲
معصوم : امیرالمؤمنین (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
بشا ، [بشارة المصطفى] ، أَخْبَرَنَا اَلشَّيْخُ أَبُو اَلْبَقَاءِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ اَلْبَصْرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي اَلْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ بِمَشْهَدِ مَوْلاَنَا أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ أَبِي طَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ اَلدُّبَيْلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ اَلْعَسْكَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْفَضْلِ اَلْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ أَبِي رَاشِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ وَائِلٍ اَلْقُرَشِيِّ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَفْصٍ اَلْمَدَنِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَرْطَاةَ قَالَ:
.
لَقِيتُ كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ فَضْلِ أَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
.
فَقَالَ أَ لاَ أُخْبِرُكَ بِوَصِيَّةٍ أَوْصَانِي بِهَا يَوْماً هِيَ خَيْرٌ لَكَ مِنَ اَلدُّنْيَا بِمَا فِيهَا
فَقُلْتُ بَلَى
.
فَقَالَ أَوْصَانِي يَوْماً فَقَالَ لِي:
يَا كُمَيْلَ!
بْنَ زِيَادٍ سَمِّ كُلَّ يَوْمٍ بِاسْمِ اَللَّهِ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اَللَّهِ وَ اُذْكُرْنَا وَ سَمِّ بِأَسْمَائِنَا وَ صَلِّ عَلَيْنَا وَ اِسْتَعِذْ بِاللَّهِ بِنَا وَ اِدْرَأْ بِذَلِكَ عَنْ نَفْسِكَ وَ مَا تَحُوطُهُ عِنَايَتُكَ تُكْفَ شَرَّ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ
- يَا كُمَيْلُ!
إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَدَّبَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ أَدَّبَنِي وَ أَنَا أُؤَدِّبُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ أُوَرِّثُ اَلْأَدَبَ اَلْمُكَرَّمِينَ
⚡ يَا كُمَيْلُ!
🔸 مَا مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ وَ أَنَا أَفْتَحُهُ وَ مَا مِنْ سِرٍّ إِلاَّ وَ اَلْقَائِمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَخْتِمُهُ
.
يَا كُمَيْلُ!
ذُرِّيَّةً بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ وَ اَللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . يَا كُمَيْلُ لاَ تَأْخُذْ إِلاَّ عَنَّا تَكُنْ مِنَّا. يَا كُمَيْلُ مَا مِنْ حَرَكَةٍ إِلاَّ وَ أَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَةٍ .
.
يَا كُمَيْلُ!
إِذَا أَكَلْتَ اَلطَّعَامَ فَسَمِّ بِاسْمِ اَللَّهِ اَلَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اِسْمِهِ دَاءٌ وَ هُوَ اَلشِّفَاءُ مِنْ جَمِيعِ اَلْأَدْوَاءِ ...
...
🔸
🔸 دعای توقیع ناحیه مقدسه در ماه رجب
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/371335
شناسه حدیث : ۳۷۱۳۳۵
نشانی : مصباح المتهجد ج ۲، ص ۸۰۳
معصوم : امام زمان (عجل الله تعالی فرجه)
أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَنِ اِبْنِ عَيَّاشٍ قَالَ مِمَّا خَرَجَ عَلَى يَدِ اَلشَّيْخِ اَلْكَبِيرِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ مِنَ اَلنَّاحِيَةِ اَلْمُقَدَّسَةِ مَا حَدَّثَنِي بِهِ جُبَيْرُ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ:
كَتَبْتُهُ مِنَ اَلتَّوْقِيعِ اَلْخَارِجِ إِلَيْهِ -
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ اُدْعُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ رَجَبٍ -
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا يَدْعُوكَ بِهِ وُلاَةُ أَمْرِكَ اَلْمَأْمُونُونَ عَلَى سِرِّكَ اَلْمُسْتَبْشِرُونَ بِأَمْرِكَ اَلْوَاصِفُونَ لِقُدْرَتِكَ اَلْمُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِكَ أَسْأَلُكَ بِمَا نَطَقَ فِيهِمْ مِنْ مَشِيَّتِكَ فَجَعَلْتَهُمْ مَعَادِنَ لِكَلِمَاتِكَ وَ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِكَ وَ آيَاتِكَ وَ مَقَامَاتِكَ اَلَّتِي لاَ تَعْطِيلَ لَهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ يَعْرِفُكَ بِهَا مَنْ عَرَفَكَ لاَ فَرْقَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهَا إِلاَّ أَنَّهُمْ عِبَادُكَ وَ خَلْقُكَ فَتْقُهَا وَ رَتْقُهَا بِيَدِكَ بَدْؤُهَا مِنْكَ وَ عَوْدُهَا إِلَيْكَ أَعْضَادٌ وَ أَشْهَادٌ وَ مُنَاةٌ وَ أَذْوَادٌ وَ حَفَظَةٌ وَ رُوَّادٌ فَبِهِمْ مَلَأْتَ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ حَتَّى ظَهَرَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ فَبِذَلِكَ أَسْأَلُكَ وَ بِمَوَاقِعِ اَلْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بِمَقَامَاتِكَ وَ عَلاَمَاتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَزِيدَنِي إِيمَاناً وَ تَثْبِيتاً
.
