37 جامع الکلیات -بیان ششم -نکات ١١١ تا ۱۱۷ توحید از دریچه نفس -فاعلیت نفس و قوا -نظارت و هدایت -قدرت تجلی -ادراکات کلی وجزئی.mp3
45.04M
🔸 جلسه ٣۷
📌 شرح #جامع_الکلیات
🔻بیان ششم
- نکات شماره ۱۱۱ تا ١١۷ از کتاب «توحید از دریچه انسان شناسی»
۱۱۱ - فاعليت نفس و قوا .
۱۱۲ - نظارت و هدایتگری .
۱۱۳- هر حقیقتی اول به کلیت و بعد به جزئیت موجود است.
۱۱۴ - درجات علم نفس .
۱۱۵ - نفس و قدرت تجلی .
۱۱۶ - نفس و ادراکات کلی و جزئی .
۱۱۷ - تدبیر منظم و پیوسته در نفس .
📌(اتمام کتاب توحید از دریچه انسان شناسی)
🔹
🔻 بیان جنود عقل و جهل
- محدوده درس: تا اواسط صفحه ١١۴
🔸
🔸مستندات مورد اشاره جلسه ٣۷👇
🌐 eitaa.com/shia_erfan/1468
🔸
✅ کانال عرفان شیعی
🔸 @Shia_erfan
🔸 کتاب توحید از دریچه انسان شناسی
🔻 اثر استاد مهدی خدابنده
https://mehrabanketab.ir/cms/mehr_one.jsp?ct=توحید%20%از%20%دریچه%20%انسان%20%شناسی&id=2474
🌐 PDF: eitaa.com/shia_erfan/1342
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/105095
شناسه حدیث : ۱۰۵۰۹۵
نشانی : الکافي ج ۱، ص ۴۴۱
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ اَلْمُفَضَّلِ قَالَ:
.
⚡قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) كَيْفَ كُنْتُمْ حَيْثُ كُنْتُمْ فِي اَلْأَظِلَّةِ؟
.
💥 فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ كُنَّا عِنْدَ رَبِّنَا لَيْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ غَيْرُنَا فِي ظُلَّةٍ خَضْرَاءَ نُسَبِّحُهُ وَ نُقَدِّسُهُ وَ نُهَلِّلُهُ وَ نُمَجِّدُهُ، وَ مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لاَ ذِي رُوحٍ غَيْرُنَا» حَتَّى بَدَا لَهُ فِي خَلْقِ اَلْأَشْيَاءِ فَخَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ غَيْرِهِمْ ثُمَّ أَنْهَى عِلْمَ ذَلِكَ إِلَيْنَا
.
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/fa/hadith/387875
نشانی: مختصر البصائر، جلد ۱ ، صفحه۱۳۰
عنوان باب : <مختصر البصائر> [أحاديث في الرجعة من غير طريق سعد]
قائل : امام باقر (علیه السلام) ، امیرالمؤمنین (علیه السلام)
وَ مِنْ كِتَابِ اَلْوَاحِدَةِ : رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأُطْرُوشِ اَلْكُوفِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ:
«قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَحَدٌ وَاحِدٌ، تَفَرَّدَ فِي وَحْدَانِيَّتِهِ، ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَصَارَتْ نُوراً، ثُمَّ خَلَقَ مِنْ ذَلِكَ اَلنُّورِ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ خَلَقَنِي وَ ذُرِّيَّتِي، ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَصَارَتْ رُوحاً فَأَسْكَنَهُ اَللَّهُ فِي ذَلِكَ اَلنُّورِ وَ أَسْكَنَهُ فِي أَبْدَانِنَا، فَنَحْنُ رُوحُ اَللَّهِ وَ كَلِمَاتُهُ، فَبِنَا اِحْتَجَّ عَلَى خَلْقِهِ ،
.