🔸 يَا بَاطِناً فِي ظُهُورِهِ وَ ظَاهِراً فِي بُطُونِهِ وَ مَكْنُونِهِ
يَا مُفَرِّقاً بَيْنَ اَلنُّورِ وَ اَلدَّيْجُورِ يَا مَوْصُوفاً بِغَيْرِ كُنْهٍ وَ مَعْرُوفاً بِغَيْرِ شِبْهٍ حَادَّ كُلِّ مَحْدُودٍ وَ شَاهِدَ كُلِّ مَشْهُودٍ وَ مُوجِدَ كُلِّ مَوْجُودٍ وَ مُحْصِيَ كُلِّ مَعْدُودٍ وَ فَاقِدَ كُلِّ مَفْقُودٍ لَيْسَ دُونَكَ مِنْ مَعْبُودٍ أَهْلَ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ اَلْجُودِ يَا مَنْ لاَ يُكَيَّفُ بِكَيْفٍ وَ لاَ يؤين بِأَيْنٍ يَا مُحْتَجِباً عَنْ كُلِّ عَيْنٍ يَا ديموم يَا قَيُّومُ وَ عَالِمُ كُلِّ مَعْلُومٍ صَلِّ عَلَى عِبَادِكَ اَلْمُنْتَجَبِينَ وَ بَشَّرَكَ اَلْمُحْتَجِبِينَ وَ مَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ بِهِمْ اَلصَّافِّينَ اَلْحَافِّينَ وَ بَارِكْ لَنَا فِي شَهْرِنَا هَذَا اَلْمُرَجَّبِ اَلْمُكَرَّمِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنْ اَلْأَشْهُرِ اَلْحُرُمِ وَ أَسْبِغْ عَلَيْنَا فِيهِ اَلنِّعَمَ وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ اَلْقِسَمَ وَ أَبْرِرْ لَنَا فِيهِ اَلْقَسْمَ بِاسْمِكَ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَجَلِّ اَلْأَكْرَمِ اَلَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اَلنَّهَارِ فَأَضَاءَ وَ عَلَى اَللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَ اِغْفِرْ لَنَا مَا تَعْلَمُ مِنَّا وَ لاَ نَعْلَمُ وَ اِعْصِمْنَا مِنَ اَلذُّنُوبِ خَيْرَ اَلْعِصَمَ وَ اِكْفِنَا كَوَافِيَ قَدَرِكَ وَ اُمْنُنْ عَلَيْنَا بِحُسْنِ نَظَرِكَ وَ لاَ تَكِلْنَا إِلَى غَيْرِكَ وَ لاَ تَمْنَعْنَا مِنْ خَيْرِكَ وَ بَارِكْ لَنَا فِيمَا كَتَبْتَهُ لَنَا مِنْ أَعْمَارِنَا وَ أَصْلِحْ لَنَا خَبِيئَةَ أَسْرَارِنَا وَ أَعْطِنَا مِنْكَ اَلْأَمَانَ وَ اِسْتَعْمِلْنَا بِحُسْنِ اَلْإِيمَانِ وَ بَلِّغْنَا شَهْرَ اَلصِّيَامِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ اَلْأَيَّامِ وَ اَلْأَعْوَامِ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ .
🔸