⚡ فَمَا زِلْنَا فِي ظُلَّةٍ خَضْرَاءَ حَيْثُ لاَ شَمْسَ وَ لاَ قَمَرَ، وَ لاَ لَيْلَ وَ لاَ نَهَارَ، وَ لاَ عَيْنَ تَطْرِفُ، نَعْبُدُهُ وَ نُقَدِّسُهُ وَ نُسَبِّحُهُ، وَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اَلْخَلْقَ. وَ أَخَذَ مِيثَاقَ اَلْأَنْبِيَاءِ بِالْإِيمَانِ وَ اَلنُّصْرَةِ لَنَا،
وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ أَخَذَ اَللّٰهُ مِيثٰاقَ اَلنَّبِيِّينَ لَمٰا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتٰابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جٰاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمٰا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ يَعْنِي لَتُؤْمِنُنَّ بِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ لَتَنْصُرُنَّ وَصِيَّهُ ، وَ سَيَنْصُرُونَهُ جَمِيعاً. وَ إِنَّ اَللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقِي مَعَ مِيثَاقِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِالنُّصْرَةِ بَعْضِنَا لِبَعْضٍ، فَقَدْ نَصَرْتُ مُحَمَّداً (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ جَاهَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَ قَتَلْتُ عَدُوَّهُ، وَ وَفَيْتُ لِلَّهِ بِمَا أَخَذَ عَلَيَّ مِنَ اَلْمِيثَاقِ وَ اَلْعَهْدِ وَ اَلنُّصْرَةِ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ لَمْ يَنْصُرْنِي أَحَدٌ مِنْ أَنْبِيَاءِ اَللَّهِ وَ رُسُلِهِ، وَ ذَلِكَ لِمَا قَبَضَهُمُ اَللَّهُ إِلَيْهِ، وَ سَوْفَ يَنْصُرُونَنِي وَ يَكُونُ لِي مَا بَيْنَ مَشْرِقِهَا إِلَى مَغْرِبِهَا، وَ لَيَبْعَثَنَّهُمُ اَللَّهُ أَحْيَاءً مِنْ آدَمَ إِلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، كُلِّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ، يَضْرِبُونَ بَيْنَ يَدَيَّ بِالسَّيْفِ هَامَ اَلْأَمْوَاتِ وَ اَلْأَحْيَاءِ وَ اَلثَّقَلَيْنِ جَمِيعاً.
.
فَيَا عَجَبَاهْ وَ كَيْفَ لاَ أَعْجَبُ مِنْ أَمْوَاتٍ يَبْعَثُهُمُ اَللَّهُ أَحْيَاءً يُلَبُّونَ زُمْرَةً زُمْرَةً بِالتَّلْبِيَةِ: «لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ يَا دَاعِيَ اَللَّهِ»، قَدِ اِنْطَلَقُوا بِسِكَكِ اَلْكُوفَةِ ، قَدْ شَهَرُوا سُيُوفَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ لَيَضْرِبُونَ بِهَا هَامَ اَلْكَفَرَةِ، وَ جَبَابِرَتِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ مِنْ جَبَابِرَةِ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ حَتَّى يُنْجِزَ اَللَّهُ مَا وَعَدَهُمْ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَعَدَ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي اَلْأَرْضِ كَمَا اِسْتَخْلَفَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ اَلَّذِي اِرْتَضىٰ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاٰ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً»، أَيْ يَعْبُدُونَنِي آمِنِينَ، لاَ يَخَافُونَ أَحَداً فِي عِبَادَتِي ، لَيْسَ عِنْدَهُمْ تَقِيَّةٌ.
.
وَ إِنَّ لِيَ اَلْكَرَّةَ بَعْدَ اَلْكَرَّةِ، وَ اَلرَّجْعَةَ بَعْدَ اَلرَّجْعَةِ، وَ أَنَا صَاحِبُ اَلرَّجَعَاتِ وَ اَلْكَرَّاتِ، وَ صَاحِبُ اَلصَّوْلاَتِ وَ اَلنَّقِمَاتِ، وَ اَلدُّولاَتِ اَلْعَجِيبَاتِ، وَ أَنَا قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ، وَ أَنَا عَبْدُ اَللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ أَنَا أَمِينُ اَللَّهِ وَ خَازِنُهُ، وَ عَيْبَةُ سِرِّهِ وَ حِجَابُهُ، وَ وَجْهُهُ وَ صِرَاطُهُ وَ مِيزَانُهُ، وَ أَنَا اَلْحَاشِرُ إِلَى اَللَّهِ. وَ أَنَا كَلِمَةُ اَللَّهِ اَلَّتِي يَجْمَعُ بِهَا اَلْمُفْتَرِقَ وَ يُفَرِّقُ بِهَا اَلْمُجْتَمِعَ.
💥 *«وَ أَنَا أَسْمَاءُ اَللَّهِ اَلْحُسْنَى وَ أَمْثَالُهُ اَلْعُلْيَا، وَ آيَاتُهُ اَلْكُبْرَى»*
⚡وَ أَنَا صَاحِبُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ، أُسْكِنُ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ اَلْجَنَّةَ ، وَ أَهْلَ اَلنَّارِ اَلنَّارَ ، (وَ إِلَيَّ تَزْوِيجُ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ ، وَ إِلَيَّ عَذَابُ أَهْلِ اَلنَّارِ )
.
⚡وَ إِلَيَّ إِيَابُ اَلْخَلْقِ جَمِيعاً، وَ أَنَا اَلْإِيَابُ اَلَّذِي يَئُوبُ إِلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ بَعْدَ اَلْفَنَاءِ ، وَ إِلَيَّ حِسَابُ اَلْخَلْقِ جَمِيعاً.
.
⚡وَ أَنَا صَاحِبُ اَلْهَنَاتِ [اَلْهِبَاتِ] ، وَ أَنَا اَلْمُؤَذِّنُ عَلَى اَلْأَعْرَافِ، وَ أَنَا بَارِزُ اَلشَّمْسِ، وَ أَنَا دَابَّةُ اَلْأَرْضِ، وَ أَنَا قَسِيمُ اَلنَّارِ ، وَ أَنَا خَازِنُ اَلْجِنَانِ ، وَ أَنَا صَاحِبُ اَلْأَعْرَافِ،
.
⚡وَ أَنَا أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ، وَ يَعْسُوبُ اَلْمُتَّقِينَ، وَ آيَةُ اَلسَّابِقِينَ، وَ لِسَانُ اَلنَّاطِقِينَ، وَ خَاتَمُ اَلْوَصِيِّينَ، وَ وَارِثُ اَلنَّبِيِّينَ، وَ خَلِيفَةُ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ، وَ صِرَاطُ رَبِّيَ اَلْمُسْتَقِيمُ، وَ فُسْطَاطُهُ، وَ اَلْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ وَ مَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَهُمَا.
.
⚡وَ أَنَا اَلَّذِي اِحْتَجَّ اَللَّهُ بِهِ عَلَيْكُمْ فِي اِبْتِدَاءِ خَلْقِكُمْ. وَ أَنَا اَلشَّاهِدُ يَوْمَ اَلدِّينِ. وَ أَنَا اَلَّذِي عُلِّمْتُ عِلْمَ اَلْمَنَايَا وَ اَلْبَلاَيَا وَ اَلْقَضَايَا وَ فَصْلَ اَلْخِطَابِ وَ اَلْأَنْسَابَ ، وَ اُسْتُحْفِظْتُ آيَاتِ اَلنَّبِيِّينَ اَلْمُسْتَخِفِّينَ اَلْمُسْتَحْفَظِينَ
.
⚡وَ أَنَا صَاحِبُ اَلْعَصَا وَ اَلْمِيسَمِ. وَ أَنَا اَلَّذِي سُخِّرَتْ لِيَ اَلسَّحَابُ وَ اَلرَّعْدُ وَ اَلْبَرْقُ، وَ اَلظُّلَمُ وَ اَلْأَنْوَارُ، وَ اَلرِّيَاحُ وَ اَلْجِبَالُ وَ اَلْبِحَارُ، وَ اَلنُّجُومُ وَ اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ.
.
⚡وَ أَنَا اَلَّذِي أَهْلَكْتُ عٰاداً وَ ثَمُودَ ، وَ أَصْحٰابَ اَلرَّسِّ وَ قُرُوناً بَيْنَ ذٰلِكَ كَثِيرَةً. وَ أَنَا اَلَّذِي ذَلَّلْتُ اَلْجَبَابِرَةَ. وَ أَنَا صَاحِبُ مَدْيَنَ ، وَ مُهْلِكُ فِرْعَوْنَ، وَ مُنْجِي مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)
.
⚡وَ أَنَا اَلْقَرْنُ اَلْحَدِيدُ. وَ أَنَا فَارُوقُ اَلْأُمَّةِ. وَ أَنَا اَلْهَادِي. وَ أَنَا اَلَّذِي أَحْصَيْتُ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً بِعِلْمِ اَللَّهِ اَلَّذِي أَوْدَعَنِيهِ، وَ بِسِرِّهِ اَلَّذِي أَسَرَّهُ إِلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ أَسَرَّهُ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِلَيَّ.
.
💥 *«وَ أَنَا اَلَّذِي أَنْحَلَنِي رَبِّي اِسْمَهُ وَ كَلِمَتَهُ وَ حِكْمَتَهُ وَ عِلْمَهُ وَ فَهْمَهُ»*
⚡ يَا مَعْشَرَ اَلنَّاسِ اِسْأَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي، اَللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أَسْتَعْدِيكَ عَلَيْهِمْ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ مُتَّبِعِينَ أَمْرَهُ»
.
🔸
🔸 موطن طینت و میثاق و عهد الست، دائماً قبل رتبی است نسبت به دنیا (نه قبل زمانی، که سرنوشت انسان در یک قبل زمانی تعیین شده باشد).
🔻شهود ربوبیت الهی در موطن میثاق و عهد الست، قطعا به علم حضوری است در قبل رتبی نسبت به دنیا (نه علم حصولی که در ظرف زمان دنیاست)
🔻شهود نفس، چون شهود عین فقر و عین ربط بودن او به خدا و تجلی غنای الهی در ذات عین فقر و عین ربط انسان به خداست، قطعا در قبل رتبی است نه قبل زمانی.
🔻نسبت آن ذات عین فقر انسان در برابر ذات عین غنای خدای سبحان، نسبت سایه و ظل (ظلال/اظلّه) است نسبت به اصل وجود و عین وجود (الحق: عین تحقق) که متعلق به خداست.
🔸
سوره اعراف (آیه ۱۷۲)
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِيٓ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
⚡ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَآ
أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (١٧٢)
🔸
🔻سوره الإنسان، آیه ١
⚡هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حينٌ مِنَ الدَّهْرِ *لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُورا*
🔻سوره مريم، آیه ۶٧
⚡ أَ وَ لا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ *لَمْ يَكُ شَيْئا*
🔻سوره مريم، آیه ۹
⚡قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ *وَ لَمْ تَكُ شَيْئا*
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/fa/hadith/299782
نشانی : بصائر الدرجات، جلد۱، صفحه۸۰
عنوان باب : [الأجزاء العشرة] الجزء الثاني 12 - باب ما أخذ الله مواثيق الخلق لأئمة آل محمد عليهم السلام بالولاية لهم
قائل : امام باقر (علیه السلام)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ:
.
إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ اَلْخَلْقَ فَخَلَقَ مَنْ أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ وَ كَانَ أَحَبَّ أَنْ يَخْلُقَهُ مِنْ طِينَةِ اَلْجَنَّةِ وَ خَلَقَ مَنْ أَبْغَضَ مِمَّا أَبْغَضَ وَ كَانَ مَا أَبْغَضَ أَنْ يَخْلُقَهُ مِنْ طِينَةِ اَلنَّارِ
.
⚡ ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِي اَلظِّلاَلِ
.
⚡ قَالَ قُلْتُ أَيُّ شَيْءٍ اَلظِّلاَلُ؟
.
⚡ قَالَ أَ لَمْ تَرَ إِذَا ظُلِّلَ فِي اَلشَّمْسِ *«شَيْءٌ وَ لَيْسَ بِشَيْءٍ»*
.
ثُمَّ بَعَثَ فِيهِمُ اَلنَّبِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ إِلَى اَلْإِقْرَارِ بِاللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ: «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اَللّٰهُ»
.
ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى اَلْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ وَ أَنْكَرَ بَعْضُهُمْ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى وَلاَيَتِنَا فَأَقَرَّ وَ اَللَّهِ بِهَا مَنْ أَحَبَّ وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ وَ هُوَ قَوْلُهُ «فَمٰا كٰانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمٰا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ»
.
ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) كَانَ اَلتَّكْذِيبُ ثَمَّةَ .
🔸
🔸مبدأ فاعلی (ایجاد علمی و عینی انسان)
https://tahoor.com/fa/article/view/117042
🔻خدای سبحان، طی مراحلی آفرینش انسان و رابطه او با مبداء فاعلی خویش را در قرآن کریم، بیان می کند. در یک مرحله می فرماید: انسان، قبلا "چیزی نبود". در مرحله دوم می فرماید: "چیز قابل ذکری نبود". در مرحله سوم از "علم سابق انسان" به چیزی نبودن یا ناچیز بودن خود، خبر می دهد. در مرحله های چهارم و پنجم نیز از "فراموشی انسان"، نسبت به این حقیقت و "امکان یاد آوری آن" سخن می گوید.
🔻 در بخش اول، این حقیقت (عدم سابق) را گاهی با پیامبری در میان می گذارد و گاه به همه انسان ها گوشزد می کند. زکریای پیامبر (ع) در اوج پیری و به تعبیر خودش "سست استخوانی و سپید مویی"، عرضه داشت: «رب إنی وهن العظم منی و اشتعل الرأس شیبا؛ پروردگارا من استخوانم سست گرديده و [موى] سرم از پيرى سپيد گشته و اى پروردگار من هرگز در دعاى تو نااميد نبوده ام.» (مریم/ 4) و از خداوند طلب فرزند نمود: «فهب لی من لدنک ولیا* یرثنی؛ پس از جانب خود ولى [و جانشينى] به من ببخش كه از من ارث برد.» (مریم/ 5- 6)
آنگاه که خواسته اش مورد پذیرش حق واقع شد، با تعجب پرسید: چگونه صاحب فرزندی خواهم شد با این که از شدت پیری، فرتوت گشته ام و همسرم نیز از جوانی (چه رسد به دوران پیری) نازا بود: «قال رب أنی یکون لی غلام و کانت امرأتی عاقرا وقد بلغت من الکبر عتیا؛ گفت پروردگارا چگونه مرا پسرى خواهد بود و حال آنكه زنم نازاست و من از سالخوردگى ناتوان شده ام.» (مریم/ 8)
قرآن در پاسخ او به سهولت این کار برای خداوند، اشاره کرده و چنین می فرماید: «قال کذلک قال ربک هو علی هین وقد خلقتک من قبل ولم تک شیئا؛ [فرشته] گفت [فرمان] چنين است پروردگار تو گفته كه اين [كار] بر من آسان است و تو را در حالى كه چيزى نبودى قبلا آفريده ام.» (مریم/ 9) یعنی پیش از این خودت را نیز آفریدیم در حالی که "تو اصلا چیزی نبودی ".
همین حقیقت را با تمامی انسان ها در میان می گذارد و آن جا که درباره معاد و با ابراز شگفتی و تردید می گویند: چگونه پس از مرگ و نابودی، دوباره زنده می شویم: «و یقول الإنسان ءاذا ما مِتُّ لسوف أخرج حیا؛ و انسان مى گويد آيا وقتى بميرم راستى زنده [از قبر] بيرون آورده مى شوم.» (مریم/ 66)
در پاسخ می فرماید: آیا انسان به یاد نمی آورد زمانی را که اصلا چیزی به حساب نمی آمد و از شرایط پس از مرگ، بسی فرومایه تر و ضعیف تر بود؛ زیرا نه روحی داشت و نه بدنی و نه پیوند بین روح و بدن ونه اجزای پراکنده و خاک شده ی بدن و با این حال، او را آفریدیم: «أولا یذکر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم یک شیئا؛ آيا انسان به ياد نمى آورد كه ما او را قبلا آفريده ايم و حال آنكه چيزى نبوده است.» (مریم/ 67)
خلاصه مرحله اول تبدیل "لیس تامه" به "کان تامه" است که خدا به عنوان ابداع و انشاء، چیزی را "لا من شیء" بیافریند نه "من لا شیء" و فرق دقیق این دو تعبیر در ثنایای بحث روشن می گردد.
🔻 در بخش دوم، قرآن کریم از "شیئیت غیر مذکور انسان"، سخن می گوید و چنین می فرماید: «هل أتی علی الإنسان حین من الدهر لم یکن شیئا مذکورا؛ آيا زمانى طولانى بر انسان گذشت كه چيز قابل ذكرى نبود.» (انسان/ 1)
یعنی دورانی بر انسان گذشت که "چیز قابل ذکری " نبود. پس سخن از این نیست که انسان اصلا چیزی نبود. بلکه کلام در این است که چیزی بود، اما نامور، نامدار، صاحب نام و... نبود. خلاصه مرحله دوم تبدیل "لیس ناقصه" به "کان ناقصه" است.
از جمع این چند آیه که به منظور تبیین تطورات آفرینش بشر نازل شده است، سه مرحله برای انسان، استنباط می شود:
یکی مرحله ای که انسان اصلا شیء نبود.
دوم مرحله ای که وی شیء بود اما نامور (مذکور) نبود.
سوم مرحله ای که شیئیت قابل ذکر، پیدا کرد.
نکته بسیار مهم که با دو مرحله ی بعد در ارتباط است این که خداوند به فراموشی انسان، اشاره می کند و او را به تذکر و یادآوری (نه به علم ابتدایی) فرا می خواند (أولا یذکر الإنسان ...) .
یعنی سخن از این نیست که آیا انسان "نمی داند" که چیزی نبود. بلکه می فرماید: آیا انسان، این حقیقت را به یاد نمی آورد؟ فرق علم ابتدایی و تذکر این است که علم، ادراک ابتدایی انسان از چیزی است که باعث می شود آنچه را قبلا نمی دانست، اکنون بداند. اما تذکر، چنین نیست. بلکه در آن سه رکن، ملحوظ و مجتمع است:
دانستن قبلی، از یاد بردن میانه ای، و یاد آوری دوباره و پایانی.
با توجه به این مطلب، وقتی خداوند می فرماید: "آیا انسان به یاد نمی آورد که قبلا چیزی نبود" (أولا یذکر الإنسان أنا خلقناه من قبل و لم یک شیئا) و از طرفی قرآن کریم را "تذکره" می نامد، که: «إن هذه تذکرة؛ اين [آيات] پندنامه اى است.» (مزمل/ 19؛ انسان/ 29) و پیامبرش را "تذکر دهنده" و یادآورنده، می خواند و می فرماید: «فذکر إنما أنت مذکر؛ پس تذكر ده كه تو تنها تذكردهنده اى.» (غاشیه/ 21)